قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع تدهور وضعها المالي، حتى قبل القرار المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة وقف تمويلها.

وردا على سؤال حول الانقطاع التمويلي، قالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما: "عندما يتم إصدار الأمر التنفيذي، سنكون قادرين على التعليق على ذلك، ومع ذلك، فإن الحالة المالية للأونروا سيئة للغاية، وقد ساءت على مدى الأشهر القليلة الماضية ومن المتوقع أن تستمر في التدهور".

ويستهدف ترامب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمنع أعمالهما.

من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إن الحكومة اليابانية تدرس تقديم الرعاية الطبية في رابع أكبر اقتصاد في العالم للمرضى والجرحى من سكان غزة.

وقال إيشيبا في جلسة برلمانية  إن إدارته تعمل على وضع سياسة لتقديم الدعم في اليابان "للذين يعانون من المرض أو الإصابة في غزة".

وقال إنه يمكن أيضًا تقديم فرص تعليمية لأشخاص من غزة، التي تخضع لهدنة هشة مع إسرائيل.

كان إيشيبا يرد على أحد المشرعين الذي سأل عما إذا كان من الممكن استخدام خطة عام 2017 لقبول اللاجئين السوريين كطلاب كنقطة مرجعية لمساعدة سكان غزة.

وأضاف إيشيبا: "نفكر في إطلاق برنامج مماثل لغزة، وستبذل الحكومة جهودًا لتحقيق هذه الخطة".

تختلف التدابير التي نوقشت في البرلمان عن سياسة اللجوء الرئيسية في اليابان، والتي تعرضت لانتقادات طويلة بسبب العدد المنخفض لها .

في عام 2023، قبلت اليابان 1310 شخصًا طلبوا اللجوء - أقل من 10 في المائة من 13823 متقدمًا.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 50 مريضًا فلسطينيًا، بينهم 30 طفلاً مصابًا بالسرطان، ورفاقهم مروا عبر معبر رفح الذي أعيد فتحه إلى مصر يوم السبت كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.

وقال مدير مستشفيات غزة إن 6000 مريض جاهزون للنقل من الأراضي الفلسطينية، وأكثر من 12000 "في حاجة ماسة إلى العلاج".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا وضعها المالي رئيس الأمريكي دونالد ترامب جولييت توما المزيد

إقرأ أيضاً:

«أونروا» تحذر من عواقب «قانوني الاحتلال» وتؤكد استمرار خدماتها

البلاد – واس

أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جولييت توما أن الوكالة ملتزمة بمواصلة تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في الأرض الفلسطينية المحتلة، رغم اعتماد الاحتلال الإسرائيلي لقانونين يهدفان إلى وقف عملها، محذرة من أن التنفيذ الكامل لهذين القانونين ستكون له عواقب كارثية على اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضحت توما أن الأونروا لم تتلقَ بعد أي اتصال رسمي من سلطات الاحتلال الإسرائيلية حول آلية تنفيذ القوانين، مشيرةً إلى انتهاء تأشيرات الموظفين الدوليين، مما أجبرهم على المغادرة.
كما ذكرت أن الأونروا فقدت أكثر من 270 موظفًا في غزة، بينما تعرض ثلثا منشآتها للقصف، ولا يزال 20 موظفًا في مراكز احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وتواصل الأونروا تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، حيث توفر الرعاية الصحية لـ 70 ألف مريض والتعليم لأكثر من 1100 طالب في القدس الشرقية المحتلة، وتمكنت من إدخال شاحنات إمدادات إلى غزة، مؤكدةً أنها تشكل العمود الفقري للعمل الإنساني هناك.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها مواجهات في بعض البلدات.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في رام الله، الخليل وقلقيلية، ومن بين المعتقلين المتحدث باسم حركة فتح.
وفي موضوع آخر، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السادس على التوالي، مخلفة دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، بالإضافة إلى نزوح عشرات العائلات عن منازلهم.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح مختلفة، جراء إطلاق مسيّرة للاحتلال النار في قرية المغير بمدينة رام الله، ترافق ذلك مع حملة دهم وتفتيش واسعة طالت بلدة قباطية جنوب جنين، اعتقل خلالها ثلاثة فلسطينيين، بينهم أسير محرر.

وفي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، احتجزت قوات الاحتلال صحفية وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، أثناء توزيع المساعدات الإغاثية على المحاصرين في منازلهم بمخيم طولكرم، كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإجلاء عشرات الفلسطينيين من المخيم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها لليوم الخامس على التوالي.
من جهة ثانية، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ترافق ذلك مع قمع قوات الاحتلال للصحفيين وأهالي الأسرى، في محيط سجن عوفر غرب مدينة رام الله.
وأفادت مؤسسات الأسرى، أن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة شملت 18 من أسرى المؤبدات، و 54 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، و 111 أسيرًا من سكان قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لتسهيل زيارات السوريين الاستطلاعية لوطنهم
  • رئيس وزراء اليابان يلتقي ترامب الخميس
  • اليابان تخطط لاستقبال جرحى وطلاب من غزة
  • اليابان تبحث استقبال جرحى من غزة
  • في طولكرم..الجيش الإسرائيلي يهجر 75% من سكان مخيم اللاجئين
  • الجامعة العربية تدين قرار الكنيست بحظر "الأونروا" وتحذر من تداعيات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين
  • مصير اللاجئين السوريين في أوروبا
  • ما الذي تناقشه السلطة الفلسطينية في الدوحة ..!
  • «أونروا» تحذر من عواقب «قانوني الاحتلال» وتؤكد استمرار خدماتها