يمانيون/ صنعاء

اطلع رئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد محمد على سير العمل في مكتب الضرائب بأمانة العاصمة ومدى الالتزام بتنفيذ اللوائح المقرة بشأن تسهيل الإجراءات لمكلفي الضرائب والتعامل معهم كشركاء.
حيث تفقد ومعه وكيل المصلحة للقطاع الفني وحيد الكبسي ورئيس المكتب الفني عبداللطيف الشيباني سير العمل في إدارات النافذة الواحدة للخدمات الإلكترونية والربط والطعون والإخطارات، والإقرارات، والقطاع الخدمي، والقطاع التجاري، والحاسب الآلي، والحصر والتسجيل، والقطاع الصناعي، ومكافحة التحريات والتهرب الضريبي.


واستمع رئيس المصلحة إلى شرح من مدير المكتب سمير الحجري ومدراء الإدارات والمختصين عن سير العمل ومستوى الإنجاز في جميع الإدارات الخدمية، مؤكدين الالتزام بكافة التعليمات والموجهات العامة الهادفة إلى تطوير الشراكة مع مختلف مكلفي الضرائب.
وأشار عبد الجبار أحمد، إلى أن التحولات التي تشهدها المصلحة تهدف في الأساس إلى الارتقاء بالعمل الضريبي.. مؤكدا أن مكاتب الضرائب بالأمانة والمحافظات تتحمل مسؤولية أي تقصير في جانب الارتقاء بالشراكة مع المكلفين خاصة وأن المصلحة استكملت كافة الإجراءات لضمان سير العمل بشفافية ونزاهة.
وأوضح أن المشاريع التي أنجزتها المصلحة خلال الأشهر الماضية سواء ما يتعلق باستكمال متطلبات البنى التحتية والعمل المؤسسي وكذا تحويل الإجراءات الضريبية اليدوية إلى برامج وأنظمة تقنية من شأنها دفع المكلفين إلى الامتثال الطوعي في تسديد التزاماتهم الضريبية للدولة.
وأشاد بجهود مكتب ضرائب الأمانة في متابعة الجانب الإيرادي واستكمال الأتمتة بمشروع الحصر والتسجيل لأهميته في تأسيس قاعدة بيانات دقيقة لكافة المكلفين.
ووجه المعنيين باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحل الإشكاليات التي طرحها موظفو مكتب الأمانة.
وخلال لقائه بعدد من مكلفي الضرائب بأمانة العاصمة أكد عبد الجبار أن المصلحة عكفت خلال الأشهر الماضية على تطوير مختلف الإجراءات الضريبية التي تمكن المكلفين من الحصول على الخدمات وإنجاز المعاملات إلكترونيا.
فيما أشاد مكلفو الضرائب بجهود المصلحة في تطوير الخدمات وتسهيل الإجراءات والذي يجسد حرص قيادة المصلحة على تحقيق الإنصاف للمكلفين وتحفيزهم على الامتثال الطوعي لدفع المستحقات الضريبية. # رئيس مصلحة الضرائب# زيارة تفقدية#مكتب أمانة العاصمةصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سیر العمل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.

وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.

ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.


ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.

وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".

في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".


وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".

ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • «الضرائب» تطلق شعارا جديدا للمصلحة.. ماذا يشير اللون الأزرق؟
  • رشا عبد العال: شعار جديد لمصلحة الضرائب يعبر رؤيتها العصرية ويعكس هويتها
  • مصلحة الضرائب: ملتزمون بمواكبة أحدث المعايير العالمية في العمل الضريبي
  • الضرائب تغير هويتها لمواكبة التطورات التكنولوجية.. تفاصيل
  • الضرائب تقر نشاط الخدمات التعليمية واللايف كوتشينج للمحاسبة
  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • عُباد يرأس اجتماعًا لمناقشة العمل بوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة
  • جمعية الخبراء: توحيد قواعد وآليات الفحص يحقق العدالة الضريبية ويعزز حركة الاستثمار
  • ضمن خطة ترامب.. تسريح 6 آلاف موظف من مصلحة الضرائب الأمريكية
  • ترامب يبدأ بفصل آلاف الموظفين من مصلحة الضرائب