مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.
وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.
وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر القران الكريم مذيع مصري
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور: مقتل د.الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم بجامعة الفاشر جريمة ضد الإنسانية
حكومة شمال دارفور: مقتل د.الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم بجامعة الفاشر جريمة ضد الإنسانية
الفاشر3 -2-2025(سونا)– تحتسب حكومة ولاية شمال دارفور عند الله تعالى الشيخ الدكتور الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الأسلامية بجامعة الفاشر ، إمام وخطيب مسجد خاتم الانبياء ، شهيداً باذن الله ، والذي إغتالته يد المليشيا الآثمة يوم أمس الأحد ، داخل مسجد خاتم الانبياء بحي الرديف، رمياً بالرصاص أثناء هجومها الغادر والجبان على المدينة.
وإعتبرت مقتل الداعية الإسلامي الصادق احمد عبد الله ، بهذه الطريقة تمثل جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان ، تضاف لسجلات الجرائم الممتدة ، من قتل ، وتشريد ، وإغتصاب ، وتهجير ، وحصار علي المواطنين السودانيين سيما مواطني مدينة الفاشر من قبل مليشيا آل دقلو الأرهابية.
وقالت أن مثل هذه الجرائم لن تزيدها إلا عزيمة ، وإصراراً في سبيل إجتثاث هذا السرطان من جسد الوطن .
وأشارت حكومة الولاية أن الفقيد الشهيد كان واحداً من علماء السودان الأفذاذ ، خطيبآ مفوهاً في المنابر ، حيث يتدافع المئات إلى مسجد خاتم الانبياء لأداء الصلوات ، والاستماع إلى خطبه ، وأحاديثه التي تجهر بالحق دون خوف أو وجل ، فضلاً عن علمه الغزير الذي نثره في قاعات العلم بالجامعات السودانية المختلفة ، وتتقدم حكومة الولاية باحر التعازي لأهل الفاشر جميعاً ، ولأسرته على وجه الخصوص، ولأساتذة جامعة الفاشر ، تغمده الله بواسع رحمته وأن يتقبله شهيداً عنده ، وان يلهم آله وذويه الصبر والسلوان (وإنا لله وإنا إليه راجعون).
يشار ألى أن المليشيا قد قامت بقتل الدكتور الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة الفاشر ، وشقيقه بجانب آخرين من المصلين ، رمياً بالرصاص بمسجد خاتم الانبياء بحي الرديف بالفاشر ، جوار سوق المواشي.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب