أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية السماح للشركات الأجنبية المشغلة للرحلات الخاصة بنقل الركاب داخليا بدءا من أول مايو.

وفي وقت سابق؛ دشَّن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، مركز مراقبة أمن الشحن الجوي الذي يرتبط مع وكالات الشحن الجوي المعتمدة كافة في المملكة ويراقب إجراءاتها؛ ويهدف إلى تعزيز أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي من خلال أحدث التقنيات في التفتيش والمراقبة -عن بُعد-، حيث يعد مركزًا فريدًا من نوعه على مستوى العالم، وذلك بمقر الهيئة الرئيس في الرياض.

ويأتي تدشين المركز ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير منظومة الرقابة الأمنية وأتمتة الإجراءات وتسريعها في الوقت نفسه؛ بما يتماشى مع أحدث التقنيات العالمية، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر زيادة حجم الشحن الجوي، مع ضمان أعلى معايير الأمن والكفاءة التشغيلية.

ويُعد المركز منصة موحدة تجمع الجهات المعنية بأمن الشحن الجوي تحت سقف واحد؛ مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات، وتعزيز دقة الإجراءات الأمنية في سلاسل الإمداد، إلى جانب تحقيق أعلى درجات المرونة في حركة الشحنات دون المساس بالمعايير الأمنية الصارمة.

كما يوفر دعمًا فنيًا لمنصة "وشج" ويضمن التنسيق المباشر بين مختلف الجهات ذات العلاقة، مما يسهم في تسهيل عمليات الشحن، ودعم الصادرات الوطنية، وتعزيز تنافسيتها عالميًا، بالإضافة إلى تحسين تجربة الشحن الجوي وتسريع الإجراءات اللوجستية للشركات والجهات المشغلة.

ويعتمد المركز على نظام تفتيش - عن بُعد - يتيح المراقبة المركزية على مدار الساعة، ويشرف على أمن سلاسل إمداد الشحن الجوي عبر 40 وكالة معتمدة موزعة على أربع مناطق رئيسة في المملكة، ترتبط بالمنافذ الجوية.

كما يستخدم تقنيات عديدة مثل: إنترنت الأشياء، وتحليل المخاطر المتقدمة لمتابعة حركة الشحنات منذ استلامها بالوكالات وحتى وصولها إلى المطار، مما يعزز أمن وسلامة العمليات اللوجستية.

ويضم المركز فريقًا من الكوادر الوطنية المدربة من مختلف الجهات الأمنية، يعملون على مدار الساعة للإشراف على عمليات الشحن، باستلام بيانات الشحنة عبر منصة "وشج"، مرورًا بمراقبة أنظمة التفتيش بالأشعة السينية وكاميرات المراقبة في وكالات الشحن، وانتهاءً بمتابعة أجهزة تتبع المركبات لضمان اكتمال إجراءات الشحن وفق أعلى المعايير.

وتحرص الهيئة العامة للطيران المدني على تسهيل الإجراءات وتعزيز بيئة الأعمال في قطاع النقل الجوي من خلال مشروع التحول الرقمي الشامل؛ الذي يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات، وتبسيط الإجراءات، وضمان تبادل المعلومات بشكل آمن وفق أفضل الممارسات العالمية.

كما تواصل الهيئة جهودها في تطوير قطاع الشحن الجوي عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، وتحسين بيئة العمل اللوجستية، وتقديم خدمات احترافية تُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية هيئة الطيران المدني شركات الطيران الأجنبية المزيد الشحن الجوی

إقرأ أيضاً:

ترامب يمنح إعفاء لمدة شهر لشركات صناعة السيارات الأميركية من الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من المكسيك وكندا

مارس 5, 2025آخر تحديث: مارس 5, 2025

المستقلة/- أعلن الرئيس دونالد ترامب عن إعفاء شركات صناعة السيارات الأمريكية لمدة شهر من الرسوم الجمركية الجديدة الصارمة على الواردات من المكسيك وكندا، وسط مخاوف من أن الحرب التجارية قد تضر بالشركات المصنعة الأمريكية.

