في كلمة مؤثرة حول «الثأر».. بكري: عادة لا تجلب سوى الدم والخسائر والحل في المصالحة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وجه الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كلمة مؤثرة حول قضية الثأر، مؤكدًا أن استمرار هذه العادة لا يجلب سوى الألم والخسائر، وأن الحل الحقيقي يكمن في المصالحات ولمّ الشمل بين العائلات.
وجاء ذلك تعليقا على جلسة الصلح، التي حضرها بكري، في قرية الصبريات بمركز دشنا محافظة قنا في قضية ثـأر استمرت 8 سنوات بين عائلتي محمود والمراغيه.
وأشاد بكري، بكل الجهود التي تُبذل لرأب الصدع وإنهاء الخصومات، موجهًا الشكر والتقدير لمديرية أمن قنا ولكل من ساهم في تحقيق المصالحة بين العائلات، سواء من القيادات الأمنية أو العواقل والحكماء.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن بناء مجتمع قوي وآمن يبدأ بالتسامح وإنهاء الصراعات، لأن الدم لا يداويه دم، بل تُصلحه يد تمتد للسلام والمحبة.
وحرص بكري، على تقديم الشكر، للواء الدكتور محمد عمران مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن قنا، واللواء أحمد البديوي رئيس مباحث المحافظة، موجها التحية لجميع القيادات التنفيذية والشعبية في دشنا وقنا.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي لمصر
«مصطفى بكري» لـ «راديو سبوتنيك بيروت»: ترامب يعرف جيدا موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير
مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا مصطفى بكري دشنا جلسة صلح قضية الثأر مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية: دعم ثابت ودعوة لوحدة الصف الفلسطيني بعيدًا عن انفراد أى فصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الموقف الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، لا يحتمل الكثير من الكلام، لكنه يحتاج إلى تقديم رؤية سريعة تسلط الضوء على نقاط محددة. فى هذا الإطار، يمكن تلخيص الموقف فيما يلى:
1 المقاومة حق مشروع:
• لا خلاف على مشروعية مقاومة الاحتلال.
• المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل تشمل العمل السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحشد الدعم الدولي.
2 وحدة الصف الفلسطيني ضرورة:
• لا يمكن لفصيل واحد، كحماس مثلًا، أن يحتكر قرار المقاومة.
• نجاح أي مقاومة يتطلب جبهة وطنية موحدة تجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت قيادة واحدة.
3 أحداث 7 أكتوبر:
• ما قامت به حماس كان قرارًا منفردًا وخطيرًا، دون الرجوع للإجماع الفلسطيني.
• هذا القرار تسبب في أضرار كبيرة للفلسطينيين كافة، وليس لحماس فقط.
4 دور مصر التاريخي:
• مصر ساندت الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا منذ عام 1948 وحتى اليوم.
• لم تتوقف الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين فتح وحماس.
5 محاولات المصالحة:
• منذ عام 2006، مصر عملت على تقريب وجهات النظر بين الأطراف.
• في عام 2009، رفضت حماس التوقيع على اتفاق المصالحة، ما فاقم الانقسام.
6 الموقف المصري الثابت:
• مصر تؤمن بقيام دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو 1967.
• لا تتخلى مصر عن القضية الفلسطينية، لأنها في صميم العقيدة الوطنية المصرية.
7 التحذير من “سلاح بلا عقل":
• العمل المقاوم يجب أن يكون له عقل سياسي، وقيادة موحدة، وبرنامج نضالي واضح.
• وإلا، فإن السلاح قد يصيب أصحابه بدلًا من أن يصيب العدو.
8 دروس من تجارب العالم:
• حركات التحرر الناجحة (الجزائر، فيتنام، جنوب أفريقيا) نجحت بوحدة الصف وقيادة موحدة.
• لم ترسل الدول الداعمة جيوشًا، بل دعمت سياسيًا ولوجستيًا، مثلما تفعل مصر الآن.
9 تحذير من الارتهان للخارج:
• لا يجب أن ترتبط المقاومة بأجندات إقليمية، مثل الأجندة الإيرانية.
• القرار الوطني الفلسطيني يجب أن يكون مستقلًا وموحدًا.
10 الملخص النهائي:
• الحل يبدأ من القيادة الموحدة، والوحدة الوطنية، والبرنامج السياسي والنضالي المشترك.
• بدون ذلك، ستستمر معاناة الشعب الفلسطيني، وتبقى القضية رهينة فصيل واحد، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.