محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة في دولة قطر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، قدم الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ورقة عمل بعنوان "موجز الثقافة في قطر"، وذلك في ندوة عقدت ضمن فعاليات الصالون الثقافي بالمعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير/شباط الجاري.
وتناول الدكتور حسن رشيد في ورقته تنوع الثقافة القطرية وثراءها في مختلف المجالات الأدبية والفنية، مشيرا إلى أن أول من رصد تاريخ الثقافة في دولة قطر كان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جمعت أشعاره بين الحكمة والأدب والفروسية.
وسلط الدكتور رشيد الضوء على أبرز المبدعين القطريين في مجالات الأدب والقصة والنقد، مستعرضًا تجربة الكاتب يوسف عبد الله النعمة، الذي يعد من أوائل الكتاب القطريين في القصة القصيرة، إلى جانب مساهمات الكاتبتين وداد الكواري وحصة العوضي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تطور الأدب النسوي القطري.
إعلانكما تناول في ورقته الحكايات الشعبية في قطر وارتباط الفنون بها، مشيرًا إلى أن المسرح القطري حقق حضورًا بارزًا على المستوى الخليجي بفضل أسماء كبيرة مثل عبد الرحمن المناعي وحمد الرميحي وغانم السليطي وغيرهم من المسرحيين الذين أسهموا في تطوير المشهد المسرحي في البلاد.
وتطرق رشيد أيضًا إلى النهضة التي تشهدها دولة قطر في مجال الفنون التشكيلية، مسلطًا الضوء على دور المؤسسات الثقافية في رعاية هذا الفن، مثل وزارة الثقافة ومتاحف قطر، التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الفنانين وتعزيز حضور الفن التشكيلي القطري في المحافل العالمية، كما أشار إلى دور الموسيقى في إثراء المشهد الثقافي القطري، حيث تسهم المؤسسات المعنية في دعم هذا المجال وإبراز المواهب الموسيقية القطرية.
وركز الناقد المسرحي في ورقته على الجهود التي تبذلها دولة قطر في النهوض بالمجال الثقافي، مستعرضًا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الرائدة في البلاد، مثل دار الكتب القطرية، التي تأسست عام 1962، ومكتبة قطر الوطنية، ونادي الجسرة الثقافي الذي استضاف على مدى عقود رموز الفكر والأدب العربي، بالإضافة لدور مجلة الدوحة التي أسهمت منذ نشأتها عام 1968 في تعزيز الثقافة القطرية على الصعيد العربي.
كما نوه بالمشاريع الثقافية الحديثة التي تعكس حرص دولة قطر على ترسيخ هويتها الثقافية والانفتاح على العالم، ومن بين هذه المشاريع مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم صناعة السينما، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للأنشطة الثقافية والمهرجانات الدولية، إلى جانب الجوائز التي تمنحها قطر في مختلف مجالات الإبداع دعمًا للحركة الثقافية والإبداعية على المستويين المحلي والعربي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الهوية والجنسية تستعرض ثلاثة مشاريع في قمة AIM للاستثمار
أبوظبي (الاتحاد)
أميرة علي السركال، مدير إدارة الاتصال الحكومي الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، إن الهيئة تضع خطط سنوية للمشاركة في المعارض والفعاليات المهمة على مستوى دولة الإمارات وفي المحافل الدولية.
وأشارت إلى أن المشاركة في قمة AIM للاستثمار تسهم في الوصول إلى قاعدة كبيرة من المستثمرين المهتمين بالاستثمار والإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى أن الهيئة تركز خلال مشاركتها في القمة هذا العام على ثلاثة مشاريع رئيسية هي الإقامة الذهبية بمختلف فئاتها حيث يتم استعراض الشروط والمتطلبات للتقديم، بالإضافة إلى الإقامة الزرقاء، فضلاً عن تسليط الضوء على انسيابية العمل الجمركي من خلال الإجراءات المطبقة على مستوى الدولة.
أخبار ذات صلةولفتت إلى أن جناح الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في قمة AIM للاستثمار، حظي خلال اليوم الأول بإقبال المستثمرين المشاركين في المعرض.
وأكدت أن الإقامة الذهبية والزرقاء تسهم بدور رئيس في جذب الاستثمارات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت إلى أن 100% من خدمات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ إلكترونية لا تتطلب حضور المتعامل إلى مراكز إسعاد المتعاملين.