تعرف علي الطوباوي خوان كوسكو أوليفر كاهن وشهيد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحتفي الكنيسه الكاثوليكيه اليوم بذكري وفاه الطوباوي خوان كوسكو أوليفر كاهن وشهيد، حيث ولد خوان كوسكو أوليفر في 6 مايو 1872 في غرناطة (برشلونة) من عائلة مزارعين ، وكان بين أحد عشر طفلاً. درس خوان في مدرسة سان رامون دي فيلافرانكا ديل بينديس ، تلقي في المدرسة مبادي الإيمان المسيحي وحياة الفضيلة والتقوى.
و من خلال التربية المسيحية الكاثوليكية للأطفال والشباب . بدأ خوان مرحلة الابتداء في 4 نوفمبر 1892 وبعد ذلك بعامين نذر نذوره الرهبانية ، فقام بدراسة المواد الفلسفية واللاهوتية في معاهد الرهبنة. ثم نذر نذوره الإحتفالية في 16 أكتوبر 1897مفي مدرسة خيسوس وماريا وخوسيه.تم رسمته شماساً في 18 مارس 1899م في إبرشية فيك ،في 23 سبتمبر ، رُسم كاهنًا في نفس الأبرشية على يد المطران خوسيه مورجاديس. كرس الأب خوان كوسكو حياته بشكل أساسي لتعليم وتعليم الشباب ، ومعرفاً ومرشداً روحياً لكثير من النفوس المسيحية.
ومن بين المناصب الأخرى ، كان رئيس الجماعة الرهبانية ومدير كلية سان خوسيه دي تريمب في لييدا. في عام 1931 تم استدعاؤه للشهادة كشاهد رسمي في عملية تطويب الأب مانيانيت. وفى عام 1936م أُجبر على ترك المدرسة في تريمب ، مع الأب بيدرو سادورني ليتمكن من عبور الحدود مع فرنسا، حتى يتمكن من الذهاب الى روما . بعد عدة ساعات من المشي ، أوقفت دورية الميليشيا الأب كوسكو
وتم إعتقاله في استيري دانيو. بمجرد تسليمه إلى اللجنة الثورية في 6 أغسطس 1936 ، تم حبسه في سجن مقاطعة ليدا. بين ليلة 20-21 أغسطس 1936 ،نقل الأب خوان كوسكو و 72 من رفاقه وكهنة وراهبات آخرين من زنازينهم ليتم نقلهم إلى برشلونة. وبعد ظهر يوم الخميس سمحوا لهم بالاعتراف لبعضهم البعض
قُتل في الليل مع بيترو سادورني و 72 كاهنًا آخر وألقوا في مقبرة جماعية. وكان الأب خوام كوسكو يبلغ من العمر 64 عاماً ، في 10 مايو 2012 ، أجاز البابا بنديكتوس السادس عشر إصدار مرسوم استشهاد 19 راهبًا وكاهنًا من أبناء العائلة المقدسة والخريجين الشباب العلمانيين. ي 13 أكتوبر 2013 في تاراغونا ، في منطقة كاتالونيا الإسبانية ، أقيمت طقوس تطويب 522 شخصًا قُتلوا بدافع الكراهية للدين خلال الحرب الأهلية الإسبانية ، برئاسة مندوب البابا فرانسيس، الكاردينال أنجيلو أماتو. من بين هؤلاء ، تم أيضًا تطويب الأب خوان كوسكو أوليفر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أجواء العيد في طرطوس… عادات اجتماعية وتقاليد متوارثة باقية
طرطوس-سانا
أتمّ أبناء محافظة طرطوس كغيرهم من أبناء المحافظات السورية اليوم استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي ما زالوا يحافظون على طقوسه وعاداتهم فيه، فهو بالنسبة لهم فرصة لاجتماع العائلات وتبادل التهاني في أجواء تملؤها المحبة والفرح.
تبدأ الاحتفالات صباح أول أيام العيد بصلاة العيد في المساجد، حيث يوضح عبد اللطيف محمد أنه يتبادل مع المصلين التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الكريمة، إضافة إلى زيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح من فقدوا من أحبتهم، ووضع باقات الريحان على قبورهم.
صلة الرحم وزيارة الأقارب من أهم العادات المتوارثة التي لا تزال أم سهيل شدود وعائلتها يحافظون عليها بهذه المناسبة، سواء في المدينة أو بريف المحافظة، لتبادل التهاني وقضاء أوقات ممتعة، مؤكدة لمراسلة سانا أن العيد
لا يزال فرصة لتقوية العلاقات الأسرية وكسر روتين الحياة اليومية.
وتوضح أم سهيل أنه يتم اجتماع أفراد العائلة كلها في بيت كبيرهم لتناول وجبات الطعام التقليدية وحلويات العيد من الكعك ومعمول التمر والجوز وغيرها، في جو تسوده المودة والسعادة، مشيرة إلى أنه يتم توزيع العيدية للجميع، وللأطفال الحصة الأكبر منها، ما يضفي على العيد مزيداً من البهجة.
استقبال الضيوف في منزل سماح حمادة عادة تحافظ عليها أيضاً لكن هذا يقتضي منها استعداداً تاماً لتنظيفه وترتيبه لإضفاء البهجة، إضافة إلى التسوّق وشراء الملابس الجديدة لجميع أفراد العائلة وخاصةً للأطفال، والذي أصبح جزءاً من التقاليد التي تعزز شعور الفرح، لافتة إلى أنها تتساعد مع نساء العائلة في تحضير حلويات العيد التقليدية في المنزل، التي تقدم إلى جانب القهوة أو الشاي.
العيد هذا العام يختلف حسب رأي سماح بعد زوال النظام البائد وتمكين العديد من الأسر من أبناء المحافظة من العودة لحضن عائلاتهم وإلى مدنهم التي هجروا منها قسراً، متمنية أن يستمر الأمن والأمان وأن ينعم كل السوريين بفرصة احتضان أبنائهم وأقاربهم والحياة بسلام دائم.