"جسور التواصل" نموذج لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد مدير الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور سعد بن عبدالرحمن اليحيى، أن برنامج جسور التواصل يسهم في تعزيز الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية، من خلال تسليط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي يتمتع بها المجتمع السعودي، والمبنية على التسامح والانفتاح والحوار الحضاري، مع التمسك بالهوية الوطنية والجذور الثقافية العريقة.
وأوضح الدكتور اليحيى أن البرنامج يجسد تعاونًا مثمرًا بين وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وهو تعاون يعكس الرؤية المشتركة نحو تعزيز المعرفة والتفاعل الحضاري، مما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في مد جسور التفاهم والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات.
أشار اليحيي إلى أن وزارة التعليم، بدورها الريادي في بناء العقول وتنمية الوعي، ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، باختصاصه في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة، يشكلان نموذجًا متميزًا للعمل المشترك، الذي يعزز القيم الإنسانية والانفتاح المدروس على العالم، ويسهم في إثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل.
كما أعرب الدكتور اليحيى عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في البرنامج، من طلاب ومعلمين ومشرفين، وكذلك للقائمين على تنظيمه من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، على جهودهم الكبيرة في تقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز مهارات الطلاب البحثية في مجال التواصل الثقافي والحضاري.
أكد اليحيى أن برنامج جسور التواصل يحمل رسالة سامية تهدف إلى تصحيح الصورة النمطية عن السعوديين وتعزيز مكانة المملكة دوليًا، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في إعداد جيل واعٍ ومتميز قادر على إبراز حقيقة المجتمع السعودي كبيئة قائمة على التسامح والانفتاح والتواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور سعد اليحيى عن أمله في أن يكون برنامج جسور التواصل نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري، داعيًا جميع المشاركين إلى مواصلة نشر هذه الرسالة السامية بما يسهم في دعم الصورة الإيجابية للمملكة عالميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري برنامج جسور التواصل وزارة التعليم التسامح الهوية الوطنية جسور التواصل یسهم فی
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج "الاختصاصي الاجتماعي الطبي" لتعزيز التربية الإيجابية
مسقط- الرؤية
بدأت بالجامع الأكبر ببوشر أعمال البرنامج التوعوي حول التربية الإيجابية، الذي تنظمه على مدار يومين وزارة الصحة ممثلة بدائرة الخدمات الداعمة بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج. رعى افتتاح البرنامج سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة.
ويهدف البرنامج إلى إكساب الفئات الطبية متعددة التخصصات المعارف والمهارات حول التربية الإيجابية؛ مما يمكنهم من رفع وعي أولياء الأمور وتثقيفهم حول التربية الإيجابية بمختلف جوانبها.
ويحاضر في البرنامج مختصون في مجال الطفولة والتربية الإيجابية، بمشاركة عدد من الفئات الطبية متعددة التخصصات من مختلف المؤسسات الصحية والمعنيين بشؤون الطفل في الجهات الخاصة والحكومية.
ويشمل البرنامج خلال يومي انعقاده على العديد من أوراق العمل وأهمها: دور الاختصاصي الاجتماعي الطبي مع الأطفال، والعلاج باللعب وأهميته كونه مسارا تشخيصيا وعلاجيا، وتحديات تغذية الطفل والتربية الإيجابية، وتعديل تغذية الطفل وسجل الطفل وأهمية متابعة نموه وتغذيته، وتنمية الطفولة المبكرة، والمشاركة التفاعلية الوالدية، وكيفية التعامل مع الإساءة التي يتعرض لها الطفل، وكيفية التقييم المهني للطفل والأسرة.
وشهد الحدث إطلاق برنامج الاختصاصي الاجتماعي الطبي الذي طبق بالتعاون المديرية العامة لتقنية المعلومات والصحة الرقمية. وفي نهاية برنامج الافتتاح تجول راعي المناسبة في المعرض المصاحب للبرنامج التوعوي.