إنهاء تكليف (علي المؤيد) من رئاسة هيئة الإعلام والاتصالات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 2:51 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- وافق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، اليوم الثلاثاء، على إنهاء تكليف علي المؤيد بناءً على طلبه وتكليف المهندس محمد عبد الله عبد الأمير رئيساً لهيئة الإعلام والاتصالات وذكر بيان للهيئة ؛ أن السوداني وافق على إنهاء تكليف علي المؤيد من مهام رئاسة هيئة الإعلام والاتصالات بناءً على طلبه، وتكليف المهندس الاستشاري محمد عبد الله عبد الأمير رئيساً جديداً للهيئة، لمواصلة الإشراف على تنظيم قطاع الإعلام والاتصالات في العراق.
وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء شكره للمؤيد لجهوده المبذولة في انجاز المهام الموكلة والإخلاص والتفاني بالعمل طيلة مدة تسنمه لمهامه في رئاسة الهيئة متمنياً الاستمرار بذات النهج وتقديم المزيد من العطاء خدمةً لبلدنا العزيز.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإعلام والاتصالات
إقرأ أيضاً:
الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، عن أبعاد مالية وسياسية خطيرة تحيط بملكية وتمويل المؤسسات الإعلامية في العراق، فيما أشار إلى أن العديد من القنوات التلفزيونية تعد واجهات لتبييض الأموال وتمويل الدعاية الحزبية.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" إن،: "تمويل القنوات التلفزيونية يتطلب مبالغ طائلة، ومع ذلك، فإن العديد من الأحزاب التي لم تكن موجودة قبل 2003 أصبحت تمتلك قنوات إعلامية بميزانيات ضخمة، ما يثير تساؤلات حول مصادر هذا التمويل، الذي غالبا ما يكون مرتبطا بالمال العام وعمليات غسيل الأموال”.
وأوضح، أن “امتلاك قناة تلفزيونية ليس شرطا لأي حزب سياسي، ورغم وجود أكثر من 350 حزبا مسجلا لدى مفوضية الانتخابات، فإن الأحزاب الكبيرة ترى في الإعلام أداة ضرورية للترويج لأفكارها، لاسيما تلك التي تمتلك نفوذا في السلطة التنفيذية وتستفيد من موارد الدولة”.
وأشار التميمي، إلى أنه “رغم تراجع تأثير القنوات التلفزيونية لصالح مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال الأحزاب الحاكمة تعتمد على الإعلام التقليدي، معتقدة أنه الأداة الأكثر تأثيرا في المشهد السياسي”.
وأكد أن “الرقابة على الفساد المالي والإداري ليست من مهام هيئة الإعلام والاتصالات، بل هي مسؤولية مؤسسات دستورية مثل مجلس النواب، وهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، إضافة إلى الدوائر القانونية في وزارات الدولة”.
وختم التميمي بالقول: “إن تغلغل الأحزاب في مؤسسات الدولة أدى إلى تفشي الفساد، وسط غياب الشفافية في تمويل الأحزاب التي تمتلك قنوات إعلامية وكيانات مسلحة، ما يجعل الرقابة والمحاسبة في هذا الملف أكثر تعقيدا”.