تحالف الفتح: تهريب النفط ما زال مستمرا من قبل حكومة البارزاني
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 2:31 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي ،الثلاثاء، أن عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان ما تزال مستمرة دون أي محاسبة، داعيًا الحكومة الاتحادية إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الملف الذي يشكل استنزافًا للثروة الوطنية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “النفط المهرب هو ثروة وطنية تخص جميع العراقيين، وليس حكرًا على الإقليم، ورغم استمرار عمليات التهريب، لا يزال الإقليم يطالب بغداد بأموال دون تسديد التزاماته المالية المستحقة”.
وشدد على “ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوضع حد لهذا الخرق الذي يمثل نهبًا واضحًا لمقدرات البلاد”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الاتحادية مطالبة بتكثيف جهودها والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تتم دون أي رقابة أو مساءلة قانونية”.يُذكر أن أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميًا من إقليم كردستان، دون أن يكون هناك معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقًا لتقارير إعلامية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل مدير البحوث والإرشاد بإقليم كردستان العراق
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور إبراهيم البرزنجي، مدير البحوث والإرشاد بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بإقليم كردستان العراق، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة، والدكتور محمود رشاد، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، ولا سيما في مجالات التدريب والدعوة والإرشاد، بما يسهم في دعم الخطاب الديني المعتدل ومواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد الدكتور البرزنجي بالدور الحضاري والريادي لمؤسسة الأزهر الشريف، وبالجهود العلمية والدعوية التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، مؤكدًا أنها محل تقدير كبير في الأوساط الدينية بالعراق، خاصة في إقليم كردستان، مشيرًا إلى اهتمامهم بتعزيز التعاون في مجال تدريب الأئمة، والاستفادة من تجربة مصر الرائدة في بناء الكوادر الدعوية وتأهيلها علميًا وفكريًا.
واستعرض وزير الأوقاف ما حققته الوزارة من طفرة نوعية غير مسبوقة في مجال تدريب الأئمة والواعظات، مؤكدًا أن الوزارة على استعداد كامل لاستقبال الأئمة من إقليم كردستان للتدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية، في إطار دعم الأشقاء وتبادل الخبرات الدعوية.
كما أكد أن هذا التعاون يأتي في سياق بناء خطاب ديني رشيد، قائم على العلم الرصين، والفهم العميق للواقع، وينحاز لقيم التسامح والعيش المشترك وخدمة الدين والوطن.