السماح للشركات الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة (بالطلب) بنقل الركاب داخليًا في المملكة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدّت الهيئة العامة للطيران المدني، على جميع شركات الطيران الأجنبية المشغلة للطائرات الخاصة “بالطلب”، نقل الركاب داخليًا في المملكة.
وبناءً على هذا تمنح الهيئة العامة للطيران المدني، التصريح لشركات الطيران الخاص الأجنبية “بالطلب” لنقل الركاب عبر الرحلات غير المجدولة داخليًا بعد استيفاء مقدم الطلب للمتطلبات التي تحددها الهيئة، وذلك ابتداءً من تاريخ 1/ 5/ 2025م.
وأوضح مدير عام الطيران العام بالهيئة العامة للطيران المدني المهندس امتياز منظري، أن الهيئة تعمل على فتح آفاق جديدة أمام صناعة الطيران العالمية من خلال إزالة القيود المفروضة على تشغيل الرحلات المستأجرة “Charter Flights” داخل المملكة, مؤكدًا أن هذا القرار التنظيمي يدعم خارطة الطريق التي وضعتها الهيئة لجعل المملكة مركزًا إقليميًا للطيران العام، إلى جانب تنفيذ برنامج غير مسبوق لتطوير البنية التحتية، ويشمل إنشاء مطارات وصالات جديدة في مختلف أنحاء المملكة.
وتعد إزالة قيود النقل الجوي الداخلي “cabotage” خطوة مهمة ضمن إستراتيجية الهيئة لتعزيز المنافسة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير مزيد من المرونة لمشغلي الطيران العام.
اقرأ أيضاًالمملكة“المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1300 حالة ضبط خلال أسبوع
وأطلقت الهيئة خلال مؤتمر مستقبل الطيران في مايو 2024 خارطة طريق الطيران العام، وشملت برنامج تحول متكامل يهدف إلى تطوير قطاع الطيران العام وإسهامه في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير؛ بهدف تحقيق النمو لعشرة أضعاف ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2030، مع توفير 35,000 وظيفة.
وتعمل الخارطة على مواءمة خطط البنية التحتية واللوائح الخاصة بالقطاع، حيث تشمل إنشاء 6 مطارات مخصصة للطيران العام، و9 صالات مخصصة للطيران العام، بالإضافة إلى زيادة عدد مقدمي خدمات المناولة الأرضية للطائرات الخاصة “FBOs” وتعزيز قدرات الصيانة والإصلاح “MROs” للطائرات الخاصة.
يذكر أن قطاع الطائرات الخاصة في المملكة شهد نموًا بنسبة 24% في عام 2024، ليصل إجمالي الرحلات إلى 23,612 رحلة، حيث ارتفعت الرحلات الداخلية للطائرات الخاصة بنسبة 26% إلى 9,206 رحلات، بينما زادت الرحلات الدولية بنسبة 15% لتصل إلى 14,406 رحلات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للطائرات الخاصة الطیران العام
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يتوجه إلى المملكة المتحدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
توجه الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، اليوم الأحد، إلى لندن، على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتقني بين مصر والمملكة المتحدة، إحدى الشركاء الاستراتيجيين في مجالات الطيران والتكنولوجيا والبنية التحتية.
وجاءت تلك الزيارة في ضوء دعوة مشتركة من السفارة البريطانية في القاهرة، وغرفة التجارة المصرية البريطانية، والجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA)، وتستمر لعدة أيام.
وتتضمن أجندة الزيارة سلسلة اجتماعات مكثفة على مستويات مختلفة، تبدأ باجتماعات فنية بين خبراء من الجانبين لبحث سُبل تطوير التعاون في مجالات الطيران المدني المختلفة، تليها عقد لقاءات وزارية رفيعة المستوى.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور سامح الحفني اجتماعاً ثنائياً مع نظيره البريطاني مايك كين وزير الطيران؛ لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مع مسؤولي كبرى الشركات البريطانية المتخصصة في صناعة الطيران المدني، ومنها تطوير المطارات، وتحديث الأساطيل الجوية، وتقديم الحلول التكنولوجية الذكية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن هذه الزيارة تأتي في ضوء تعزيز التعاون التاريخي والممتد بين البلدين، مما يدعم فتح آفاق جديدة في مجالات الطيران المدني الذي يشهد خلال الفترة الحالية نمواً متسارعاً في المنطقة.
وتهدف الزيارة إلى جذب الاستثمارات البريطانية نحو المشروعات التنموية التي تنفذها مصر، خاصة في إطار خطة تحديث قطاع الطيران المدني، والتي تشمل توسيع وتطوير مشروعات الشركات الوطنية "مصر للطيران" وكذلك شركة "إير كايرو"، فضلا عن تطوير البنية التحتية للمطارات المصرية وفقاً لأعلى معايير العالمية.
وأوضح الحفني أن الاجتماعات ستتطرق إلى بحث فرص إمكانية مشاركة القطاع الخاص البريطاني في مجالات النقل الجوي المصري، مع تسليط الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي أجرتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ استثماري جاذب.
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن هذه الزيارة تتماشى مع أهداف رؤية “مصر 2030” لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يُعد قطاع الطيران المدني ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد القومي وجذب مزيد من الحركة السياحية.
ولفت إلى أهمية التعاون مع الجانب البريطاني في مجالات نقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر البشرية، عبر برامج تدريبية مشتركة تُقام بالشراكة مع مؤسسات تعليمية بريطانية مرموقة.
جدير بالذكر، أن بريطانيا تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين لمصر في أوروبا، كما تستثمر الشركات البريطانية في مشروعات مصرية بمجالات الطاقة، والنقل، والاتصالات.
ومن المتوقع أن تتضمن الزيارة توقيع مذكرات تفاهم بين الجانبين، تُحدد إطار التعاون المستقبلي في مشروعات مشتركة تعود لصالح البلدين.