السفارة الفرنسية تنهي بناء ملجأ لإيواء “يتامى الزلزل” بالحوز في ظرف 9 أشهر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
زار السفير الفرنسي بالمغرب، مؤخرا دوار شمسي، وهو مشروع تدعمه سفارة فرنسا وتم بناؤه في وقت قياسي بلغ 9 أشهر بعد زلزال سبتمبر 2023.
و يوفر مركز الاستقبال هذا المتواجد بقرية أمزميز ، و الذي افتتح في يوليوز الماضي، ملجأ لأكثر من 110 من الأطفال الأيتام، بطاقة إجمالية تبلغ 140 مكانًا.
و قالت السفارة الفرنسية ، أن المكان أكثر من مجرد سقف، حيث يضمن بيئة معيشية آمنة، مواتية للتعلم والتطور.
و يوفر الملجأ عدة خدمات ، منها التعليم والدعم، من خلال تعزيز المتابعة الدراسية والدعم النفسي والاجتماعي.
الرياضة والترفيه : ملاعب البادل وكرة السلة وكرة القدم وورش للعمل الفني وفضاء ثقافي.
الصحوة والإبداع : قاعة موسيقى ورقص ومسرح لإثراء حياتهم اليومية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
حقق الجيش السوداني تقدماً ملحوظاً، اليوم السبت، نحو المناطق الشرقية من محلية بحري في العاصمة الخرطوم، بعد استعادة مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، وبسط السيطرة عليها.
كما شن الجيش السوداني، هجوما على دفاعات قوات الدعم السريع المتقدمة في مدن عدة بولاية الجزيرة.
وهاجمت طائرات الجيش السوداني الحربية فجر اليوم مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي رفاعة وأربجي بولاية الجزيرة، والواقعتين على بعد نحو 20 كيلومترا شمال مدينة ود مدني.
وصحب الغارات الجوية تقدم للجيش السوداني والقوات المساندة له بهدف السيطرة والتقدم شمالا في مناطق شرقي ولاية الجزيرة.
وتشهد ولاية الجزيرة معارك عنيفة منذ أمس الجمعة، وقال مصادر “إن الجيش تقدم إلى تخوم مدينة رفاعة، مشيرا إلى إمكانية دخوله المدينة خلال الساعات المقبلة”.
وتزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ”طرد” الجيش من العاصمة.
دعا دقلو قواته إلى “عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني” في جنوب الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات.
أتت تلك التصريحات بعدما استعاد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الأحد الماضي مقرّ القيادة العامة في الخرطوم التي استولت عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023
وقبل ذلك، فك الجيش الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد.
كما استعاد أيضا ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.