تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، زيارة ميدانية لقصر البارون لمتابعة ورش العمل والأنشطة الثقافية والتعليمية التي أُقيمت للطلاب خلال إجازة نصف العام الدراسي 2025/2024، والتي نظمتها إدارة الوسائل التعليمية.

وجاءت زيارة طلاب القاهرة لقصر البارون في إطار التعاون بين مديرية التربية والتعليم بالقاهرة وإدارة التوعية الأثرية والتواصل المجتمعي بالإدارة العامة للقاهرة التاريخية.

كان في استقبال مديرة المديرية كل من الدكتورة همت أبو كيلة، وكيل المديرية، ومنى طاهر، مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومحمود حسن، مدير إدارة الوسائل التعليمية، بالإضافة إلى فريق العمل بالمديرية والإدارات التعليمية.

طلاب القاهرة في قصر البارون

خلال الزيارة، تابعت "مدير المديرية" ورش العمل التي شارك فيها الطلاب، حيث قاموا بتلوين بعض العناصر الزخرفية لقصر البارون وصناعة أشكال من الجبس.

وأعربت سماح إبراهيم عن سعادتها بمشاركة الطلاب في الأنشطة الثقافية وزيارتهم للأماكن الأثرية، مؤكدةً أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي لدى الطلاب بحضارة مصر العريقة، وغرس مشاعر الولاء والانتماء للوطن.

كما شملت الجولة زيارة الحديقة المتحفية للقصر، حيث أطلع الطلاب على أقدم العربات والترام التي كانت وسيلة النقل الرئيسية في حي مصر الجديدة خلال القرن العشرين، والتي أصبحت من معالمه البارزة.

 كما استمع الطلاب إلى شرح مفصل عن تاريخ القصر منذ بدايته حتى افتتاحه من قبل رئيس الجمهورية في عام 1920.

يُذكر أن "قصر البارون إمبان" هو تحفة معمارية فريدة في حي مصر الجديدة، أنشأه البلجيكي البارون إدوارد لويس جوزيف إمبان بين عامي 1907 و1911، وقد كُلف المهندس المعماري الفرنسي ألكسندر مارسيل بتصميمه على الطراز الهندي.

شششش ششش شش ش

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصر البارون طلاب القاهرة أنشطة ثقافية

إقرأ أيضاً:

أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)

نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون. 

ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.

وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.

من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.

وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد". 


وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".

ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل. 

ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.

وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة. 

وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.


وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول. 

وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".

وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف من طلبة مدارس دبي يشاركون في أسبوع الذكاء الاصطناعي
  • إنجاز طبي غير مسبوق في مصر وإفريقيا.. وحالة نادرة عالميا بقصر العيني
  • إنجاز طبي نادر بقصر العيني: استئصال منظم قلب دون جراحة باستخدام "الإيكمو"
  • أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
  • على مدار أسبوعين .. قوافل ثقافية تجوب مدارس السرو بدمياط
  • طلاب بجامعة أمريكية ينصبون خيامهم تضامنًا مع غزة واعتراضا على زيارة بن غفير (شاهد)
  • مدير تعليم القاهرة تتابع انتظام العملية التعليمية بإدارتي باب الشعرية والخليفة
  • وزير التعليم: انضباط المنظومة التعليمية بمدارس الشرقية يعكس الجهود المبذولة من المعلمين والإدارة المدرسية
  • محافظ الغربية يفتتح المعرض الختامي للأنشطة التعليمية بمديرية التربية والتعليم: 1300 عمل فني و40 مشروعًا ابتكاريًا يجسدون مهارات طلابنا ورؤية مصر المستقبلية
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يشيد بإبداعات طلاب إدارة الحمام التعليمية في ختام الأنشطة