يأتي هذا الإعلان بعد أن تحدث ترامب مع قادة شركات صناعة السيارات “الثلاث الكبرى”، فورد وجنرال موتورز وستيلانتس يوم الأربعاء.

وقال ترامب في بيان قرأه المتحدث باسمه: “تحدثنا مع تجار السيارات الثلاثة الكبار. سنمنح إعفاء لمدة شهر على أي سيارات تمر عبر USMCA”، في إشارة إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية التي أعاد التفاوض عليها في ولايته الأولى.

وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك إنه قد تكون هناك استثناءات قادمة للرسوم الجمركية البالغة 25٪ التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على كندا والمكسيك، وهو ما يمثل تخفيفًا لموقف الولايات المتحدة بعد أن أضرت زيادة الضرائب يوم الثلاثاء بسوق الأسهم، وأقلقت المستهلكين وبدأت حربًا تجارية.

لكن رسوم ترامب الجمركية أثارت مشاعر سيئة بين الحلفاء الذين يرون عدوانه على التجارة مضللاً، مما دفع كندا إلى اقتراح رفض أي عرض لتخفيف الرسوم الجمركية القديمة. ولا تعد الحرب التجارية بالضرورة مناوشة قصيرة حيث يؤكد البيت الأبيض أن الضرائب الأكثر صرامة على الواردات ستأتي في أبريل، حتى مع قلق الشركات والمستهلكين من أن تكلفة دفع الضرائب ستسحق النمو الاقتصادي، وتزيد من التضخم وتسبب تسريح العمال.

ومع ذلك، تكافح الإدارة مع تداعيات الرسوم الجمركية التي يشجعها ترامب والتي قد تخلق رد فعل سلبي خطير لولايته السياسية لخفض الأسعار. لقد أدرك الرئيس أن رسومه الجمركية قد تسبب بعض الألم المالي، ومع ذلك فقد حاول مرارًا وتكرارًا الإشارة إلى أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى المزيد من الاستثمار المحلي وعمل المصانع.

في مقابلة مع بلومبرج يوم الأربعاء، قال لوتنيك إن ترامب سيُحدِّث خططه التعريفية بإعلان بعد الظهر، ربما يعفي قطاعات مثل السيارات من ضرائب الاستيراد.

وقال لوتنيك: “ستكون هناك تعريفات، دعونا نكون واضحين. لكن ما يفكر فيه هو أي أقسام من السوق يمكنها ربما – ربما – أن يفكر في إعفائها حتى نصل، بالطبع، إلى 2 أبريل”.

في 2 أبريل، يخطط ترامب للإعلان عما يسميه تعريفات “متبادلة” لتتناسب مع التعريفات والضرائب والإعانات التي تقدمها دول أخرى. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في معدلات التعريفات الجمركية المفروضة عالميًا مع الحفاظ على خطر التعريفات الجمركية الأوسع.

قال مسؤول حكومي كبير لوكالة أسوشيتد برس إن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ليس على استعداد لرفع التعريفات الجمركية الانتقامية الكندية إذا ترك ترامب أي تعريفات جمركية على كندا. وأكد المسؤول الموقف بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث علنًا بشأن هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مركز عالمي لتصنيع الحواسيب والخوادم بعلامة “صُنع في السعودية”
  • رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يلتقي ممثلي شركة ( KBR )
  • ترامب يمنح إعفاء لمدة شهر لشركات صناعة السيارات الأميركية من الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من المكسيك وكندا
  • جامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي
  • بروتوكول مع الأوقاف لتركيب وإحلال عدادات الكهرباء فى دور العبادة
  • قرار حكومي بشأن الأراضي المُتاخمة للمناطق البترولية التابعة لشركات البترول
  • وزير الاستثمار يشكر القيادة بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
  • الغرابلي: تخصيص النفط لشركات خاصة يحتاج استفاقة من الذين خرجوا في 2011 ضد الظلم
  • مصر للطيران للشحن الجوي تشارك في معرض Air Cargo Africa 2025 بالعاصمة الكينية
  • عقوبات ضد الشاحنات الأجنبية المستخدمة في نقل البضائع داخلياً