مجلس الأمن: ندعو لمعالجة الخلافات في ليبيا عبر الحوار مع المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في طرابلس وقد أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا وضرورةإحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني .
والتزم مجلس الأمن الدولي بعملية سياسية تسهلها الأمم المتحدة بناءً على مفاوضات “6+6” بهدف إنتاج خارطة طريق انتخابية قابلة للتطبيق، كما يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للمبعوث باتيلي وبعثته لتنفيذ ولايتهما.
وحث الجهات المعنية الليبية على مضاعفة جهودهم لوضع اتفاق سياسي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن ، داعياًالمعنيين لمعالجة الخلافات عبر الحوار بروح من التوافق والمشاركة بشكل كامل وشفاف وبحسن نية مع باتيلي ، بالإضافة إلى أنه دعا جميعالأطراف تجنب العنف والتحريض عليه لضمان حماية المدنيين والحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة، لافتاً إلىضرورة مواصلة جهود 5+5.
وأكد على أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن أو يعرقلون الانتخابات أو تقويضها يتم تصنيفهم بموجبعقوبات مجلس الأمن .
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب