في ذكرى رحيل نادية لطفي.. محطات مهمة في حياة صاحبة النظارة السوداء
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تحل اليوم الثلاثاء 4 من فبراير، الذكرى الخامسة لوفاة الفنانة نادية لطفي، إحدى أيقونات السينما المصرية، فهي من النجمات اللاتي حفرن أسمهاءهن بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي، وتركت بصمه وإرثًا فنيًا خالدًا جعلها رمزًا للإبداع والموهبة، حيث أطلق عليها الجمهور «صاحبة النظارة السوداء».
نشأة نادية لطفيولدت نادية لطفي، بحي عابدين في محافظة القاهرة يوم 3 يناير 1937 واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبا، وكان مهتما بالفن والسينما، فورثت عنه هذا الحب.
وقفت نادية لطفي، على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها، لتواجه الجمهور لأول مرة، ودرست في مدرسة راهبات الفرنسيسكان ثم التحقت بالمعهد الألماني، قبل أن يكتشفها المخرج رمسيس نجيب، الذي رأى فيها نجمة صاعدة واختار لها اسم نادية لطفي، مستوحًى من شخصية "نادية" في رواية إحسان عبد القدوس "لا أنام".
تألقت لطفي خلال فترة الخمسينيات والستينيات، وقدمت مجموعة من أنجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية، حيث دخلت أفلامها قائمة أفضل 100 فيلم سينمائي، حيث استحوذت على 6 أفلام ضمن تصنيف أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "الناصر صلاح الدين، المستحيل، أبي فوق الشجرة، الخطايا، السمان والخريف، والمومياء التي ظهرت خلاله كضيفة شرف.
كانت نادية لطفي، بجانب كونها نجمة سينمائية، صاحبة المواقف الوطنية والإنسانية، خلال حرب أكتوبر 1973، حيث قامت بزيارة الجبهة لدعم الجنود، وسجلت بكاميرتها أحداث الحرب، مما جعلها واحدة من الفنانات القلائل اللواتي قدمن دعمًا عمليًا للوطن، ودافعت عن القضايا الفلسطينية، وسجلت مجازر صبرا وشاتيلا عام 1982 بكاميرتها الشخصية، مما أثار اهتمام الإعلام العالمي.
زيجات نادية لطفيتزوجت الفنانة نادية لطفي، 3 مرات، الأولى كانت من ظابط بحرى عادل البشارى، والثانية من المهندس إبراهيم صادق، والثالثة من المصور محمد صبرى، وانجبت ابن وحيد يدعى أحمد، وهو من زوجها الأول عادل البشرى.
ورحلت الفنانة نادية لطفي، عن عالمنا في 4 من فبراير عام 2020، عن عمر يناهز 83 عاما، إثر تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى رحيلها.. كيف دعمت نادية لطفي المقاومة الفلسطينية؟
نادية لطفي في ذكرى ميلادها.. مواقف وطنية لـ بولا شفيق جميلة جميلات السينما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة نادية لطفي ذكرى رحيل نادية لطفي نادية لطفى نادية لطفي وفاة نادية لطفي نادیة لطفی
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى ميلاد هالة فؤاد .. سر إعتزالها الفن وإنفصالها عن أحمد زكي
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة هالة فؤاد ، والتى تعد واحدة من صاحبات الوجه الجميل علي الشاشة ، فقد ظهرت فى العديد من الأعمال فى دور الفتاة الرقيقة .
ولدت هالة فؤاد فى 26 أبريل عام 1958، وهى ابنة المخرج أحمد فؤاد، وقد قدمها والدها فى مرحلة الطفولة تحديدًا فى عمر فى عامين فى بعض الافلام ومنها : “العاشقة” و”إجازة بالعافية” و”رجال في المصيدة "
وحصلت هالة فؤاد على بكالوريوس التجارة عام 1979، وحصلت هالة على دور البطولة في فيلم “مين يجنن مين” أمام محمود ياسين وحسين فهمي، ثم قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار.
بدأت الفنانة هالة فؤاد مشوارها الفنى القصير أثناء دراستها بالجامعة، حيث رشحها المخرج عاطف سالم لتشارك في دور بفيلم “عاصفة من دموع”، واستطاعت الفنانة هالة فؤاد أن تحقق نجاحاً كبيراً وحصلت على جائزتين عن هذا الفيلم الأولى من جمعية الفيلم، والثانية من المجلس الأعلى للثقافة.
وبعد هذا النجاح الذي حققته في هذا الفيلم تم ترشيحها لأداء دور مع الفنان أحمد زكى فى مسلسل “الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين” وهنا بدأت قصة الحب بينهما لتصبح تلك الفتاة زوجته الأولى والأخيرة.
وأنجبت ابنهما “هيثم أحمد زكى“، ولكن ”أحمد زكى" طلب منها بعد الإنجاب التفرغ للحياة الأسرية واعتزال الفن. ورفضت ووقع الطلاق بينهما لتكمل هالة فؤاد مسيرتها الفنية بعد الطلاق حتى تقرر الاعتزال بعد مرضها الأخير ، وبعد انفصالها عن الفنان أحمد زكى.
تزوجت هالة فؤاد عام 1990 من عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي
إلا أنها عانت كثيراً خلال هذه الولادة ولهذا قررت هالة أن تبتعد عن التمثيل وارتدت الحجاب
وبعد اعتزالها الفن أعلنت هالة فؤاد عن إصابتها بـ سرطان الثدى وتوجهت إلى فرنسا للعلاج إلا أنه المرض عاد إليها مرة أخرى.
لتدخل فى غيبوبة متقطعة ثم انتقلت إلى رحمة الله تعالى في عام 1993، عن عمر يناهز 35 عامًا ، بعدما ان قدمت عدد من الاعمال بلغ 23 عملا فنيا فقط .