موسم بناء الأجسام ينطلق من أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تقام منافسات بطولة الشرق الأوسط لنخبة الأجسام الطبيعية، يوم السبت المقبل في صالة جمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح، وذلك في أولى بطولات الموسم 2025، التي يشرف على تنظيمها اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، وبرعاية مجلس أبوظبي الرياضي.
وتضم البطولة الفئات العمرية الناشئين والشباب والرجال وفئة الماسترز فيزيك في فئات عمرية أكثر من 35 سنة، وتشمل البطولة 26 فئة تنافسية في كل من بناء الأجسام والفيزيك بمختلف مسمياتها، إضافة إلى فقرة تنافسية تشجيعية في بناء الأجسام الشاطئية.
ويشرف على البطولة هشام أحمد البيوك مدير البطولة، وعضو مجلس إدارة الاتحاد، وفيصل الغيص الزعابي رئيس لجنة الحكام.
وأكد محمد عبد الرحيم المري، الأمين العام لاتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، أهمية إقامة هذه البطولة سنوياً لدورها المحوري في اكتشاف مواهب جديدة في أعمار مبكرة من اللاعبين الموهوبين، لتطويرهم وضمهم لمنتخباتنا لوطنية مستقبلاً، مؤكداً أن اتحاد اللعبة يدعم تنظيم مختلف البطولات بكل السبل والإمكانات المتوفرة لتأمين استدامة التميز التني حققها في السنوات الماضية، مشيداً بدور مدير البطولة هشام البيوك لتنظيمها بشكل سنوي مستدام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بناء الأجسام اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية أبوظبي بناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.