ابعديه عن الموبايل.. تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
هل تريد أن تساعد طفلك على تعلم البرمجة التي تعد الآن واحدة من أكثر المهارات المطلوبة التي يبحث عنها أصحاب العمل؟ لهذا السبب يشجع الآباء والمعلمون في كل مكان أطفالهم على تعلم البرمجة في وقت أبكر من أي وقت مضى.
وإليك وفقا لموقع create-learn كيفية تعليم أطفالك البرمجة في المنزل.
لا توجد طريقة سهلة للإجابة عن هذا السؤال، ولكن الإجابة الأبسط هي أنه يجب عليك البدء عندما يكون طفلك مستعدًا.
توجد الآن مصادر رائعة حتى للأطفال في سن ما قبل المدرسة لدراسة البرمجة مثل Code.org، وتطبيقات مثل Daisy the Dinosaur و Code Karts ، والتي يمكن حتى للأطفال في سن 4 أو 5 سنوات البدء بها.
1- تطبيق Kodable:
يساعد ذلك التطبيق الأطفال على محاولة تعلم العديد من مفاهيم البرمجة الأساسية من خلال العديد من الألعاب الجذابة، ويعد ذلك التطبيق مناسب للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 10 سنوات،
تنقسم به الدروس التعليمية إلى قسمين يعد القسم الأول مخصص للأطفال وذلك بدءا من سن 4 إلى 7 سنوات، أما القسم الثاني فهو للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات، ويعد التطبيق متاحا على متجر آب ستور.
يهدف إلى تعليم الأطفال بدءا من عمر خمس إلى سبع سنوات العديد من المهارات الجديدة، وذلك أثناء قيامهم ببرمجة قصصهم، وألعابهم التفاعلية.
يمكن للأطفال من خلال لغة البرمجة جعل الشخصيات تتحرك وتقوم بالعديد من المهام المحددة، ما يتيح لهم القيام بحل المشكلات، والعمل على تصميم المشاريع، والتعبير عن أنفسهم، وذلك بالعديد من الطرق الإبداعية ويعد التطبيق متاحا على “جوجل بلاي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب العمل البرمجة تعلم البرمجة المزيد تعلم البرمجة
إقرأ أيضاً:
طفلك يفهم كلمات لم يسبق أن رآها!.. هذا ما يحدث في عقل الرضيع عند سماع كلمة جديدة
الولايات المتحدة – أثبتت الدراسات أن الرضع يمتلكون القدرة على استنتاج معاني الكلمات الجديدة من خلال السياق اللغوي المحيط بهم، دون الحاجة إلى انتظار إشارة واضحة إلى الأشياء أو الصور المقصودة.
تمكن علماء من جامعة نورث وسترن الأمريكية وجامعة هارفارد – ولأول مرة – من إثبات قدرة الأطفال بعمر 15 شهرا على تكوين تمثيلات ذهنية للكلمات الجديدة، حتى عندما يكون الجسم المرجعي مخفيا عن الأنظار. وقد نُشرت هذه النتائج الرائدة في مجلة PLOS One العلمية المحكمة.
وأوضحت الدكتورة ساندرا واكسمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “في المحادثات الطبيعية، كثيرا ما ترد الكلمات في غياب الأشياء التي تشير إليها. وقد أثبتنا أن الطفل لا يحتاج إلى رؤية الشيء مباشرة أمامه ليكوّن فهما ناجحا للكلمة الجديدة”.
ومن أجل التأكد من هذه الفرضية أجرى العلماء تجربة شارك فيها 134 رضيعا، بينهم 67 طفلا بعمر 12 شهرا و67 طفلا بعمر 15 شهرا، وانقسمت التجربة إلى ثلاث مراحل. أولا، سمع الأطفال كلمات مألوفة مثل “تفاحة”، و”موز”، و”عنب” وشاهدوا الصور المقابلة لها، ثم تم إخفاء الصورة عند تقديم كلمة جديدة مثل فاكهة غريبة مثل “بابايا”، وأخيرا، ظهرت صورتان جديدتان على الشاشة، وهما صورة البابايا وصورة شيء غير مألوف تماما مثل خفاقة البيض، فسأل الباحثون الطفل: “أين البابايا؟”
فاتضح أن الأطفال بعمر 15 شهرا نظروا لفترة أطول إلى الفاكهة الصحيحة مقارنة بالشيء غير المألوف، رغم أنهم لم يسبق لهم رؤية لا البابايا ولا الخفاقة المرتبطة بهذه الكلمة. أما الرضع بعمر 12 شهرا فلم يظهروا رد الفعل هذا.
وأظهرت التجربة أن الأطفال في عمر السنة والنصف يستطيعون بالفعل استخدام السياق اللغوي لاستنتاج معنى كلمة جديدة والتفكير بشكل مجرد.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على آليات مبكرة لاكتساب اللغة، حيث اتضح أن الرضع لا ينتظرون بشكل سلبي حتى يشير البالغون إلى أشياء، بل يستخدمون الكلمات المألوفة والموضوعات العامة للمحادثة بنشاط وبناء نموذج لفهم معاني الكلمات الجديدة.
وأكدت واكسمان قائلة:”حتى لو كان الشيء مخفيا، فإن الأطفال يستوعبون ما يسمعونه ويكوّنون تصورا ثابتا لمعنى الكلمة.”
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن الأطفال في حياتهم الطبيعية يواجهون باستمرار كلمات غير مألوفة دون وجود سياق مرئي سواء خلال الأحاديث العائلية، أو قراءة الكتب أو في نزهاتهم، وهم قادرون على استخلاص استنتاجات دلالية قيّمة من هذه المواقف.
المصدر: Naukatv.ru