رسالة من وديع الخازن للرئيس المكلف: لإعتماد معايير جامعة وموحدة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وجه الوزير السابق وديع الخازن رسالة إلى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، أمل فيها، "أن تتم مقاربة تأليف الحكومة بمعايير موحدة، في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ وطننا، تضمن تحقيق المصلحة الوطنية العليا، بعيدا عن الاصطفافات والمحاصصات التي أرهقت البلاد وأثقلت كاهل المواطن"، ورأى أن "تشكيل حكومة قادرة على العمل بفاعلية، يستوجب اعتماد معايير واضحة وشفافة تكسبها ثقة القوى النيابية والسياسية وتحظى في الوقت ذاته بتأييد الشعب الذي يتطلع إلى حلول جذرية لأزماته".
واعتبر أن "مسؤولية المرحلة، تتطلب اعتماد الكفاية والاستقلالية كأساس في اختيار الوزراء، مع ضمان تمثيل يعكس التنوع الوطني ويؤمن التوافق الضروري لإنجاح مهام الحكومة. كما أن إشراك القوى السياسية بشكل بناء بعيدا عن العرقلة والمصالح الضيقة، سيكون خطوة ضرورية لضمان دعم المجلس النيابي لخطط الحكومة الإصلاحية والإنقاذية".
وختم: "نحن على ثقة أن مقاربتكم لهذه المهمة ستضع مصلحة الوطن والمواطن في صلب الأولويات وستسهم في بناء حكومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة
استقبلت جامعة القاهرة مساء اليوم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكلات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.