مشاركة ثريَة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في "نيودلهي للكتاب"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين الإمارات والهند، يشارك اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025، الذي يقام خلال الفترة من 1 إلى 9 فبراير(شباط) الجاري.
وحضر وفد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حفل الافتتاح الذي تم برعاية رئيسة الهند (دروبادي مورمو).
شارك في الجلسة الأولى الأديب والمترجم د.
وفي ندوة بعنوان (استخدامات الشخصية الهندية عند كتاب القصة في الإمارات) قدمها عضو مجلس إدارة الاتحاد، محسن سليمان، تطرق في ورقته لاستخدامات الشخصية الهندية لدى كتاب القصة القصيرة من المؤسسين، ثم الأجيال التي تلتهم. وأوضح، مدى تطور تلك الشخصية بتطور الزمان والمكان، فبعد أن كان يتناول الكاتب، هذا الوافد الجديد بحذر عن ماهيته، أصبح يعرض البعد الانساني والنفسي للشخصية.
ومن مشاركة الاتحاد في فعاليات المعرض أيضا شاركت د. عائشة الغيص بورقة حول (العلاقة بين الإمارات و الهند، صلات حضارية في عمق التاريخ)، تحدثت فيها عن المتشابه بين اللهجة الهندية واللهجة الإماراتية والمفردات المشتركة بينهما ومثيلاتها في اللهجة الإماراتية.
كما عرضت د. عائشة، مجموعة من الكلمات المحلية الدارجة من مفردات الأوزان والعملات الهندية وأدوات المنزل، كما بينت استخدام تداخل اللغة العربية لدى اللهجات الهندية.
ويشار إلى أن الجلسات مترجمة إلى عدد من اللغات منها العربية والإنجليزية والهندية، ويقدم الكاتب والمخرج السينمائي ناصر اليعقوبي خلال هذه المشاركة، فيلماً تسجيلياً حول التبادل الثقافي والاجتماعي بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الهند
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول" تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.
وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر".
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة «قضاء أبوظبي» تعرض منتجات تراثية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيلوقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.
وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.
المصدر: وام