الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدورة الـ71 للمكتب التنفيذي للمجلس التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
مثل الدولة في الاجتماع غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة بمشاركة وزراء ومسؤولين من قطاعي الشباب والرياضة في عدد من الدول العربية، إلى جانب مسؤولين من جامعة الدول العربية.وشهد الاجتماعان استعراض عدد من المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب العربي، من بينها الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، المزمع إطلاقها في عام 2025 وإدراجها على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، إلى جانب مبادرة تأسيس اتحاد الشباب العربي، والملتقى العربي للمخترعين الشباب، وبرامج تعنى بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في النهوض بمجتمعاتهم وناقشا سبل تطوير البنية التحتية الرياضية في الدول العربية، ودعم الرياضة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين الأندية والمؤسسات الرياضية.
وأكد غانم مبارك الهاجري، حرص دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الحكيمة، على دعم العمل العربي المشترك في مجال التنمية الرياضية وتمكين الشباب، والتزامها بدفع عملية التكامل والتعاون في تطوير مبادرات وسياسات فعالة ترتقي بالقطاع الرياضي العربي إلى مستويات جديدة وتعزز دوره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة تخدم قضايا واهتمامات الشباب العربي وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمساهمة في نمو بلدانهم ومجتمعاتهم.
وأضاف أن اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها منصة رئيسية لتعزيز التعاون العربي في قطاعي الشباب والرياضة حيث ناقشنا ملفات تعنى بتمكين الشباب العربي وتطوير الرياضة أداة فاعلة في تنمية مجتمعاتنا العربية واستعرضنا عدداً من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة رياضية متكاملة تدعم طموحات الشباب، وتعزز من فرص تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية، بما يتوافق مع استراتيجية وزارة الرياضة بتعزيز التعاون والتنسيق بشكل دائم مع مختلف الشركاء في المجال الرياضي بالمنطقة ما يعمل على تعزيز الحراك الرياضي بشكل مثمر وفعال بين دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وثمن الهاجري الجهود المشتركة التي بُذلت خلال الاجتماعات وعبر عن التطلع إلى أن تسهم القرارات والمبادرات المعتمدة في تحقيق أثر مستدام يدعم نمو قطاعي الشباب والرياضة في الوطن العربي مؤكدا أن تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي يتطلب عملاً جماعياً مستمراً، وتعاوناً بين جميع الجهات المعنية لتوفير بيئة داعمة تُمكّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم.
وتناولت الاجتماعات ملفات شبابية ورياضية عدة، منها مقترح إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار المنشآت الرياضية المتضررة في غزة وجنوب لبنان، والملتقى العربي للتخييم والكشافة، وجائزة التميز والإبداع للموهوبين الشباب، إلى جانب عدد من الفعاليات الهادفة إلى تطوير قطاع الرياضة عربياً.
وخرجت الاجتماعات بعدد من التوصيات المثمرة أبرزها إعلان عمّان عاصمة للشباب العربي لعام 2025، إلى جانب اعتماد الأردن لاستضافة إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة الشباب والریاضة الدول العربیة الشباب العربی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مصر تبدأ اقتناص حصة من مليارات السياحة الرياضية.. والبداية باستضافة البطولة العربية للجولف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد مصر لاقتناص حصة من عوائد السياحة الرياضية العالمية، والتي قدرت بأكثر من 323 مليار دولار عام 2020، من خلال استضافة وتنظيم بطولات رياضية كبرى خلال الفترة المقبلة، أبرزها البطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في الفترة من 7 إلى 10 مايو، وهي أهم بطولة رياضية ينتظرها عشاق ومحبي الجولف، ويتوقع أن تشهد منافسات قوية بين الفرق المشاركة التي تندرج ضمن ست فئات عمرية متنوعة تشمل الفتيان والفتيات والسيدات، في تأكيد على اتساع قاعدة ممارسة رياضة الجولف عربيًا، والنمو الملحوظ في الحضور الشبابي والنسائي.
ويسهم استضافة مصر للبطولة العربية للجولف للناشئين والسيدات، في نمو السياحة المصرية من خلال جذب عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم، مما يزيد من عدد السياح ويعزز الإيرادات السياحية، هذا بخلاف مشاركة السياح في البطولات والمسابقات، علاوة على أن ملاعب الجولف غالبًا ما تكون جزءًا من منتجعات سياحية متكاملة، مما يوفر للزوار تجربة سياحية شاملة.
وينعكس استضافة البطولة العربية للجولف، إيجابيًا على الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص العمل في مجالات متعددة، مثل إدارة الملاعب، التدريب، والسياحة، بجانب إيرادات ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية المرتبطة بها تولد إيرادات كبيرة من خلال رسوم اللعب، الإقامة، والأنشطة الترفيهية، كما أن بناء ملاعب الجولف يمكن أن يؤدي إلى تطوير عقاري في المناطق المحيطة، مما يعزز من قيمة الأراضي ويحفز الاستثمار، وهناك تجارب ناجحة لتأثير بطولات الجولف في تنشيط السياحة في أسبانيا ودبي، خاصة في مناطق مثل كوستا ديل سول.
ويسعى الاتحاد المصري للجولف برئاسة عمر هشام، إلى الاستعداد للبطولة بشكل مثالي في ظل مشاركة أكثر من 110 لاعبًا ولاعبة من 12 دولة وهي: البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة، وذلك لإظهار قدرة مصر على تنظيم بطولات رياضية كبرى، وكذلك الترويج لما تشهده مصر من تطور في المرافق والمنشآت الرياضية.
بداية اختير ملعبي نادي مدينتي للجولف وقطامية ديونز، وهما من أفضل ملاعب الجولف في مصر، لاستضافة مباريات البطولة، بما ينعكس إيجابيًا على تعزيز قوة المنافسة بين المشاركين في البطولة، والتأكيد على امتلاك مصر ملاعب بمواصفات عالمية، في الوقت نفسه جرى تنظيم فعاليات متعددة على هامش البطولة للترويج لإمكانيات مصر الرياضية وأبزرها إقامة حفل الافتتاح في نادي مدينتي للجولف، بحضور الفرق المشاركة، والوفود الرسمية، وممثلي الاتحادين المصري والعربي، إيذانًا بانطلاق الفعاليات الرياضية المصاحبة.
كما سيتم تنظيم "مهرجان الجولف" على هامش البطولة للمرة الأولى في تاريخ البطولة، في ضيافة في نادي مدينتي للجولف، بهدف جذب الجمهور وتعزيز التفاعل المجتمعي مع اللعبة، ويتضمن المهرجان عروضًا رياضية وترفيهية، أبرزها عروض فريق The Trick Shot Boys المتخصص في الاستعراضات الفنية للجولف، إلى جانب حضور الخبير العالمي Nick Horrocks، الذي يعمل على تطوير برامج مبتكرة لتعليم الجولف، ويتعاون مع مؤسسات مثل Golfway وMaster Golf، ومنظمة R&A.
ويحرص الاتحاد العربي للجولف (AGF) على تعزيز التنافس العربي من خلال هذه البطولات النوعية، التي تسهم في رعاية المواهب الصاعدة ورفع مستوى الاحتكاك الفني بين المنتخبات. كما يعمل على تنسيق الجهود مع الاتحادات الوطنية عبر برامج تدريبية وتنموية، وتطبيق نظام التصنيف العربي الجديد للاعبين، المعتمد خلال الموسم الجاري.