تحل اليوم الثلاثاء 4 من فبراير، الذكرى الخامسة لوفاة الفنانة نادية لطفي، إحدى أيقونات السينما المصرية، فهي من النجمات اللاتي حفرن أسمهاءهن بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي، وتركت بصمه وإرثًا فنيًا خالدًا جعلها رمزًا للإبداع والموهبة، حيث أطلق عليها الجمهور «صاحبة النظارة السوداء».

نشأة نادية لطفي

ولدت نادية لطفي، بحي عابدين في محافظة القاهرة يوم 3 يناير 1937 واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبا، وكان مهتما بالفن والسينما، فورثت عنه هذا الحب.

وقفت نادية لطفي، على مسرح المدرسة في العاشرة من عمرها، لتواجه الجمهور لأول مرة، ودرست في مدرسة راهبات الفرنسيسكان ثم التحقت بالمعهد الألماني، قبل أن يكتشفها المخرج رمسيس نجيب، الذي رأى فيها نجمة صاعدة واختار لها اسم نادية لطفي، مستوحًى من شخصية "نادية" في رواية إحسان عبد القدوس "لا أنام".

نادية لطفي البدايات الفنية لـ نادية لطفي

تألقت لطفي خلال فترة الخمسينيات والستينيات، وقدمت مجموعة من أنجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية، حيث دخلت أفلامها قائمة أفضل 100 فيلم سينمائي، حيث استحوذت على 6 أفلام ضمن تصنيف أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "الناصر صلاح الدين، المستحيل، أبي فوق الشجرة، الخطايا، السمان والخريف، والمومياء التي ظهرت خلاله كضيفة شرف.

نادية لطفي

كانت نادية لطفي، بجانب كونها نجمة سينمائية، صاحبة المواقف الوطنية والإنسانية، خلال حرب أكتوبر 1973، حيث قامت بزيارة الجبهة لدعم الجنود، وسجلت بكاميرتها أحداث الحرب، مما جعلها واحدة من الفنانات القلائل اللواتي قدمن دعمًا عمليًا للوطن، ودافعت عن القضايا الفلسطينية، وسجلت مجازر صبرا وشاتيلا عام 1982 بكاميرتها الشخصية، مما أثار اهتمام الإعلام العالمي.

زيجات نادية لطفي

تزوجت الفنانة نادية لطفي، 3 مرات، الأولى كانت من ظابط بحرى عادل البشارى، والثانية من المهندس إبراهيم صادق، والثالثة من المصور محمد صبرى، وانجبت ابن وحيد يدعى أحمد، وهو من زوجها الأول عادل البشرى.

نادية لطفي وفاة نادية لطفي

ورحلت الفنانة نادية لطفي، عن عالمنا في 4 من فبراير عام 2020، عن عمر يناهز 83 عاما، إثر تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.

اقرأ أيضاًفي ذكرى رحيلها.. كيف دعمت نادية لطفي المقاومة الفلسطينية؟

نادية لطفي في ذكرى ميلادها.. مواقف وطنية لـ بولا شفيق جميلة جميلات السينما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنانة نادية لطفي ذكرى رحيل نادية لطفي نادية لطفى نادية لطفي وفاة نادية لطفي نادیة لطفی

إقرأ أيضاً:

«روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة

شهدت صالة عرض جناح وزارة الثقافة المصرية، ندوة مؤسسة «روزاليوسف» لمناقشة كتاب «فاطمة اليوسف» للكاتبة ميرفت البربري، والحديث عن نشأتها ورحلتها إلى مصر حتى أصبحت صحابة واحدة من أهم المدارس وأقدمها في العمل الصحفي، وهي مؤسسة روزاليوسف.

ويناقش كل من الكاتب الصحفي ياسر ياسين، والكاتب محمود زيدان، قصة المؤسسة العريقة، وكيف استطاعت الصمود لعقود.

وتحدث ياسر ياسين عن بداية روز اليوسف، وكيف جاءت وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من لبنان إلى مصر، والوعي الذي تملكه، والحكايات التي فيما بعد روتها فاطمة اليوسف أو «روز» لابنها إحسان عبدالقدوس، وكُتبت في الكتاب الوحيد عنها وهو الذكريات.

أما الكتاب الذي تمت مناقشته في الندوة ويحمل اسمها، فيعتبر الأول من نوعه الذي يسرد قصة حياتها من جوانب مختلفة من حيث الصراعات السياسية، وبدايتها في المسرح قبل كل شيء.

وأضاف ياسين: لما وصلت فاطمة اليوسف إلى القاهرة، وجلست على إحدى المقاهي، حينها تعرفت على رجل أرمني طيب القلب يعمل في المسرح ويدعى ألكسندر، وملقب بـ«أبو البنات» والذي احتواها في بيته.

وبعد تفكير قررت روز اليوسف العمل والاستقلال بنفسها، فبدأت رحلتها في المسرح، حيث عملت مع يوسف بك وهبي، ثم أصبحت واحدة من النجوم المعروفين آنذاك، وسميت بـ«سارة برنارد الشرق».

تمردت فاطمة اليوسف على تحكمات يوسف وهبي، وتركت المسرح وقالت وقتها عباراتها الشهيرة «اترك المسرح قبل أن يتركك» واتجهت للعمل الصحفي، وخاضت رحلة أخرى مع زوجها زكي طليمات، لإنشاء مؤسستها الصحفية «روز اليوسف»، والتي وصفت عملها فيها بجملة واحدة «أقف وراء كل سياسي كبير ليضع شرفه ووطنه، فإذا تخلى عن رابطة عنقه تخليت عنه» بحد وصف الكاتب الصحفي ياسر ياسين، الذي قال: «إن الوطن والشرف هما رابطة عنقه السياسي».

الكاتبة ميرفت البربري، مؤلفة «فاطمة اليوسف رائدة الصحافة المصرية» كشفت كواليس رحلة الكتاب، وقالت إنها اعتمدت على أكثر من مصدر أهمها كتاب الذكريات، وعدد من الأعمال التي تحدثت عن روز اليوسف وصراعاتها السياسية وبداية المجلة.

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن|حفيد كوكب الشرق يكشف عن اسمها الحقيقي.. وذكرى وفاة نادية لطفي
  • في ذكرى وفاة نادية لطفي.. تعرف على اسمها الحقيقي ووصيتها قبل رحيلها
  • علي لطفي: رحيلي عن الأهلي من أصعب قراراتي.. والشناوي واحد من أفضل الحراس في تاريخ مصر
  • منها النمر والأنثى .. محطات فنية في حياة عايدة عبد العزيز
  • في ذكرى رحيل كوكب الشرق.. أهم المعلومات عن أم كلثوم
  • ذكرى رحيله| كيف خدع رأفت الهجان إسرائيل طوال 17 عاما؟.. محطات بحياته
  • الأشموني: المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحد أضخم المبادرات في تاريخ الدولة المصرية
  • في عيد ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة محمد هنيدي الفنية «صور»
  • «روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة