حزن الفراق.. وفاة شاب بعد دقائق من موت والده في المحلة الكبرى
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شيع أهالي مدينة المحلة الكبرى جثمان أب ونجله من مسجد نور الإسلام بمنطقة الجمهورية، بعد أداء صلاة الجنازة عليهما عقب صلاة الظهر، ودفنهما في مقابر العائلة بالمدينة.
وسيطر الحزن على أهالي شارع الشرقاوي في مدينة المحلة الكبرى، حزنًا على فراق الأب محمد فاروق الأعصر، في العقد السابع من عمره، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم داخل مستشفى المحلة العام، بعد معاناة من المرض، ثم وفاة ابنه هاشم في العقد الرابع من عمره، والذي توفى حزنا على فراق والده.
وكشف سامي الصاوي، من أهل منطقة الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى، أن الأب محمد الأعصر، في العقد السابع من عمره، وكان يعاني من أمراض القلب، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت وتوفى في الساعات الأولى من صباح اليوم.
تشييع الجنازةوأضاف «الصاوي» في تصريحات لـ«الوطن» أن «هاشم» في العقد الرابع من العمر، توفى بمجرد علمه بخبر وفاة والده، حيث كان في زيارة له بالمستشفى وأثناء دخوله غرفته علم بنبأ وفاة والده، وهو ما أصابه بسكته قلبية، ولم تجدى محاولات إسعافه ولفظ أنفاسه الأخيرة أيضا بعد دقائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزن الحب المحلة الكبرى بر الوالدين القلب المحلة الکبرى فی العقد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام
#سواليف
عثر #علماء #الآثار في كهف دامجيلي بمنطقة #قازاخ_الأذربيجانية على #تمثال بشري فريد من نوعه يعود إلى #العصر_الحجري المتوسط (أواخر الألفية السابعة قبل الميلاد).
أجرى فريق أذربيجاني ياباني مشترك بقيادة الدكتور يعقوب ماميدوف من معهد الآثار والأنثروبولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية عمليات تنقيب أسفرت عن العثور على تمثال عمره 9000 سنة. وخضع التمثال لفحوصات في اليابان باستخدام تقنيات مختبرية متطورة لتأكيد تاريخه وتميزه. ونُشر هذا الاكتشاف في مجلة Archaeological Research in Asia، ويُعد خطوة مهمة لفهم عملية التحول إلى العصر الحجري الحديث في جنوب القوقاز، حيث تبيّن أن الانتقال إلى الحياة المستقرة والزراعة لم يحدث دفعة واحدة، بل تدريجيا.
وصُنع التمثال من مادة الصخر الرملي الصلب، ويبلغ طوله 51 مم، وعرضه 15 مم، وتغيب فيه ملامح الوجه، ما قد يشير إلى وظيفته الرمزية.
مقالات ذات صلةوقال يعقوب ماميدوف إنه أول تمثال بشري من العصر الحجري المتوسط يُعثر عليه في منطقة نهر كورا أو القوقاز بأكمله.
وقد أظهرت طبقات الكهف الذي اكتشف فيه التمثال الانتقال التدريجي من العصر الحجري المتوسط إلى الحديث في منطقة جنوب القوقاز على عكس مناطق الهلال الخصيب حيث استُخدمت الفخاريات في الفترة نفسها، بينما كان سكان دامجيلي نادرا ما يصنعون الأواني الطينية، مما يدل على بطء التحول إلى الاستقرار.
ويؤكد الباحثون أن التحول إلى العصر الحجري الحديث في جنوب القوقاز جرى عبر دمج التقاليد المحلية والتأثيرات الخارجية.