روسيا تدمر أسلحة غربية ومعدات حربية متقدمة وتكبد أوكرانيا خسائر فادحة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 1265 عسكريا، وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية الأخرى لقوات كييف خلال 24 ساعة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
عززت قوات “الشمال” مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وكبدت العدو 35 قتيلا ودمرت له 3 مدافع ومحطة حرب إلكترونية.عززت قوات “الغرب” الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وكبدت العدو 290 قتيلا ودمرت له دبابة و3 مدرعات منها مدرعتا “أم 113” أمريكيتان و14 مركبة و9 مدافع و3 مستودعات ذخيرة. تواصل قوات “الجنوب” تقدمها في جمهورية دونيتسك وكبدت العدو 260 قتيلا ودمرت له مدرعة و4 مركبات و4 مدافع ومستودعي ذخيرة و3 محطات حرب إلكترونية. تواصل قوات “المركز” تقدمها في دونيتسك وكبدت العدو 510 قتلى ودمرت له دبابة ومدرعتين إحداهما “برادلي” أمريكية، و10 مركبات و8 مدافع. عززت قوات “الشرق” مواقعها في دونيتسك وكبدت العدو 140 قتيلا ودمرت له دبابة و6 مدرعات ومركبتين و7 مدافع ومستودع ذخيرة. ألحقت قوات “دنيبر” خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه وصدت هجوما واحدا وكبدته 30 قتيلا، ودمرت له 3 مركبات ومحطتي حرب إلكترونية. تواصل القوات الروسية تدمير البنية التحتية والمطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة والوقود ومواقع إطلاق المسيرات. إسقاط 68 مسيرة. إسقاط صاروخ “نيبتون” أوكراني موجه، وصواريخ “هيمارس” أمريكية.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وکبدت العدو
إقرأ أيضاً:
روسيا: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا «إعلان حرب»
شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (القاهرة، موسكو، كييف)
أخبار ذات صلةاعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لا يعني حربا هجينة مع روسيا بل مشاركة مباشرة لدول الناتو في الحرب».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف، أمس، مع وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي أمون مورويرا في العاصمة موسكو.
وتطرق لافروف إلى إمكانية إرسال أوروبا «قوة لحفظ السلام» إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لا يوجد توافق بشأن هذه القضية.
وأضاف: «سننظر إلى وجود هذه القوات على الأراضي الأوكرانية على أنها وجود محتمل لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا».
وذكر أن هذه القوات ستكون تابعة لحلف شمال الأطلسي بغض النظر عن العلم الذي ستحمله أثناء العملية.
وأردف: «نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حرباً هجينة مع روسيا، بل مشاركة مباشرة لدول حلف شمال الأطلسي في الحرب».
وأكد أن روسيا لن تسمح بنشر مثل هذه القوات، وأن «الغرب انتهك قواعد الآداب».
ويرى الباحث السياسي الروسي أندري أوتنكوف أن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تنازلات واضحة من الجانب الأوكراني، بحيث لا تتكرر الحرب مرة أخرى بعد 5 أو 20 سنة، ولا يضطر الأجيال القادمة إلى القتال مجددًا.
وأشار في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن من بين هذه التنازلات ضرورة أن تظل أوكرانيا دولة محايدة دون الانضمام إلى حلف «الناتو»، مع تقليص عدد جنودها وأسلحتها بشكل كبير حتى لا تشكل تهديداً مستقبلياً لروسيا.
وأكد أن على أوكرانيا الاعتراف بالواقع الذي تشكل على الأرض، بما في ذلك سيطرة روسيا على المناطق الأربع التي ضمتها بعد استفتاءات محلية، بالإضافة إلى الاعتراف بانضمام القرم إلى الأراضي الروسية منذ عام 2014.
كما يشدد على ضرورة إلغاء القوانين الأوكرانية التي تمنع استخدام اللغة الروسية، مؤكداً أن اللغة الروسية كانت تُستخدم على نطاق واسع في أوكرانيا قبل صدور هذه القوانين.
ويضيف أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن تنفيذ هذه الشروط لضمان الاستقرار ومنع عودة الحرب مستقبلاً، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك يعتمد على مدى استعداد أوكرانيا لتقديم هذه التنازلات في المفاوضات المقبلة.
وفي السياق، يعتقد الباحث الأوكراني، بوليكوف الكسندر، أن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن بقاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة دون فرض وضع محايد عليها قسرًا.
واعتبر في تصريح لـ«الاتحاد» أن الانضمام إلى تحالفات دفاعية مثل «الناتو» هو حق سيادي لكييف، خاصة بعد ما تعرضت له من حرب، ويعتبر أن التخلي عن هذا الخيار قد يترك البلاد عرضة لتهديدات مستقبلية من دون أي ضمانات أمنية حقيقية.
حل سلمي
شدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على أن الأمم المتحدة تشجع التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والسلامة الإقليمية وقرارات الجمعية العامة، مشيراً إلى أن المنظمة تقدر كل الجهود التي من شأنها إيجاد حل لإنهاء الصراع.
وتعليقاً على التحركات الأميركية الأخيرة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، قال فرحان لـ«الاتحاد»، إن الأمم المتحدة مستعدة للعب أي دور من شأنه وقف الحرب، والتوصل إلى حل سلمي بين روسيا وأوكرانيا، وهذا ما تدعو إليه الأمم المتحدة على مدار السنوات الثلاث الماضية من أجل حل الأزمة.