خلال أسبوع.. عبور أكثر من 545 ألف فلسطيني إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني انتقلوا من جنوب غزة إلى شمالها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” ، بالتزامن مع تواصل الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي إلى “أن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا في الاتجاه المعاكس خلال الفترة نفسها”.
وأضاف دوجاريك أن ثلاثة مواقع إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في شمال غزة (بيت حانون، بيت لاهيا، وجباليا)، تستوعب كل منها نحو خمسة آلاف شخص.
من جهة أخرى، وصل توم فليتشر رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى المنطقة أمس الاثنين في زيارة تستمر أسبوعا تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومن المتوقع أن يزور الضفة الغربية وقطاع غزة ويلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.
وتواصل مصر جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.
وضمت القافلة 12 شاحنة محملة بالوقود وغاز الطهي، ما يمثل دعمًا حيويًا للقطاع في ظل الأزمة الحالية، حيث يعتمد تشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية على هذه الإمدادات لضمان استمرار الخدمات الطبية والإنسانية.
يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الوقود، مما يجعل هذه الإمدادات ضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات الكهرباء.
كما تضمنت القافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى مستلزمات طبية ضرورية للجرحى والمصابين.
يأتي هذا التحرك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لتسهيل دخول المساعدات العاجلة إلى غزة، حيث يعد معبر رفح البري شريان الحياة الوحيد للقطاع في ظل القيود المفروضة على المعابر الأخرى. وقد شهدت الأيام الماضية عبور العديد من الشحنات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية لدعم المستشفيات ومراكز الإيواء داخل القطاع.
ومقرر أن تستمر عمليات إرسال المساعدات عبر معبر رفح خلال الأيام المقبلة، مع زيادة التركيز على توفير المستلزمات الطبية ومواد الإغاثة العاجلة، في ظل الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
يذكر أن 340 شاحنة مساعدات ووقود عبرت أمس من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، شملت القافلة 310 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، التي تضمنت مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، إلى جانب 25 شاحنة وقود و5 شاحنات محملة بغاز الطهي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى تهجير الفلسطينيين دونالد ترامب شمال غزة وقف إطلاق النار غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تطورات الضفة.. هدم منازل لشهداء وأسرى واستشهاد فلسطيني بنابلس
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب حاجز حومش بين مدينتي نابلس وجنين، في حين أصيب طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات جنوب الخليل.
ودهمت قوات الاحتلال قرية الريحية جنوب الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما أصيب فتى آخر برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل ما أدى إلى بتر إحدى أصابعه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي الخليل أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة الدقيقة في مسافر يطا (جنوب) وحطمت قفل البوابة الرئيسية للمدرسة ومزقت العلم الفلسطيني المنصوب في ساحة المدرسة.
وقالت إدارة المدرسة في بيان إن هذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المدرسة وتمزق العلم الفلسطيني. ودعت المدرسة المؤسسة الدولية للتحرك العاجل لحماية المدارس الفلسطينية من انتهاكات الاحتلال.
تغطية صحفية: جرافات الاحتلال تهدم منزل الأسير الجريح هايل ضيف الله في رافات شمال غرب القدس المحتلة، وهو مـنـ فــذ عـمــ ـلية الدهــ ـس قرب مستوطنة "جفعات أساف" قبل أشهر.#فلسطين pic.twitter.com/l0oMk7D8g5
— شبكة قدس | الأسرى (@asranews) March 5, 2025
إعلانوفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية ودهمت أحياء في البلدة، وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال دهمت البلدة وانتشر أفرادها في أحياء وشوارع عدة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.
وتشهد بلدة العيساوية اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال تقوم خلالها بمداهمة منازل للسكان وتقوم بتفتيشها وتعتقل الشبان وتدقق في هوياتهم.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة رافات شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وهدمت منزل الأسير هايل ضيف الله.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير هايل ضيف الله البالغ من العمر 58 عاما، بتنفيذ عملية دهس بصهريج غاز قرب مستوطنة جفعات أساف شرق رام الله، العام الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
وأصيب صحفيان فلسطينيان إثر سقوطهما خلال ملاحقة قوات الاحتلال للصحفيين وإطلاق النار عليهم أثناء تغطية هدم منزل الأسير هايل ضيف الله في بلدة رافات.
وكانت قوات الاحتلال قد فجرت منزلي الشهيد محمد مسك والأسير أحمد الهيموني في مدينة الخليل. وكان الشهيد مسك والأسير الهيموني قد نفذا عملية إطلاق نار في الأول من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي في تل أبيب أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.
يأتي هذا، في حين يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مدينة طولكرم ومخيّميه شمالي الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن الاحتلال دفع بجرافات ومعدات ثقيلة لمواصلة عمليات الهدم والتدمير للمنازل والبنى التحتية.
وحصلت الجزيرة على مشاهد خاصة من داخل مخيم نور شمس تظهر حجم الدمار الهائل الذي خلفته جرافات الاحتلال بالمنازل داخل المخيم، بينما أبلغ الاحتلال 17 عائلة فلسطينية بقرار الهدم ضمن عمليات التجريف المتواصلة، لشق طرق مستحدثة على حساب منازل وممتلكات الفلسطينيين.
إعلانومنذ أن بدأ حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهذا أدى لاستشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.