وزير: 1.5 مليون مبنى معرضين للخطر إذا ضرب الزلزال إسطنبول
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مراد كوروم، وزير البيئة والتحضر والتغير المناخي، إن ولاية إسطنبول ستواجه خطرا كبيرًا إذا وقع زلزال شديد.
وأوضح كوروم أنه في الوقت الحالي لا تملك إسطنبول القدرة على الصمود أمام زلزال قوي، بل تركيا أيضًا ليس لديها القدرة على الصمود أمام الزلزال.
وأضاف كوروم: “من بين 7.5 مليون منزل ومكان عمل في إسطنبول، هناك 1.
وأشار كروم إلى أن يستمر حاليًا تطوير 193 ألف منزل ومكان عمل في جميع أنحاء إسطنبول ضمن حملة ”نصفها منا“.
وفي إشارة إلى الهزات الأرضية التي تضرب بحر إيجة، قال كوروم: ”تتركز هذه الزلازل في المنطقة التي يوجد فيها بركان على بعد 6.5 كيلومترات شمال شرق جزيرة سانتوريني في بحر إيجة، في 2011-2012 شهدت المنطقة نفسها نشاطًا زلزاليًا مكثفًا مماثلًا في نفس المنطقة، لكنه لم يسبب أي نشاط بركاني. والآن بدأ نشاط مماثل مرة أخرى وتسبب في حدوث هزات أرضية. ما هو مهم بالنسبة لنا هو الرسالة التي تعطيها كل من المباني التي انهارت تلقائيًا والهزات التي لا تتوقف، هذه الرسالة واضحة أيضًا. لقد أظهر لنا كلا الحادثين مرة أخرى مدى إلحاح كفاحنا من أجل التأهب للزلازل ومدى أهميتها كمسألة أمن قومي“.
ويحذر علماء الجيولوجيا من زلزال ضخم محتمل بقوة 7 على مقياس قد يضر مدينة إسطنبول في أي وقت.
وفي فبراير 2023 أسفر زلزال بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وهز 11 ولاية تركية وامتدَّ آثاره إلى سوريا أيضًا، عن أكثر من 50 ألف قتيل وتمدير آلاف المباني.
Tags: اسطنبولبحر إيجهتركيازلازلزلزال إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول بحر إيجه تركيا زلازل زلزال إسطنبول فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
عن الجرائم الأخيرة التي حصلت... هذا ما أعلنه وزير الداخليّة
قال وزير الداخلية بسام مولوي إنّ "الأجهزة الأمنية تقوم بدورها، والجرائم التي تحصل جنائية ولا طابع أمنيّاً لها". وأضاف مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي أنّ "الأجهزة الأمنية ستُعزّز من تواجدها"، ورأى أنّ "جرائم مثل قتل الأرشمندريت والشاب خليل لا يُمكن استباقها ولكن يجري توقيف الفاعل". ولفت إلى أنّه "خلال كانون الثاني أوقف 1920 شخصاً في مختلف الجرائم، وهذا دليل على أنّ القوى الأمنية تقوم بدورها والأمن الاستباقي فاعل". وشدّد مولوي على أنّ "الجيش يقوم بواجباته لضبط الحدود رغم الصعاب، وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوريّ". وتابع: "أعطينا توجيهاتنا إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية في بيروت"، وقال: "ترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات".