اختارت فتاة يافعة في مُقتبل عُمرها أن تعمل في مجال الرعاية الطبية، وثق فيها المُجتمع ومنحها الفرصة النبيلة، توجهت للجامعة ودرست الاختصاص الدراسي الدقيق، ارتدت بعد تخرجها البالطو الأبيض الأنيق تمهيداً لبداية عملها الشريف في رعاية البشر. 

 

اقرأ أيضاً: صبية تدفع حياتها ثمناً لنوبة جنونٍ لوالدها.. تعرف على التفاصيل


 

جريمة في الكاريبي.

. الصدفة تُنفذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة الـ DNA يكشف غموض لغز الفتاة المخنوقة القصاص من أم أزهقت روح طفليها إرضاءً للشيطان رجل يُنهي حياة سيدة ويُوثق جريمته على الفيسبوك

تخلت طوعاً عن رُقي عملها وسيطرت عليها شهوة الإجرام، قادها الحظ للعمل في وحدة رعاية الرضع حديثي الولادة، ومهدت الطريق أمامها لإتيان جرائمها التي يندى لها الجبين خجلاً ويعتصر لها الفؤاد حتى يكاد أن ينخلع من مكانه.

قامت الشيطانة التي تنكرت في زي ملائكة الرحمة بإزهاق أرواح أطفالٍ في أيام عُمرهم الأولى، وظنت لوهلة أنها ستفر من فعلتها للأبد، ولكن شاء الله أن يزيح الستار عن السجل الأسود لجرائمها البشعة. 

التطور الأبرز في القصة يأتينا اليوم من بريطانيا التي حكمت فيها المحكمة على الشابة البريطانية لوسي ليتبي – 33 سنة بالسجن المؤبد مدى الحياة بدون إمكانية الإفراج المشروط بعد إدانتها بإنهاء حياة 7 أطفال رُضع ومُحاولة إزهاق روح 6 آخرين. 

كيفية اكتشاف الجريمة 

ذكرت سجلات القضية أن وقائع الجريمة وقعت في وحدة عناية حديثي الولادة في مستشفى ذا كاونتيس أوف تشيستر في شمال غرب إنجلترا بين يونيو 2015 ويونيو 2016. 

وبدأت السلطات في الشك حيال الأمر بعد أن لاحظت ارتفاعاً غير مُبرر في وقائع وفيات الأطفال الرضع في هذه الوحدة، وبمزيدٍ من التحقيقات تبين أن العامل المُشترك في وقائع الوفاة تمثل في وجود المُمرضة ليتبي التي تم القبض عليها بعد ذلك.

وأظهرت التحقيقات قيام المُتهمة المُدانة بحُكم المحكمة بحقن الرضع الضحايا عمداً بالهواء وهو الأمر الذي يؤدي إلى اختلالٍ حاد في الوظائف الحيوية، كما أجبرت آخرين على شرب كميات كبيرة من اللبن، فيما قامت بتسميم ضحيتين باستخدام الأنسولين.

لوسي ليتبي في حفل تخرجهاالدافع وراء الجريمة..أسباب تُثير الدهشة

وبحسب تقارير محلية بريطانية فإن الدافع وراء سلسلة الجرائم البشعة يبقى مجهولاً، ولكن هُناك عدة أسباب يُرجح أن تكون هي التي لعبت دور الوقود لماكينة الإجرائم ذات السنون الدموية. 

حيث أشار مُقربون من الواقعة إلى أن المُمرضة ذات النفس المريضة كانت تستهويها فكرة "السيطرة" وأنها في وقائع الجرائم كانت قادرة على توقع ما سيحدث وكانت مُستمتعة بتلك القدرة الدنيئة. 

وذكرت تقارير بريطانية أن "علاقة سرية" بين المُمرضة وطبيب يعمل في نفس المُستشفى قد تكون هي السبب، حيث كانت ترغب في جذب اهتمامه حيث تعلم أنه يتم استدعاؤه حينما تسوء حالة أي رضيع في مركز العناية بالأطفال الرضع، وهو الاتهام الذي أنكرته ليتبي. 

ومن جانبها عرضت صحيفة ذا جارديان البريطانية نتيجة مُثيرة لفحص حقيبة اليد الخاصة بالمُمرضة اليافعة، حيث وُجدت قصاصات ورقية مُدون  عليها بخط اليد :"لقد أنهيت حياتهم عمداً لأنني لست جيدة كفاية من أجل العناية بهم".

