تركيا تؤكد تقديرها لدور مصر في دعم أهل غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبدى هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، موقفاً داعماً لمصر في جهود إتمام تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال فيدان، في تصريحاتٍ صحفية، :" تهجير الفلسطينيين سيؤثر على السلام بالمنطقة، أرسلنا 97 ألف طن مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة".
وأضاف :" يجب منع نتنياهو من تنفيذ سياسة التطهير العرقي في غزة، وحماس لا تتردد بشأن تحقيق شروط اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكمل :"نأمل استدامة وقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وعبّر فيدان عن موقف تركيا الداعم لجمهورية مصر العربية قائلاً :" مصر تتولي دورا مهما في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف :" نشكر مصر على دورها ومساعيها لتحقيق وقف إطلاق النار بغزة"
وأكمل وزير الخارجية التركي :"نقف ضد كل تدخل يهدف إلى إخراج الفلسطينيين من أرضهم".
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاكان فيدان وزير الخارجية التركي مصر إنهاء الحرب وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، شارع الرشيد الساحلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف الجيش الإسرائيلي أحياء سكنية وسط وجنوبي القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين في محيط عربة كانت تسير على شارع الرشيد الساحلي قرب منطقة جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات، دون وقوع إصابات.
وأضاف الشهود أن الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.
وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وفي خرق جديد آخر؛ أطلق الجيش الإسرائيلي النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج (وسط)، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح الشرقية (جنوب).
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر إعلانه أنه أطلق النار تجاه فلسطينيين في القطاع بزعم أنهم "شكلوا تهديدا" على قواته، وعلى مركبات بزعم "دخولها منطقة غير مصرّح بالمرور فيها".
إعلانوبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى ( المرحلة الإنسانية) تبادل إطلاق الأسرى، فيما ستركز المرحلة الثانية والتي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق، على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود. ويتعين التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى من الاتفاق. اما المرحلة الثالثة والأخيرة، وتعم الترتيبات الطويلة الأمد كما تشمل خطط إعادة إعمار القطاع.
وارتكبت إسرائيل بدعم أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.