أكملت بلدية الطفيلة الكبرى المرحلة الأولى من مشروع استبدال وتركيب وحدات الإنارة التقليدية بأخرى تعتمد تقنية LED، على العديد من الطرق الرئيسية والفرعية في مناطق البلدية، وشمل عددًا قدره ستة آلاف وحدة إضاءة.

وقال رئيس البلدية، الدكتور حازم العدينات، إنه تم تركيب وحدات الإنارة الحديثة على مقاطع شوارع رئيسية في المحافظة بالإضافة إلى الطرق الفرعية.

وأوضح أن هناك خطة مستقبلية تهدف لاستبدال 13 ألف وحدة إضاءة خلال العام الحالي. وأكد أن هذا المشروع تم تنفيذه بالتعاون بين وزارتي الطاقة والإدارة المحلية.

وأوضح الدكتور العدينات أن إجمالي وحدات الإنارة الموجودة على أعمدة الشوارع الرئيسية والفرعية في الطفيلة يتجاوز 17 ألف وحدة. وأشار إلى أن فريقًا من البلدية يقوم حاليًا بإجراء مسح شامل للمناطق الإدارية الأخرى التي سيتم تضمينها في المرحلة الثانية من المشروع، والتي تشمل مناطق الحسين وعين البيضاء وعيمة. وتم بالفعل تحسين إنارة مناطق العيص ووسط البلد كجزء من مشروع استبدال وتركيب وحدات الإنارة.

وختم الدكتور العدينات بالتأكيد على أن هذه الوحدات الحديثة تعزز من جاذبية المدينة من الناحية الجمالية وأن نسبة عطلها تكون منخفضة، مما يسهم في توفير فاتورة الكهرباء بقيمة 30 ألف دينار سنوياً.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الطفيلة بلدية الطفيلة البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟

مصر – ربط الخبير الجيولوجي المصري عباس شراقي بين زيادة أعداد الزلازل في دولة أثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي وتخزين كميات كبيرة من المياه في بحيرة السد.

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إنه يوجد نشاط غير معتاد للزلازل في إثيوبيا خلال الفترة الحالية وأن السد الأثيوبي “سبب في حدوث تلك الزلازل”.

وأضاف أن النشاط الزلزالي يتوالى بقوة في إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6 درجات على مقياس ريختر منطقة الأخدود الإثيوبي بجوار بركان فنتالي على عمق 10 كم وسبقه زلزال آخر بقوة 5.8 درجة في 4 يناير الماضي.

وأوضح أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزالا بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجات وعلى عمق 10 كم.

وأوضح الحبير الجيولوجي أن إثيوبيا شهدت 120 زلزالا خلال شهرين رغم أن متوسط عدد الزلازل في إثيوبيا 4 زلازل في العام، مشيرا إلى أن زلزال إثيوبيا الذي وقع اليوم بقوة 6 درجات لم يحدث بنفس القوة منذ 64 عامًا.

وأشار إلى أن الزلازل على بعد 500 كيلو متر من سد النهضة وهي لا تؤدي لخطر كبير، مشددًا على أن منطقة سد النهضة عرضه للزلازل ولابد الحديث عن كمية التخزين خلف السد.

وركز على أن تلك الزلازل أدت إلى بدء نشاط محدود لبركان “دوفن” في 3 يناير الماضي “بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين” مرجعا ذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وأن السلطات الإثيوبية أخلت في 7 يناير نحو 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالي أو البركاني.

ونوه أستاذ الموارد المائية إلى أن تخزين المياه في السد بكميات كبيرة وبالتزامن مع حدوث الزلازل “من الممكن أن يؤدي لفيضانات كبرى حال انهياره”.

وأوضح أن الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التي تحدث تؤثر على الطرق والمنشآت وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، في ظل وجود “مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالي وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد (كيسيم) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد”.

وأوضح الخبير المصري أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة والمسافة التي تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية: تهجير قسري وإعدام لفكرة الدولة الفلسطينية
  • هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
  • التحضيرات للانتخابات البلدية انطلق في مناطق كبرى
  • بأسبقية الدفع| الإسكان تكشف تفاصيل حجز 350 وحدة كاملة التشطيب بالعبور
  • الشرع يصل إدلب ويتجول في شوارعها
  • الرئيس السوري يزور إدلب «ويتجول في شوارعها»
  • فيديو.. أحمد الشرع يصل إدلب ويتجول في شوارعها
  • دمياط .. حملات نظافة وصيانة أعمدة الإنارة بعدة مناطق
  • استئصال ورم سرطاني بالقولون بتقنية 4K ICG Tower لأول مرة بمنطقة القناة وسيناء
  • “الفاف” تبرمج دورة تكوينية خاصة بتقنية “الفار”