فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير في فرنسا، فيما اعتبرت المحاكمة هي الاكبر في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فأنه "ومن المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية".
ولو سكوارنيك، الذي كان جراحا محترما في بلدة صغيرة، أقر ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية". ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وبدأت القضية تتصاعد بعد اعتقاله عام 2017 بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة. وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وخلال تفتيش منزله، عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
وتثير القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
وكشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وقالت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بالاعتداء الجنسی على
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان رسمي حول اتهام "سوزي الأردنية" بالإرهاب
بعد جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً رسمياً أكدت فيه عدم توجيه أي اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعات إرهابية للبلوغر الأردنية "سوزي الأردنية"، وأمرت بإخلاء سبيلها بعد التحقيق معها في قضية نشر أخبار كاذبة.
وجاء في بيان النيابة أن التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغ من إحدى شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تتهم فيه "سوزي الأردنية" بنشر محتوى إعلاني يتضمن أخباراً كاذبة تسيء إلى الشركة، دون إذن من مالكها أو مديرها، عبر منصة "تيك توك".
وأكدت النيابة أنها واجهت المتهمة بالمقطع المتداول، الذي أثار ضجة على مواقع التواصل، لكنه اقتصر على إعلانات مشبوهة، دون أن يكون هناك أي صلة لها بجماعات محظورة أو إرهابية، كما تم الترويج له.
وكان المحامي أيمن محفوظ قد قدّم بلاغاً رسمياً إلى وزارة الداخلية، يتهم فيه "سوزي الأردنية" بالإتجار بالبشر، بسبب إعلان مثير للجدل، نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الإعلان عبارة عن طلب لفتيات تتراوح أعمارهن بين 21 و30 عاماً للسفر والعمل بالخارج، مع وعود برواتب مغرية ومزايا غير واقعية، وهو ما اعتبره المحامي محاولة لاستدراج الفتيات لأعمال غير مشروعة.
وأشار البلاغ إلى أن هذا التصرف يشبه قضية البلوغر حنين حسام، التي سبق أن أدينت بتهمة مشابهة. واستند مقدم البلاغ إلى القانون المصري رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر، الذي يجرّم أي نشاط قد يؤدي إلى استغلال الأفراد بطرق غير قانونية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها "سوزي الأردنية" قضايا قانونية، إذ سبق أن صدر بحقها حكم بالحبس لمدة عامين وغرامة 300 ألف جنيه، بعد إدانتها بسبّ والدها خلال بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم لتحقيق مشاهدات.
لكن لاحقاً، ألغت محكمة الاستئناف عقوبة الحبس، وأبقت على الغرامة المالية فقط، لتظل في دائرة الجدل والاتهامات المستمرة، بسبب محتواها المثير للجدل.