أنهى شاب في العقد الثاني من العمر حياته شنقاً بحبل ومستعيناً بشجرة داخل الأرضى الزراعية، مقيم بقرية النصارية التابعة لمركز أبشواى بمحافظة الفيوم وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.

وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العقيد محمد علاء عبد الكريم مأمور مركز شرطة إبشواي جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً من الأهالي بالعثور على شاب معلق بحبل فوق شجرة داخل أرض زراعية.

وعلى الفور على انتقلت قوات شرطة مركز أبشواى برئاسة الرائد علي يوسف ابو جليل رئيس المباحث والنقيب حسام عبد السميع معاون المباحث وسيارة مرفق الإسعاف إلى موقع الحادث وكشفت المعاينة الأولية أن شاب يدعى "شعبان.س. ع" 20 عاماً يعمل نجار مسلح ومقيم بقرية الأنصارية دائرة المركز، وجد جثة هامدة معلق بحبل من رقبته فوق شجرة داخل أرض زراعية.

و أخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى مكان الواقعة لمعاينة الجثة وأمرت بنقلها إلى مشرحة مستشفى إبشواي المركزي تحت تصرف جهات التحقيق وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة أمرت النيابة بالتحري حول الواقعة وملابساتها وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيقات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار الفيوم الفيوم انهى شاب حياته شنقا حوادث الفيوم محافظة الفيوم مستشفى إبشواي المركزي

إقرأ أيضاً:

مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية

أعلن مدعٍ عام فرنسي، اليوم الإثنين، أن الرجل المشتبه به في جريمة طعن شاب مسلم حتى الموت داخل مسجد في جنوب فرنسا، قد سلّم نفسه طواعية إلى مركز للشرطة في إيطاليا، مما أنهى أيامًا من الملاحقة الأمنية المكثفة.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الواقعة جنوب البلاد، والمسؤول المباشر عن القضية: "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. 

عاجل - مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث طعن بمدرسة ثانوية في "نانت" غربي فرنسا ‏الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسا

نظرًا لفعالية الإجراءات التي اتُخذت، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل قرار كان يمكنه اتخاذه".

تفاصيل الجريمة المروعة داخل المسجد

حتى مساء الأحد، كانت الشرطة الفرنسية تواصل جهودها للبحث عن الجاني الذي أقدم على قتل الشاب المسلم أبو بكر، داخل مسجد بإحدى القرى جنوب فرنسا، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي.

 

وقعت الجريمة حين وجّه الجاني للضحية نحو 50 طعنة قاتلة، ثم التقط صورًا لنفسه قبل أن يفر هاربًا فور ملاحظته وجود كاميرات مراقبة داخل المسجد، وهي التي ساعدت في تحديد هويته سريعًا.

الضحية، ويدعى أبو بكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان معروفًا بتطوعه الأسبوعي لتنظيف المسجد وتجهيزه استعدادًا لاستقبال المصلين يوم الجمعة.

تسجيلات المراقبة تكشف لحظات وقوع الجريمة

وفقًا لما كشف عنه الادعاء العام، أظهرت كاميرات المراقبة داخل المسجد أن الضحية كان يتحدث مع القاتل بطريقة طبيعية، قبل أن يتوجها معًا إلى قاعة الصلاة. 

هناك، بدأ أبو بكر في أداء الصلاة، فيما بدا القاتل وكأنه يحاكيه، قبل أن يستل سكينًا ويشرع في طعنه بشكل متكرر ومروع.

موجة غضب وإدانات رسمية وشعبية في فرنسا

أثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكارًا شديدًا في مختلف أنحاء فرنسا، حيث توالت الإدانات الرسمية والشعبية. 

ونُظمت عدة وقفات احتجاجية تنديدًا بالجريمة الوحشية، بينما خرجت شخصيات سياسية وهيئات مدنية في مظاهرة حاشدة، مساء أمس الأحد، وسط العاصمة باريس للاحتجاج ضد تصاعد الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

في هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية بسبب الدين لا مكان لهما في فرنسا"، ومشددًا على أن "حرية العبادة مضمونة وغير قابلة للانتهاك"، كما عبّر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا.

تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية حول الحادث

بدوره، ندد رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو، يوم السبت، بما وصفه بـ "العار المُعادي للإسلام"، معبرًا عن تضامنه مع عائلة الضحية والمؤمنين الذين صُدموا من هول الجريمة. 

وأضاف أن "الدولة تحشد جميع مواردها لضمان القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ومعاقبته بما يستحق".

معلومات عن المشتبه به

حسب ما أفادت به صحيفة "لوفيغارو"، فإن المشتبه به ولد في مدينة ليون الفرنسية عام 2004، ويحمل الجنسية الفرنسية. يُدعى "أوليفييه هـ."، وينحدر من عائلة بوسنية الأصل، بعضها يقيم في منطقة غارد جنوب فرنسا. 

وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به لا يعتنق الإسلام، ولا يمتلك سجلًا جنائيًا، كما أنه عاطل عن العمل ولم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية قبل ارتكاب الجريمة.

التحقيقات مستمرة حول الدوافع العنصرية

فيما أكد المدعي العام عبد الكريم غريني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت دوافع الجريمة تنطوي على كراهية عنصرية أو عداء خاص ضد المسلمين، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • مأساة في إلينوي بأميركا.. سيارة تقتحم مبنى وتقتل أربعة أطفال
  • جثة طائرة من السماء.. النيابة تحقق في مصرع سيدة بشوارع المرج
  • بعد العثور على فتاة المرج.. النيابة تطلب تحريات المباحث حول الواقعة
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية
  • خدروه وخلصوا عليه.. قرار من النيابة بشأن قـ.ـاتلي شخص في المقطم
  • مأساة مؤلمة.. وفاة شاب يمني بعد سقوطه من جبل أثناء دخول السعودية بحثًا عن عمل
  • اعتقد أنه يستفزه.. مقتل طفل على يد شاب معاق ذهنياً بضربة حجر في الفيوم
  • ضبط طن أسمدة زراعية مدعمة داخل مخزن «بير سلم» بوادي النطرون في البحيرة
  • إصابة طفلين في اصطدام تروسيكل بميدان الحواتم في الفيوم واستدعاء النيابة للتحقيق