نائب رئيس «المؤتمر»: التحالف الوطني نجح في توحيد جهود العمل الأهلي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنَّ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حقق العديد من النجاحات منذ انطلاقه وحتى الآن، وأنه نجح في توحيد جهود المجتمع الأهلي في مصر وتوجيهه للطريق الصحيح، ليكون داعما لجهود الدولة المصرية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لعب دورا مهما لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، إضافة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، إذ أطلق العديد من المبادرات التي كان لها تأثير كبير في دعم الفئات الأكثر احتياجا، اعتمادا على ما يمتلكه من قاعدة بيانات ضخمة بشأن الأسر الأكثر احتياجا.
وأوضح أنَّ اجتماع رئيس الوزراء اليوم، بهدف التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة مبادرات لدعم الأسر المستحقة، يهدف لتعزيز أطر التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة من المبادرات التي تستهدف دعم الأسر المستحقة، خاصة في ظل قرب شهر رمضان المُعظم، مؤكدا أن مبادرات التحالف الوطني ساهمت بقوة في توسيع قاعدة الاستفادة لدى الأسر الأكثر تضررًا من الوضع الاقتصادي الصعب الذي مرت به مصر خلال الفترة الماضية.
التحالف الوطني نجح في تطوير المساعدات العينية إلى أنشطة تشغيليةوأكّد أنَّ التحالف الوطني نجح في تطوير أنشطته لتتحول من مجرد مساعدات عينية إلى أنشطة تشغيلية، وتمثل ذلك بدعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية، وفتح عدد من الورش لصغار الحرفيين، مؤكدا أن خلال فترة قصيرة ترك التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بصمة واضحة في نجاح توحيد جهود العمل الأهلي والتطوعي ومشاركة المجتمع المدني مع الدولة في دعم مسيرة التنمية والبناء وتعزيز الجهود المبذولة من قبل الدولة في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني المجتمع الأهلي حزب المؤتمر التنمية المستدامة التحالف الوطنی نجح فی
إقرأ أيضاً:
تحالف العمل الأهلي: قرار العفو الرئاسي يترجم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي، ومؤسس وعضو الجمعية العامة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ترحيبها الكبير بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخاص بالإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ 746 من المحكوم عليهم الذين استوفوا الشروط القانونية للعفو، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء لعام 2025.
القرار يمثل خطوة إيجابية وملموسة على مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان
وشددت الدكتورة نهى طلعت، على أن هذا القرار يمثل خطوة إيجابية وملموسة على مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر. وأوضحت أن القرار يتسق بشكل كامل مع المبادئ والأهداف التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي أطلقها الرئيس السيسي، مؤكدة أن منح فرصة ثانية لهؤلاء الأفراد هو تطبيق عملي لمفاهيم العدالة الإصلاحية وإعادة الإدماج.
وأشادت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بجهود وزارة الداخلية وقطاع الحماية المجتمعية في تطبيق سياسات عقابية حديثة ترتكز على التأهيل والإصلاح داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
الدولة المصرية في تطور منظومتها العقابية
ونوهت إلى أن الإفراج عن هذا العدد يعكس نجاح هذه البرامج ويؤكد جدية الدولة المصرية في تطوير منظومتها العقابية بما يتوافق مع المعايير الدولية والمبادئ الإنسانية التي تحفظ كرامة النزيل وتؤهله للعودة كعضو نافع في المجتمع.
أكدت الدكتورة« نهى طلعت عبد القوي»، على الأهمية المجتمعية لهذا القرار، معربة عن استعداد التحالف الوطني بكافة مؤسساته للمساهمة الفاعلة في دعم جهود إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع. وأضافت أن التحالف على أهبة الاستعداد لتقديم كافة أشكال المساندة اللازمة لهم ولأسرهم لتجاوز التحديات وتوفير السبل لبناء حياة كريمة ومنتجة.
ولفتت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الانتباه إلى الأبعاد الإنسانية العميقة لقرار العفو، قائلة: "إن لم شمل هؤلاء النزلاء بأسرهم وذويهم في هذه المناسبة الوطنية الغالية يعيد البسمة ويرمم النسيج الاجتماعي، كما يعزز الشعور بالأمل والانتماء".
رسالة تؤكد نظرة الدولة الرحيمة واهتمامها بكافة أبنائها
ووصفت القرار بأنه رسالة تؤكد نظرة الدولة الرحيمة واهتمامها بكافة أبنائها، وحرص القيادة السياسية على منح الفرص لمن أثبتوا جدارتهم بها.
وفي ختام تصريحاتها، جددت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي إشادتها وتقديرها لهذا التوجه الرئاسي الداعم لحقوق الإنسان والمصالحة المجتمعية، مثمنة هذه اللفتة الكريمة في ذكرى تحرير سيناء.
مصر بتعزيز كرامة المواطن وحقوقه
وأعربت عن أملها في استمرار هذا النهج الإيجابي الذي يبرز التزام مصر بتعزيز كرامة المواطن وحقوقه، وأن يلقى المفرج عنهم كل الدعم المطلوب لبدء صفحة جديدة في حياتهم.