المُمرضة الشابة لحظة القبض عليها 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجال الرعاية الطبية الشيطانة القضية جريمة قتل جريمة لوسي ليتبي

إقرأ أيضاً:

لم ينوي بيع المنزل الخاص به.. أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف و وقائع جديدة في القضية

مازلنا نكشف كل ماهو جديد من مفاجآت التي تتعلق بالقضية التي لاقت اهتماماً واسعاً من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية حيث كشفت أسرة محمد إبراهيم عدس، الضحية الثالثة للمتهم نصر الدين السيد إسماعيل، تفاصيل جديدة في واقعة اختفائه منذ 3 سنوات وعن بيع منزله من عدمه.

و من جانبها قالت دينا جمال إبنة شقيقة المهندس أن جميع الأدلة الجديدة توضح تورط المتهم الجديد و هو رجل الأعمال و صاحب معرض السيارات في القضية بالتعاون مع السفاح في واقعة خالها موضحه أن خالها لم يكن ينوي بيع المنزل الذي جرى استدراجه من خلاله، بل إن السفاح قد أغره بسيارة جديدة.

واكدت في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع بأن خالها لم يعرض منزله للبيع و أن الأمر يتعلق بإقناع نصر الدين له ببيع المنزل بمبلغ مبالغ فيه يتجاوز قيمته الحقيقية، حيث تم التفاوض على استبدال السيارة بسيارة أخرى مشيراه إلى أن خالها بدأ يشعر بالقلق والريبة نتيجة إصرار المحامي على إقناعه ببيع المنزل، مما أثار لديه مخاوف من الاحتيال.

و أشارت شقيقة المجني عليه في حديثها للأسبوع أن شقيقي رغم تعرضه للإغراءات، وافق على الالتقاء به أكثر من مرة وقد شعر نوعاً ما بالأمان خلال هذه اللقاءات مع المحامي، حتى أنه قرر الذهاب لإنهاء إجراءات شراء المنزل في اللقاء الأخير. ومنذ ذلك الحين، لم يعد من يوم إختفئه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومعه السيارة التي كانت من نوع جيلي أم جراند.

طالبت شقيقة المجني عليه كافة الجهات الأمنية بضرورة القصاص لشقيقها الذي كان يتمتع بخلوقه العالية، وكان محط محبة جميع من عرفه مشيره أن المحامي قد استغل ثقة شقيقها وأوهمه بأنه سيتزوج من امرأة أوكرانية، ثم ضغط عليه لتقديم معلومات مضللة لنا حول سفره إلى شرم الشيخ وقد قدم لنا تسجيلاً صوتياً يفيد بذلك، ثم اختفى بعد ذلك وقد قمنا بتقديم بلاغ بخصوص اختفائه، حتى تبيّن لنا أن نصر هو القاتل، وتأكدنا من ضلوعه في جريمة قتله.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل أعمال يُدعى “بسيوني.ح”، مالك معرض سيارات بالإسكندرية، بتهمة الاشتراك مع “نصر الدين.أ”، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، في عدد من الجرائم.

صرحت مصادر مطلعة على سير التحقيقات بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على رجل الأعمال بعد الاشتباه في علاقته الوثيقة بالمتهم الرئيسي يُعتبر هذا الرجل من الأشخاص الذين أسهموا في استقباله عند وصوله إلى الإسكندرية، و قد كان مقرباً منه خلال الفترة الماضية و ظهر معه في أكثر من للقاء آخرهم كان في أحدي المقاهي و هم يتناولون الطعام بصحبة آخرين كما أوضحت المعلومات أن التحقيقات قد كشفت عن تورط رجل الأعمال في عدة قضايا، من بينها قضايا نصب واحتيال واستيلاء على أموال المواطنين، بالتعاون مع المتهم الرئيسي.

ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.

و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.

وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.

وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.

و مازالت التحقيقات مستمرة مع المتهم وعدد من الأطراف الأخرى المرتبطة بالقضية، مع توقعات بظهور مفاجآت جديدة قد تكشف عن أبعاد أوسع للجرائم التي تم ارتكابها.

مقالات مشابهة

  • لم ينوي بيع المنزل الخاص به.. أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف و وقائع جديدة في القضية
  • تركتها في بركة دماء.. ابنة تطعن والدتها في رأسها
  • أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
  • إحالة سيدة سرقت المواطنين في الموسكي للمحاكمة الجنائية
  • إحالة سيدة لاتهامها بسرقة المواطنين بأسلوب النشل فى الموسكى للمحاكمة
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
  • نائب إطاري: سنلاحق (الشرع) حتى تصفيته
  • نداء الحجيلان «يمن بلا دماء»