ترامب يعتزم الموافقة على توريد جرافات وقنابل بقيمة مليار دولار لـإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قبل يوم من اجتماع ترامب مع نتنياهو، طلبت الإدارة الأمريكية من قادة الكونغرس الموافقة على نقل أسلحة إلى "إسرائيل" بقيمة نحو مليار دولار، وفقًا لما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال".
ومن بين وسائل القتال التي ستصل إلى "إسرائيل": 4700 قنبلة تزن حوالي نصف طن وجرافات "دي9 - D9" المدرعة بقيمة 300 مليون دولار، التي تم استخدامها بشكل مكثف في الحرب الأخيرة.
وجاء في تقرير الصحيفة الأمريكية أنه من المتوقع تمويل صفقة الشراء المذكورة من أموال المساعدات الأمنية الأمريكية لـ"إسرائيل"، وأن يضغط نتنياهو على ترامب لدفع العديد من صفقات بيع الأسلحة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 8 مليارات دولار.
وأكد التقرير أنه "من بين الوسائل التي تطلب إسرائيل الحصول عليها: قنابل جديدة، وصواريخ وقذائف مدفعية".
وأوضح أنه "في الواقع، طلب بايدن من الكونغرس الموافقة على الصفقات المذكورة في أيامه الأخيرة في المنصب،إلا أن بعض المشرعين الديمقراطيين أوقفوا هذه الخطوة، والموافقة من لجان العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب ضرورية لنقل الأسلحة بسبب حجمها".
في الأسبوع الماضي، ألغت إدارة ترامب الحظر على نقل قنابل ثقيلة تزن حوالي 900 كجم إلى "إسرائيل"، وكان هذا الحظر قد فرضته إدارة بايدن في نيسان/ أبريل 2024 ردًا على عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وعندما سُئل ترامب عن سبب موافقته على نقل القنابل، أجاب قائلا: "لأنهم دفعوا مقابل ذلك".
والأحد، غادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس.
ويعتبر نتنياهو أول زعيم يستقبله ترامب في البيت الأبيض منذ بدء ولايته الثانية في 20 كانون الثاني/ يناير، لكن ذلك سيعرضه لضغوط في عدد من الملفات الهامة، أهمها استئناف المفاوضات مع حركة حماس، خاصة مع انقسام داخل "إسرائيل" بشأن استئناف الحرب على غزة.
لا شك أن نتنياهو سيبحث مع ترامب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حماس، خاصة مع إرجائه إرسال الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة إلى ما بعد لقائه ترامب، واستبداله رئيس فريق التفاوض.
وبخصوص ذلك، قال المعلق البارز بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع، الاثنين: "لا أعلم ما إذا كان نتنياهو ينوي إتمام الصفقة حتى النهاية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب إسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة ترامب توريد السلاح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يزور أميركا لبحث مزيد من الدعم لإسرائيل
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الثلاثاء عن زيارة "خاطفة" إلى الولايات المتحدة يلتقي فيها مسؤولين ويبحث تقديم مزيد من الدعم لتل أبيب.
وقال سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس" أرفقه بصورة له من داخل الطائرة "أقلعت الليلة في زيارة خاطفة إلى الولايات المتحدة حيث سألتقي مسؤولين حكوميين بينهم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت".
وأضاف "سأؤكد خلال لقاءاتي على حاجتنا للدعم الأميركي لاستمرار أنشطتنا الأمنية في الحرب".
وتأتي الزيارة في حين يتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه الرسمي بشأن ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 كليا أو جزئيا.
وكتب الوزير الإسرائيلي أن هدف الزيارة "تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة ودفع المبادرات الاقتصادية المشتركة وتعميق التحالف الإستراتيجي بين البلدين".
وكان موقع أكسيوس نقل عن مصادر أميركية أن أهمية الزيارة تنبع من كونها تأتي بعد انتهاء المقاطعة الدبلوماسية التي كان يفرضها مسؤولو الحكومة الأميركية على سموتريتش خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.
وأضاف أن الزيارة الوحيدة التي قام بها سموتريتش إلى الولايات المتحدة خلال فترة بايدن لم يستقبله خلالها وزير الخزانة الأميركي.
إعلانويدعم سموتريتش -وهو شريك أساسي في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– إعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أزيلت عام 2005، وما يصفها بـ"الهجرة الطوعية" لأعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
رفع الحظرومنذ تنصيب إدارة الرئيس دونالد ترامب، رُفع الحظر الأميركي عن سموتريتش، الذي هاتف نظيره الأميركي والتقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ويعد هذا اللقاء أول محادثات مباشرة بين سموتريتش -الوزير الإسرائيلي المتطرف والمدافع بحماس عن المستوطنين- ومسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد تصبح له تداعيات واسعة على السياسة الأميركية تجاه المستوطنات التي تعتبر غير قانونية وفق القانون الدولي.
وتتزامن الزيارة مع قمة للقادة العرب تعقد اليوم الثلاثاء في القاهرة للبحث في مشروع بديل لمقترح دونالد ترامب بشأن غزة الذي ينص على سيطرة أميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي سياق حديثه عن هذا المشروع، قال ترامب إنه قد يُعلن موقفه بشأن ملف ضم الضفة الغربية خلال 4 أسابيع.
وفي 2024، قالت محكمة العدل الدولية وهي أعلى سلطة قضائية في الأمم المتحدة، في رأي استشاري إن وجود إسرائيل في الضفة الغربية "غير قانوني".
ولطالما دانت الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وعدته غير قانوني بموجب القانون الدولي.