ثمينة جدا ونادرة .. تعرف على ما فتح شهية ترامب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
سرايا - وسط مخاوف أوروبية وأوكرانية من تعليق الإدارة الأميركية الجديدة مساعداتها لكييف، أطل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين معلنا أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة، "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات بلاده.
تشتهر أوكرانيا باحتياطياتها الكبيرة عالية الجودة من خام الحديد والمنغنيز، والتي تعد بالغة الأهمية لإنتاج الصلب الأخضر.
كما يعد الزركونيوم والأباتيت من المعادن الحيوية للتطبيقات النووية والطبية.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك كييف احتياطيات كبيرة من المعادن غير الحديدية مثل النحاس (المرتبة الرابعة)، والرصاص (المرتبة الخامسة)، والزنك (المرتبة السادسة)، والفضة (المرتبة التاسعة) في أوروبا، بناءً على حجم الودائع.
غرافيت ومغنيسيوم
كما توجد رواسب النيكل والكوبالت في منطقتي كيروفوهراد ودنيبروبيتروفسك الآمنتين نسبيا. وتمثل احتياطيات الغرافيت في أوكرانيا 20% من الموارد العالمية.
هذا وتعد أوكرانيا أيضا من بين أكبر عشر دول منتجة للمعادن مثل البروم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والجفت، والحديد الخام، والكاولين.
ففي ظل الظروف العادية، تحتل المرتبة العاشرة بين أكبر المنتجين لإنتاج التيتانيوم والزركونيوم والغرافيت والمنجنيز.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك أوكرانيا احتياطيات مؤكدة من الليثيوم، والبيريليوم، ومعادن الأرض النادرة الأخرى.
كما تملك أيضا كميات كبيرة من الغرافيت وخام الحديد وكلها مطلوبة لتصنيع البطاريات وحلول تخزين الطاقة.
وهذه المواد والمعادن حيوية ومحدودة لدرجة أنها محمية من قبل الحكومات وتصنف على أنها مواد خام حرجة.
كذلك تعد إمكانات الموارد في أوكرانيا للتكنولوجيا الخضراء واحدة من أغنى الموارد في العالم.
ليثيوم وتيتانيوم
يشار إلى أن أوكرانيا تعتبر من بين أكبر 10 دول منتجة للتيتانيوم والزركونيوم بالإضافة إلى الليثيوم، لديها احتياطيات مؤكدة من البريليوم وعناصر أرضية نادرة أخرى.
وعلى الرغم من الحرب، اقترحت الحكومة الأوكرانية حاليا وتروج لمجموعة واسعة من فرص الاستثمار في التعدين من أجل فتح رواسب المواد الخام الحرجة في أوكرانيا. وتم إدراج ما يقرب من 100 مشروع يتعلق بعشر مواد خام حرجة حتى الآن.
فيما سارع المسؤولون والخبراء في أوكرانيا إلى الإشارة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه بلادهم في التحول إلى الطاقة الخضراء، مع الاعتراف بأن عمليات الاستكشاف والإنتاج تعطلت بشدة بسبب الحرب المستمرة.إقرأ أيضاً : تركيا قد تدرب الجيش السوري .. مصادر تكشفإقرأ أيضاً : الأونروا: عبور أكثر من 1000 شاحنة مساعدات إلى غزة مما أتاح توسيع التوزيعإقرأ أيضاً : وفد "إسرائيلي" إلى قطر لبحث وقف نار "طويل الأمد" في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#قطر#تركيا#الحكومة#غزة#أوكرانيا#الرئيس#كييف
طباعة المشاهدات: 710
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 02:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا كييف أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا أوكرانيا الحكومة أوكرانيا العالم ترامب قطر تركيا الحكومة غزة أوكرانيا الرئيس كييف فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: المحادثات مع أوكرانيا وروسيا تسير على نحو جيد
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة أوروبا تدعو ترامب لتفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها مقتل وإصابة 5 أشخاص بانفجار غرب موسكو الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا: «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا، لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
وكشفت مصادر سياسية وإعلامية غربية النقاب، عن نقاشات تنخرط فيها حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأبرز حلفائها الأوروبيين، بشأن إمكانية تشكيل قوة عسكرية، تضم عشرات الآلاف من العناصر، بهدف تأمين أي تسوية دبلوماسية محتملة بين موسكو وكييف.
وسبق أن ألمح زيلينسكي إلى أنه في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار فستكون هناك حاجة لنشر ما لا يقل عن 200 ألف عسكري غربي، على طول خطوط المواجهة، لضمان استمرار الهدنة.
وفي حين يرى مسؤولون أوروبيون أن هذا العدد مبالغ فيه بشدة يقول نظراء لهم في كييف: إنه من الممكن أن تتألف القوة المقترحة، مما بين أربعين إلى خمسين ألف عسكري.
وأشارت المصادر الغربية إلى أن المسؤولين الأوكرانيين، الذين يرون أن هذا العدد كافٍ لنشره على طول خط الجبهة الذي يقارب ألف كيلومتر، طرحوا ذلك التقدير بالفعل، خلال نقاشات أُجريت مؤخراً، بين حكومة زيلينسكي وممثلين عن الحكومات الحليفة لها.
وتكتسب المشاورات الجارية أهميتها، في ظل إمكانية أن تمس الحاجة إليها قريباً، حال نجحت جهود الوساطة التي يوشك الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بذلها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد طرح قبل نحو عام، فكرة تشكيل تلك القوة للمرة الأولى. ولكن مقترحه لم يلق قبولاً كبيراً آنذاك، بدعوى وجود صعوبات ومخاطر تكتنف تشكيل القوة. غير أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض مُتعهداً بالتدخل شخصياً لحل الأزمة أعاد طرح ملف قوة حفظ السلام المقترحة إلى الطاولة.
وبينما كانت مهمة القوة التي اقترحها ماكرون تتمحور حول أداء أدوار لوجستية، أصبح الهدف الآن يتمثل في جعلها قوة حفظ سلام بالمقام الأول. وقاد ذلك، بحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى استئناف المحادثات المتعلقة ببحث إمكانية أن يسهم نشر قوة غربية، في تهيئة الأجواء اللازمة، لإسكات المدافع على جبهات القتال.
وحتى اللحظة، يقتصر الدعم الذي يحظى به هذا المقترح على دول البلطيق، التي أعربت عن مساندتها لتشكيل تلك القوة طالما أنها ستضم حلفاء آخرين، وذلك في حين تبنت بلدان مثل بولندا، موقفاً متحفظاً وربما رافضاً للمشاركة من الأساس.
وأشار الخبراء إلى أن تشكيل الدول الأوروبية لتلك القوة في نهاية المطاف قد يسهم في طمأنة حكومة زيلينسكي بأنها تحظى بدعم حلفائها، وكذلك إظهار التزام بلدان القارة بأمن أوكرانيا أمام الإدارة اaلجديدة في الولايات المتحدة، فضلاً عن تقليص خطر وقوع أي هجمات مستقبلية على كييف.
كما أن مساهمة الدول الأوروبية، التي تعاني من أزمات اقتصادية، في تشكيل قوة من هذا النوع، قد يكون بديلاً أكثر جدوى بالنسبة لها، من مواصلة تقديم مساعدات عسكرية، بمئات المليارات من اليوروهات، إلى السلطات الأوكرانية إلى أجل غير مسمى.
وثمة توقعات بأن يكون القوام الأساسي للقوة، التي تعرب روسيا صراحة عن رفضها لتشكيلها، من بريطانيا وفرنسا وهولندا، بجانب إسهامات أقل حجماً من دول البلطيق والبلدان الإسكندنافية.