الرئيس الكوري الجنوبي «المعزول» يطلب إخلاء سبيله
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في الوقت الذي تستعد فيه المحكمة لعقد أول جلسة تحضيرية لمحاكمته الجنائية في 20 فبراير، طلب الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، من محكمة منطقة سيئول المركزية إخلاء سبيله، حيث وقدم فريق الدفاع القانوني عن “يون”، هذا الطلب اليوم الثلاثاء إلى محكمة منطقة سيئول المركزية.
هذا “وتم توجيه تهمة قيادة التمرد إلى “يون” في 26 يناير من خلال فرضه للأحكام العرفية لفترة قصيرة في 3 ديسمبر، وما زال قيد الاحتجاز في مركز احتجاز سيئول في “أويوانغ” جنوب العاصمة منذ أن اعتقله المحققون من مقر إقامته الرسمي في 15 يناير، وبموجب قانون الإجراءات الجنائية، يجب على المحكمة إلغاء اعتقال المتهم بناء على تقديرها أو بناء على طلب مدع عام أو المتهم عند زوال أسباب الاعتقال، وأمام المحكمة 7 أيام للرد على الطلب”، بحسب وكالة “يونهاب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول عزل الرئيس كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
أكّدت المحكمة الدستورية في الغابون رسميا نجاح الرئيس المنتخب الجنرال بريس أولغي أنغيما بنسبة 94.85%، وهي تفوق الـ90% التي أعلنتها لجنة الانتخابات في النتائج المؤقتة التي صدرت بعد اقتراع يوم 12 أبريل/نيسان الجاري.
وبعد صدور النتائج النهائية من طرف المحكمة الدستورية، بات الجنرال أنغيما رئيسا شرعيا للبلاد بموجب الدستور، ومن المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية يوم 3 مايو/أيار المقبل.
وشهدت النتائج الجديدة، التي أعلنتها المحكمة الدستورية، زيادة طفيفة في نسبة المنافس الأول للجنرال أنغيما، رئيس الوزراء السابق آلين كلود، إذ حصل على نسبة 3.11%، مقارنة بـ3.02% في النتائج المؤقتة التي أعلنتها وزارة الداخلية ولجنة الانتخابات في وقت سابق من الشهر الجاري.
وحسب النتائج النهائية التي أقرتها الهيئة الدستورية يوم الخميس الماضي، بلغت نسبة المشاركة العامة في الاقتراع 70.11%، ولم يتم تسجيل أي طعن في الوقت المحدد يتعلق بنزاهة الانتخابات وشفافيتها.
وفي الوقت الذي أثارت فيه نسبة النتائج وارتفاعها جدلا بين المراقبين والمنافسين، خرج أنصار الرئيس في العاصمة ليبرفيل للاحتفال بفوزه الكاسح.
ولم يسبق لأي مرشح في الغابون أن حصل على نسبة 94% من مجموع أصوات الناخبين، باستثناء الانتخابات الرئاسية 1973-1979 التي كان عمر بونغو الأب المرشّح الوحيد فيها.
إعلان وعود بالإصلاحويقدّم الرئيس الجديد نفسه على أنه منقذ للبلاد من عقود الفساد والتفرد بالسّلطة الذي كان سائدا في حكم عائلة بونغو، التي حكمت من عام 1967 حتى 2023.
والتزم في حملته الانتخابية بمحاربة الفساد، والعمل على البناء والتنمية، وتقوية الاقتصاد وتنويعه، وخلق فرص العمل، والتوزيع العادل للثروات الوطنية.
وأمام تنفيذ هذه الوعود، ستواجه الجنرال إكراهات صعبة تتمثل في فك الارتباط مع الإدارات والشخصيات التي عمل معها في فترات سابقة، وكانت سببا في انتشار الفساد وتبديد ثروة الغابون.
ويعد أنغيما واحدا من الشخصيات التي كانت نافذة في العهد السابق، حيث عمل مساعدا عسكريا للرئيس الأسبق عمر بونغو، وتولّى في عهد بونغو الابن قيادة أركان الحرس الرئاسي.
وقد واجه أنغيما انتقادات بشأن ثروته وموارده المالية، إذ اتهمه مشروع الإبلاغ عن الجريمة والفساد بشراء عقارات نقدا في الولايات المتحدة الأميركية الواقعة بين عامي 2015 و2018.