تخبط بالبحيرة قبل إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سادت حالة من الغضب الشديد بين طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة البحيرة وأولياء أمورهم، بسبب تأخير رفع النتيجة على صفحة مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، رغم اعتماد نتيجة الامتحانات صباح اليوم .
وأكد العديد من أولياء الأمور والطلاب لـ (الوفد) استيائهم من تأخير إعلان النتيجة، مع عدم وجود أسباب لهذا التأخير.
وأشار الطلاب وأولياء الأمور ، إلي أن النتيجة تظهر علي صفحات المدريات بمختلف المحافظات فور إعتماد النتيجة ، عدا محافظة البحيرة ، مما يشير إلي حالة من التخبط أدت إلي تأخير إعلان النتيجة
كانت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، قد إعتمدت نتيجة إمتحان الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسي 2024 -2025 م بنسبة نجاح 70.13%، من عدة ساعات
وبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية العامة هذا العام 120 الف و263 طالب وطالبة، حضر منهم 119 الف و791 نجح منهم 84004 بنسبة 70.13%.
كما إعتمدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، نتيجة الشهادة الإعدادية المهنية حيث بلغ إجمالي عدد المتقدمين 4622 طالب وطالبة حضر منهم 4526 طالب وطالبة ونجح 4459 بنسبة نجاح 98.5 %.
وكذا الشهادة الإعدادية للصم وضعاف السمع بلغ عدد المتقدمين 37 طالب وطالبة حضر منهم 37 ونجح 37 طالب بنسبة 100%
كما بلغ عدد المتقدمين للاعدادية من المكفوفين 11 طالب وطالبة حضر منهم 10 طلاب ونجح 10 طلاب بنسبة 100 %.
وجهت الدكتورة جاكلين عازر بإعلان النتائج داخل المدارس والإدارات التعليمية بالمحافظة بدءا من الساعة الرابعة من عصر اليوم ، كما سيتم رفعها إلكترونيا على الرابط الخاص بمديرية التربية والتعليم حيث سيتم الاستعلام عن النتيجة برقم جلوس الطالب.
وتتقدم الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، و يوسف الديب وكيل وزارة التربية ،والتعليم بخالص التهنئة لجميع الطلاب متمنين لهم مزيد من التفوق والنجاح فى مسيرتهم التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخبط بالبحيرة قبل إعلان نتيجة الاعدادية الدکتورة جاکلین عازر الشهادة الإعدادیة طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هبة رؤوف عزت: العنصرية تتعمق عالميا والدولة التقليدية لم تعد موجودة
ووفقا لما قالته عزت -خلال حلقة 2025/3/5 من بودكاست نظر– فإن الدولة بمفهومها القديم لم تعد موجودة كما كانت قبل عقود بسبب وجود الاقتصاد العابر لها الذي تمارسه الشركات المتعددة الجنسيات.
ولم يعد مفهوم الدولة القومية موجودا بالشكل المتعارف عليه تقليديا في العلوم السياسية بسبب التحول الكبير لعمل الشركات المتعددة الجنسيات التي تدير اقتصادا عالميا عابرا للدول، كما تقول عزت.
ومن خلال هذه التحولات، ظلت الدولة محتفظة بوجهها القوي الظاهر لكنها فقدت العديد من مقوماتها التي لم تعد قائمة عمليا في مواجهة التغيرات التي طرأت على الاقتصاد والتكنولوجيا وحتى التدخل العسكري لدول كبرى في قضايا إقليمية هي ليست طرفا فيها.
تداخل المرتزقة مع الدولةوعلى سبيل المثال، فإن المجموعات المسلحة الخاصة (المرتزقة) أصبحت تعمل عمل الدولة في كثير من الأزمات والمناطق أو داخل الدولة نفسها بشكل غير مفهوم -برأي عزت- كما أن الحدود أصبحت بينها وبين الدولة غير واضحة.
وحتى إعادة بناء المدن بطريقة معينة أضحت ظاهرة تعزز الفوارق الطبقية التي تتأصل بسبب تقدم دول وجماعات إلى الأمام وتراجع دول ومجموعات أخرى إلى الوراء، وفق المفكرة السياسية التي ترى أن ثمة فصلا عنصريا مكانيا في الدولة.
إعلانويتمثل هذا الفصل -برأي عزت- بأن "الفقراء أصبحوا يعيشون في مكان والأغنياء في مكان آخر، بينما كانوا يعيشون في حيز واحد على مرّ مراحل تاريخية سابقة مع وجود سادة وعبيد".
وقد تحدث بعض المفكرين -كما تقول المفكرة السياسية- عن وقت ستصبح فيه مجموعات من الناس عبارة عن مجموعات عديمة الفائدة يجب التخلص منها بالحروب والأوبئة كما قال يوفال هاراري "لأنهم أصبحوا عبئا على الاقتصادات العابرة".
تداعيات الثوراتورغم فشل الثورات في تحقيق أهدافها الكبرى، فإنها أحدثت تغييرات كبيرة داخل المجتمعات، وفي مقدمتها الدور الذي تلعبه الجيوش في اقتصاد الدولة بطريقة لا يمكن الإمساك بحدودها أو شكلها، وفق تعبير عزت.
لذلك، ترى المتحدثة أن الوضع الذي تعيشه الدولة "يجعل من الصعب جدا معرفة ما الذي ستصل إليه بعد فترة محددة في ظل تعزيز السلطوية والاستبداد السياسي والاقتصادي والعسكري والتكنولوجي وتشديد القيود والرقابة".
ويمكن ملاحظة هذه التعقيدات غير المفهومة -برأي عزت- في العلاقات المتناقضة بين الدول التي تخوض خلافات سياسية طاحنة لكنها في الوقت نفسه توقع اتفاقات اقتصادية وتجري تدريبات عسكرية مشتركة.
وترى عزت أنه من الضروري جدا معرفة أن العلم "يتخلّف عن الواقع بعقود لأن الظواهر السياسية والاجتماعية تظهر وتتطور بينما النظرة العلمية لها تكون ثابتة في نقطة البدايات ولا تجاري هذا التطور إلا بعد تجلّيه في شكل نتائج على الأرض".
ومع ذلك، فإن السياسة لم تمت حتى الآن رغم محاولات فتلها -كما تقول عزت- لكنها انسحبت خصوصا في ظل رفض الحكومات أي حديث عن الحرية أو الحقوق بسبب الحروب الاقتصادية والعسكرية التي لا تتوقف.
ومن هذا المنطلق، فإن الانسحاب من عالم السياسة ليس مطلوبا -كما تقول عزت- لكن المطلوب هو "أن تعمل التيارات السياسية المختلفة على إعادة التموضع الفكري ونقد التجربة ومعالجة نقص البحث الأكاديمي للظواهر السياسية".
إعلان 5/3/2025