مجلس الأمن: ندعو لمعالجة الخلافات في ليبيا عبر الحوار مع المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في طرابلس وقد أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا وضرورةإحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني .
والتزم مجلس الأمن الدولي بعملية سياسية تسهلها الأمم المتحدة بناءً على مفاوضات “6+6” بهدف إنتاج خارطة طريق انتخابية قابلة للتطبيق، كما يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للمبعوث باتيلي وبعثته لتنفيذ ولايتهما.
وحث الجهات المعنية الليبية على مضاعفة جهودهم لوضع اتفاق سياسي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن ، داعياًالمعنيين لمعالجة الخلافات عبر الحوار بروح من التوافق والمشاركة بشكل كامل وشفاف وبحسن نية مع باتيلي ، بالإضافة إلى أنه دعا جميعالأطراف تجنب العنف والتحريض عليه لضمان حماية المدنيين والحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة، لافتاً إلىضرورة مواصلة جهود 5+5.
وأكد على أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن أو يعرقلون الانتخابات أو تقويضها يتم تصنيفهم بموجبعقوبات مجلس الأمن .
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.