أمير الشرقية يكرّم الجهات الراعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة اليوم، الجهات الراعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024، الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمدينة الجبيل الصناعية في ديسمبر الماضي, بحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود بن صالح الذيب، وعدد من منسوبي الهيئة الملكية.
وأعرب المهندس السالم, خلال الحفل عن اعتزازه برعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمؤتمر، والنجاح الكبير الذي حققه، مثمنًا الدعم المستمر من سمو أمير المنطقة الشرقية للهيئة الملكية للجبيل وينبع، الذي كان له أثر بالغ في مسيرة التميز والنجاح.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل نظيره المالديفي
وأوضح أن عدد المشاركين في المؤتمر من داخل المملكة بلغ “931” مشاركًا ومن خارجها بلغ “242” مشاركًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر حظي بحضور “79” دولة و”266″ مدينة تعلم، وأن إجمالي حاضري الورش المصاحبة للمؤتمر بلغ “5004”، مقدمًا شكره وتقديره لشركاء النجاح من الجهات الراعية للمؤتمر.
وفي ختام اللقاء، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات الداعمة تقديرًا لدورها في إنجاح المؤتمر، وتسلم التقرير الختامي للمؤتمر وهدية تذكارية من معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بمناسبة مشاركة الهيئة في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2025″، وانضمام مدينة الجبيل الصناعية بصفتها أول مدينة في الشرق الأوسط ضمن مبادرة عالمية للاستدامة “مبادرة التحول نحو تجمعات صناعية مستدامة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
زنقة 20 ا سلا
في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو المغرب كأحد البلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030، تبدو مدينة سلا وكأنها خارج سياق الاستعدادات، حيث ما زالت مشاريع تنموية حيوية تعاني من التأخر والتعثر، في ظل غياب واضح للتنسيق بين المتدخلين المحليين خاصة الغياب الشبه الكلي للمجلس الجماعي الذي يقوده الإستقلالي عمر السنتيسي.
جماعة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، ومجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كلها مؤسسات يفترض أن تعمل بتناغم من أجل تهيئة المدينة، لكن الواقع يعكس تداخل الاختصاصات وضعف الفعالية في التنفيذ.
كورنيش سلا.. حلم معطل
من أبرز المشاريع المتعثرة التي تعاني المدينة من غيابها، كورنيش ساحل سلا. هذا المشروع الذي طال انتظاره كان سيحوّل الواجهة البحرية إلى فضاء ترفيهي وسياحي، إلا أن الأشغال لم تنطلق فعليًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.
وما يزيد من خطورة الوضع، هو الانهيار الصخري الذي يهدد أحد المقاطع الساحلية، ما يشكل خطرًا يوميًا على المواطنين ومرتادي المكان، دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.
البنية التحتية.. واقع هش
الزائر لمدينة سلا يلاحظ بوضوح تردي البنية التحتية، بدءًا من مداخل ووسط المدينة التي تفتقر إلى ممرات تحت أرضية تسهّل حركة السير، وصولاً إلى الشوارع الرئيسية التي تعاني من ضعف في الإنارة العمومية، خصوصًا ليلًا، ما يطرح تحديات أمنية يومية.
أما بعض الطرقات فتعج بالحفر والمطبات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتُصعّب التنقل داخل المدينة، خاصة في فترات الذروة أو عند تساقط الأمطار.
مونديال 2030.. فرصة قد تضيع
تُعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة ذهبية لإعادة هيكلة المدن المغربية وتقديمها كوجهات استثمار وسياحة عالمية، إلا أن وضع سلا الحالي لا يعكس هذا الطموح، بل يُنذر بتضييع هذه الفرصة إذا لم يتم التسريع بتنزيل المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسببين في تعطيلها.
هل تتدارك الجهات المسؤولة الموقف؟
مع تبقي خمس سنوات فقط على موعد الحدث العالمي، لا يزال الأمل معقودًا على أن تتحرك السلطات المعنية، وتخرج المدينة من حالة الجمود التنموي، ليتم وضع سلا على سكة التأهيل الحقيقي.
فهل تستجيب الجهات المسؤولة لنبض المدينة وسكانها؟ أم سيظل التأخر عنوانًا دائمًا لمدينة تستحق أكثر من مجرد الانتظار؟.