قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إنّ العلاقات المصرية التركية تزداد قوة يوما بعد يوم، مضيفًا أنَّه «في المسائل الإقليمية نظهر موقفًا من التعامل الأقرب من عام 2025 في العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر».

وأضاف «فيدان» خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المؤسسات التركية المعنية تواصل عملها لتحقيق الاتفاقيات ذات الصفة الفنية، ووفقًا لتعليمات رئيس الجمهورية فإننا مع نظيري العزيز نتابع وننسق هذا الأمر».

وتابع: «بدأنا نرى ثمار التعاون المثمر بين مؤسسات بلادنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

“هاكان فيدان “على شريطٍ ساخن.

بقلم : رشيد الشمري ..

هو شخصيه سياسية معروفه والكل يعرف انه وزير الخارجية التركية، وعمل اكثر من عشر سنوات رئيساً للمخابرات، عمل في اصعب الاوقات و اشرف على عمليات سوريا بشكل كامل كذلك كان عراباً لأعادة المصالحة بين تركيا والدول العربية وعبر قنواتهِ الاستخباراتية، فهو شخصية قوية في حكومتة، وكثيراً من الاوساط والدول كانوا يتوقعون له ان يكون خليفة او بديلاً للرئيس التركي، سواء عن طريق الانتخاب اوغير ذلك.
هذا الوزير الذي عرف بدبلوماسيته، وحزمهُ، وحذاقتهُ المعروفه، يتعرض اليوم الى حملة قويه من الداخل المنافس في القصر الحكومي ، ومن الحكومة الذين أزعجهم ظهورهُ المتميز، و يبدوا أن هناك أخفاقات سياسية هو لم يكن سبب فيها، كون عمله في وزارة الخارجية ولم يتجاوز السنة تقريباً ، هذه الاخفاقات في السياسة الخارجية يتم التركيز والإضاءة عليها في الداخل التركي، كذلك مشاكل اخرى بين الحكومة والمعارضة على خلفية اعتقال عمدة بلدية اسطنبول كما أشرنا سابقا، فاصبح هناك توتر قوي بين المعارضة والحكومة، وبهذا فأن المعارضة اختارت ان تضرب الحكومة بوزير خارجيتها هاكان فيدان، في الاونه الأخيرة حدثت مشاكل وتوتر كبير بين اوردوغان ووزيره هاكان والسبب هو قوة ظهور الاخير على الساحة كونه مسك الملف السوري، وعارض رئيسهُ لأكثر من مره والهدف عقلنة الرئيس التركي كونه اراد ان يدخل سوريا مباشرة بعد الإطاحة “ببشار” ليدخل “المسجد الاموي” معتبرً نفسهُ خليفة المؤمنين وهذا يثير حفيظة بعض الدول العربية، ايضاً سيناريو اعتقال عمدة بلدية اسطنبول لم يكن بعجب “هاكان” الذي بدا يمثل صوت الضمير العقلاني المزعج احياناً، لكن كل هذا لم يكن سبب الخلاف وانما ذهاب وزير الخارجية التركي الى واشنطن واجتماعهُ مع نظيرهُ (مارك روبيو) بعد اتصالين هاتفيين بين أوردوغان وترامب خرج فيهما رجب طيب براحه نفسية تامة والعلاقة بين الزعيمين في حالة جيدة الا ان ذهاب هاكان الى الولايات المتحدة وركوبهُ الموجه ولم يجلب ” دعوة” الى الرئيس التركي للذهاب الى الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الدعوة كانت تعني الشيء الكثير “لرجب طيب” اذ من خلالها يصلح الأمور اكثر مع ترامب، خصوصاً ان اوردوغان يدرك جيداً ان ترامب لن ينسى فعلتهُ بدخولهِ سوريا واخذها بالكامل وان ترامب سيدفعهُ الثمن ان لم يصلح الامور معه .من الواضح ان هاكان يعتبر خليفة الرئيس التركي وان الصراع بدء معهُ بشكل مباشر ومبكر ومن قبل تيار يعمل ضدهُ بشكل خفي ولا يريدهُ لا في الحكومة الحالية ولا في سيناريو ما بعد الرئيس أوردوغان، ومن الواضح أن هذه البلاد تعيش على اشرطة فديوية ساخنة، وتتحكم بها المافيات من خلال هذه الفديوات الجنسية الا ان هاكان فيدان لم يكن نصيبهُ خالياً فهو خمسة اشرطة.

رشيد الشمري

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ووزير خارجية باكستان يستعرضان في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية ويبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الخارجية ووزير خارجية الهند يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية ويبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • “هاكان فيدان “على شريطٍ ساخن.
  • سمو وزير الخارجية ووزير خارجية أوزبكستان يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • سمو وزير الخارجية ووزير خارجية فرنسا يستعرضان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام
  • من الرياض.. وزير خارجية فرنسا يقود تحضيرات انعقاد مؤتمر بغداد الثالث
  • تركيا عازمة على تعميق العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية فرنسا يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • الخارجية: الرئيس السيسي استعرض رؤية مصر في القضايا الإقليمية مع وزير خارجية إيطاليا
  • نتنياهو يزور أذربيجان لبحث انضمامها إلى "اتفاقيات التطبيع" ووساطتها مع تركيا