أهمها صحة الجهاز الهضمي.. أستاذ بالقومي للبحوث يوضح فوائد المانجو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور حسن حسونه، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، إن المانجو لذيذة ومغذية وصحية وتعتبر من أكثر الفواكه شهرة وتتميز بنكهتها الفريدة ورائحتها وطعمها المميزين بالإضافة إلى الخصائص التى تدعم الصحة، مما يجعلها من بين الأغذية الوظيفية الجديدة، ولذلك تسمى ملكة الفواكه.
وأوضح أنه تتميز المانجو بارتفاع قيمتها الغذائية حيث تحتوى على جميع العناصر الغذائية الأساسية من كربوهيدرات وبروتين ودهون وفيتامينات ذائبة في الدهن مثل فيتامينات ( أ , ك , هاء) وفيتامينات ذائبة في الماء مثل فيتامينات (ب) المهمة للجهاز العصبي وفيتامين (ج) ، كما ترجع الفوائد الصحية للمانجو الى احتوائها على العديد من العناصر المعدنية التي تدعم جهاز المناعة مثل النحاس الذى يكون ضروريا لخلايا الدم الحمراء (المانجو يساهم بحوالي 20% تقريبا من القيم اليومية )، بالإضافة إلى كميات قليلة من الزنك والسلينيوم والتي تعمل كمضادات اكسدة ضد الشقوق الحرة التي تسبب تلف الخلايا والأغشية الخلوية كما تحتوى المانجو على فيتامين (ج ) الدى يساعد على امتصاص الحديد ويعزز تجديد الخلايا ويساعد على نضارة البشرة.
وأشار إلى أنها تعمل على تدعيم صحة الجهاز الهضمي وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية التي تعمل على تنظيم حركة لأمعاء وتنبيه الغدد المفرزة للأنزيمات الهاضمة كما تعمل الألياف الغذائية على أبطاء عملية هضم الطعام مما يقلل من ارتفاع مستوى سكر الدم.
وأكد أن ذلك نظرا لاحتواء المانجو على نسبة كبيرة من الماء فإنها تعمل على ترطيب الجسم والإقلال من تأثير حرارة الصيف، بالإضافة إلى وجود البيتا كاروتين الذى يتحول في الجسم الى فيتامين (أ)الدى يعمل على المحافظة على صحة الجلد ووقاية الخلايا من التلف والمحافظة على صحة العين لما تحتويه من مضادات اكسدة تقوم بذلك، كما أن بعض الناس يكون لديهم حساسية للمانجو والتي تظهر أعراضها بعد تناول المانجو والتى قد تكون في صورة طفح جلدي وحكة الجلد وسيلان الأنف وتورم واسهال ويجب تجنب تناول المانجو في هذه الحالات.
وأضاف أن ذلك نظرا لاحتواء المانجو على العديد من العناصر الغذائية المعدنية وزيادة نسبة السكر فيجب عدم الاكثار من أكل المانجو بحيث تكون الكمية المناسبة لا تزيد عن كوب واحد الى كوبين من المانجو أوثمرة متوسطة الحجم الى ثمرتين في اليوم للشخص البالغ ويفضل عدم تناول الكثير من المانجو في وقت واحد، مشيرا الى أنها تحتوى المانجو على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات والثى يمكن ان ترفع سكرالدم ولتلافي دلك يجب ان تكون الكمية المناسبة التي يتناولها مريض السكر من المانجو حوالى نصف كوب من المانجو أو ثمرة صغيرة من المانجو في اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ التغذية المانجو على من المانجو
إقرأ أيضاً:
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يشارك ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية والتي تمثل فرصة حقيقية لإبراز التقدم الذي يحققه الباحثون المصريون على المستوى العالمي، مضيفًا أن الوزارة تولي دعم الباحثين والمشاركات العلمية المتميزة أولوية كبرى انطلاقًا من استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث والابتكار في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى مشاركة المعهد ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية، الذي عُقد في مدينة يانغتشو الصينية.
شهد المؤتمر فوز الدكتور سامح حمزاوي، الباحث بقسم الشمس والفضاء بالمعهد، بجائزة أفضل عرض تقديمي شفوي عن بحثه بعنوان “تأثير الإشعاع على أداء خلايا البيروفسكايت الشمسية في البيئات الفضائية”، حيث استعرض أحدث التطورات لمواجهة تحديات الإشعاع الفضائي في تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة وحظي بحثه باهتمام واسع من الحضور، مما يعكس المستوى المتقدم للبحث العلمي المصري في هذا المجال الحيوي.
كما أن المؤتمر شكل منصة مثالية لمناقشة سبل تعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الصينية والعالمية الرائدة، حيث تم بحث التعاون في إطلاق مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات في مجال الإلكترونيات المقاومة للإشعاع وتطبيقاتها الفضائية لتعزيز دور مصر في أبحاث الفضاء.
يُذكر أن مؤتمر ICREED يُعد من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في تأثيرات الإشعاع على المواد والأجهزة الإلكترونية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لتعزيز التعاون الدولي وتمكين الباحثين المصريين من المنافسة عالميًا، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة في مجال العلوم والتكنولوجيا.