روسيا: واشنطن تريد التخلص من أعباء أوكرانيا وإحالتها لأوروبا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
روسيا – أشار رئيس القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة لدى الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إلى أن واشنطن تريد إلقاء المسؤولية عن “حياة” أوكرانيا على شركائها الأوروبيين.
وأضاف في مقابلة مع “تاس”: “تلهث الولايات المتحدة وراء وقف القتال من أجل تقليل تكلفة الحفاظ على نظام كييف، الذي أصبح رصيدا غير مربح بالنسبة لهم، ولتحويل عبء مسؤولية بقائه إلى شركائها الأوروبيين”.
وأشار بوليشوك إلى أنه عند الحديث عن نوايا الإدارة الأمريكية الجديدة “يجب ألا ننسى أن واشنطن هي سبب الأزمة الأوكرانية وهي متورطة بشكل مباشر في النزاع إلى جانب كييف”.
وقال: “واشنطن تستخدم هذا النزاع أداة لضمان هيمنتها والوثائق العقائدية الأمريكية لم تتغير؛ هم ينظرون إلى روسيا باعتبارها أحد الأعداء الرئيسيين لهم”.
كما ذكر بوليشوك أن هناك إجماعا بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي في واشنطن على إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا.
وعلى صعيد تقاذف المسؤولية عن أوكرانيا، صرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بأن براتيسلافا لن تسمح للاتحاد الأوروبي بتحمل عبء المساعدة العسكرية لأوكرانيا في حال تخلّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعم كييف.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو غدا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين قال الكرملين (الرئاسة الروسية) إن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
من جانبها، عرضت روسيا مرارا الوساطة بين الجانبين بعد أن أثارت تحذيرات ترامب من عمل عسكري ضد إيران التوتر في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.
ومن جانبها، تقول إيران إنها بحاجة إلى الطاقة النووية لأغراض سلمية، وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ورفضت طهران مطالب ترامب بإجراء محادثات مباشرة، حيث أصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع لجيرانها الذين يستضيفون قواعد أميركية بأنهم قد يكونون في مرمى النيران.
إعلان عراقجي وبزشكيانوقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد إن بلاده ترفض مقترح الخوض في مفاوضات مباشرة مع واشنطن لأسباب تم ذكرها سابقا.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء تسنيم أن بلاده مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن عن طريق سلطنة عمان، مؤكدا أنها ليست في عجلة من أمرها والقرار بشأن المفاوضات لدى واشنطن الآن للرد على المقترح.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تسعى إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وعلى واشنطن أن تثبت أيضا أنها تريد مفاوضات حقيقية.
وأضاف بزشكيان، خلال لقاء أعضاء من الأحزاب السياسية الإيرانية، أن بلاده لا تسعى للحرب والأزمات أو امتلاك قنبلة نووية.
وأشار إلى أن عدم استخدام طهران برنامجها النووي لأغراض غير سلمية ليس فقط موقف الحكومة، بل موقف تستند فيه إلى فتوى شرعية من المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأكد بزشكيان أن علاقات طهران مع دول المنطقة تشهد تحسنا خلافا لموضوع الحوار مع واشنطن التي تفرض على إيران سياسة الضغوط القصوى الشاملة وتهددها يوميا، على حد قوله.