اليونان.. هزات أرضية مستمرة تدفع سكان جزيرة سنتوريني للمغادرة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام يونانية اليوم الثلاثاء، بأن مئات الهزات الطفيفة والمتوسطة التي هزت أرجاء جزيرة سانتوريني على مدار الأيام الـ 12 الماضية، تسببت في هروب أكثر من ثلث سكان الجزيرة البالغ تعدادهم 16 ألف نسمة إلى البر الرئيسي، تحسبًا من وقوع زلزال كبير قريبًا.إنذار بالخطروتم تسجيل العديد من الزلازل مرة أخرى خلال الليل، حيث بلغت شدتها 9ر4 درجةعلى مقياس ريختر، وعادة لا تشكل الزلازل بهذه الشدة خطرًا على سكان الجزيرة، لكن سلسلة النشاط الزلزالي الأخيرة وضعت الوجهة السياحية الشهيرة في حالة تأهب قصوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هزات أرضية مستمرة تدفع سكان جزيرة سنتوريني للمغادرة - أرشيفية
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب شرق إندونيسيامباحثات أمريكية إسرائيلية بواشنطن حول هدنة طويلة الأمد في غزةوتدافع السكان لشراء تذاكر العبارات والطائرات للبحث عن أرض أكثر أمانًا، وأعدت شركات الطيران رحلات خاصة وأرسلت شركات الملاحة عبارات إضافية.زلزال أكبر قادمويتوقع علماء الزلازل في اليونان وقوع زلزال أكبر في مرحلة ما، ومن المرجح أن تتراوح شدته بين 5ر5 و6 درجات، وقالوا إنه إذا وقعت الزلازل في هذا النطاق، فإن المخاطر ستكون منخفضة نسبيًا، حيث أن المنازل ضعيفة البناء هي التي ستكون معرضة في الأساس للخطر. ورغم ذلك، يمكن أن يتسبب زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في حدوث أضرار واسعة النطاق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أثينا وسائل إعلام هزة أرضية سكان الجزيرة زلزال كبير مقياس ريختر الوجهة السياحية شراء تذاكر شركات الطيران
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد بقوة 4.2 درجات في جزيرة سانتوريني
تجددت الهزات الأرضية مرة أخرى اليوم الاثنين، في جزيرة سانتوريني اليونانية، ما دفع بعض السكان المذعورين لقضاء الليل في سياراتهم.
وأكد معهد الديناميكية الأرضية التابع للمرصد الوطني في أثينا، وفقا لوسائل إعلام يونانية، أن زلزالا وقع بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر في الساعة 7:10 صباحًا بالتوقيت المحلي.. ويقع مركز الزلزال في المنطقة البحرية شمال غرب جزيرة أنافي الصغيرة القريبة من سانتوريني.
تراجع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير
كشفت بيانات أولية لمجموعة بورصات لندن، الاثنين أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير انخفضت خمسة بالمئة على أساس سنوي إلى 2.75 مليون طن.
وهبطت أيضا صادرات الغاز الطبيعي المسال 10 بالمئة على أساس شهري.
وتواجه روسيا صعوبات في زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال في مواجهة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة بسبب الصراع في أوكرانيا.
موسكو: قمة مُحتملة بين بوتين وترامب في السعودية أو الإمارات
أفادت مصادر روسية مطلعة، اليوم، بأن روسيا تعتقد أن السعودية والإمارات مكانان محتملان لاستضافة قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
في وقت سابق، قال ترامب إنه يعتزم إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وإنه مستعد للقاء بوتين.
بدوره، هنأ بوتين ترامب على انتخابه وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات حول أوكرانيا والطاقة.
بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب:
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئًا مُهمًا:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً: "نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضًا بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.