بعد واقعة الشيخ محمود الشحات.. الإفتاء توضح حكم من يتقاضى أجرا لقراءة القرآن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
محمود الشحات.. حالة من الجدل، حدثت في الساعات الماضية، بعدما ادعى شخص من الشرقية، بأنه تفاجأ باعتذار القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، عن الحضور لإحياء عزاء، وذلك بسبب تلقى عرض آخر من أحد الأشخاص في مدينة المنصورة بمبلغ 150 ألف جنيه وهو ما أدى إلى اعتذاره عن حضور العزاء الأول.
واقعة الشيخ محمود الشحاتوبدأت القصة عندما اتهم مواطن من محافظة الشرقية يدعى محمود النجار، على أحد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن القارئ الشيخ محمود الشحات، ترك العزاء، بعد الاتفاق على تقاضي مبلغ قدره 120 ألف جنيه، على أن تكون مدة القراءة ساعتين فقط، ليذهب لإحياء عزاء آخر بمدينة المنصورة مقابل مبلغ مالي ذات قيمة أعلى وصلت 150 ألف جنيه.
رد أحمد العطار، محامي الشيخ محمود الشحات أنور، على الاتهام الموجه للشيخ من قبل مواطن من محافظة الشرقية، من خلال بيان أصدره اليوم الثلاثاء، مستشهدًا فيه بآية من سورة الحجرات: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ».
وأضاف في البيان: «ردًا على كل مكذب ومفتر وضال وإحقاقًا للحق.. بتاريخ الأمس هاتفَ مدير أعمال الشيخ محمود الشحات، طلب فيها أن يقرأ في عزاء متوفاه إلى رحمة مولاها».
وتابع محامي الشيخ محمود الشحات: «تم الاتفاق على كل شيء.. ولكن كان الغريب أن هذا الشخص طلب بعد ذلك مبلغًا ماليًا على سبيل العمولة، وللأسف لم يستطع مدير أعمال الشيخ التواصل معه في ذلك الوقت بسبب غلق هاتفه الشخصي لظروف خاصة».
واقعة عزاء الشرقيةوأكمل: «لم يتمكن الشيخ من التواصل معه إلا عند الساعة التاسعة مساء تقريبًا، وشرح له ما دار بينه وبين المدعو سابقًا، الأمر الذي فاجأه واستثار غضبه، وما كان منه إلا رفض الأمر برمّته حتى لا يدّعى البعض أن أهل القرآن يتاجرون بأجورهم ولا أن يأكل أحدهم أموال الناس بالباطل».
ختم البيان قائلاً: «أما عن ما أثاره هذا الشخص أو غيره من جدل وتشهير وإساءة للسمعة ورمي الناس بهتانًا وزورًا.. فإن شاء الله لهم حق الرد عليه قانونًا.. وهذا للتوضيح فقط».
الإفتاء توضح حكم من يتقاضى أجرا لقراءة القرآنوعلى آثر واقعة الشيخ محمود الشحات، أوضحت الإفتاء حكم من يتقاضى أجرا لقراءة القرآن، عبر صفحتها على الرسمية على «فيسبوك» حول «حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذ أجرٍ على هذا العمل».
قالت دار الإفتاء: «أنه لا مانع من قراءة القرآن في المآتم بأجر، وبينت الدار الأجر الذي يأخذه القارئ يكون بسبب انقطاعه للقراءة، وذلك بشرط أن لا يؤخذ أجر القُرَّاء من نصيب القُصَّر، ولا من نصيب باقي الورثة إلا برضاهم، وينبغي أن لا يكون ذلك في إطار المباهاة والتفاخر، وعلى الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم».
اقرأ أيضاًافتتاح الدورة السابعة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرٱن الكريم والابتهال الديني
أبرزهم الشيخ الشعراوي.. 28 كتابا من الأزهر لزواره في جناحه بمعرض الكتاب
احتفالية لتكريم الأطفال المشاركين فى البرنامج الصيفى بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشيخ محمود الشحات الشيخ محمود الشحات انور الشيخ محمود الشحات محمود الشحات الشيخ محمود الشحات أنور محمود الشحات أنور محمود الشحات انور الشيخ الشحات محمود انور الشحات محمد انور الشحات محمد الشحات انور محمود انور الشريم
إقرأ أيضاً:
تحول جديد .. تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، ونائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك عقب ترشيحه من قبل الرئيس محمود عباس.
وجاءت المصادقة عقب انتهاء أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي انعقدت على مدار يومي الأربعاء والخميس في مدينة رام الله، حيث وافق المجلس مساء الخميس على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، في خطوة تُعد سابقة في تاريخ العمل السياسي الفلسطيني.
وينص القرار على أن يُعين نائب الرئيس من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، مع منح الرئيس صلاحية تكليفه بمهام محددة أو إعفائه من منصبه أو قبول استقالته.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، صوت لصالح القرار 170 عضوًا من الحضور والمشاركين عبر تقنية "زووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض، وآخر امتنع عن التصويت، في وقت قاطعت فيه فصائل وشخصيات فلسطينية الجلسة.
وكان الرئيس عباس قد أصدر، في 17 أبريل الجاري، قرارًا بتعيين الشيخ رئيسًا للجنة السفارات، في خطوة سبقت هذا التعيين الأخير. ويأتي ذلك في سياق مسيرة الشيخ الطويلة داخل المؤسسة السياسية الفلسطينية، إذ شغل سابقًا منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، قبل أن يُحال إلى التقاعد في فبراير الماضي.
وعقب المصادقة، وجه حسين الشيخ رسالة شكر إلى الرئيس محمود عباس، قال فيها: "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكراً واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".
كما عبر عن تقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية على دعمهم، قائلاً: "أنتم الثابتون على درب النضال من أجل حرية بلادنا ودعم مواقف السيد الرئيس وقراراته، وآخرها هذا القرار التاريخي".