مجلس حكماء المسلمين: وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل احتفاء بقيمنا الإنسانية المشتركة لتأكيد أن البشر جميعا ينتمون لأسرة إنسانية واحدة تجمعهم قيم إنسانية مشتركة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لنشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام والإخاء الإنساني بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم وهو الدور الذي نجحت في تحقيقه وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأضاف أنه على مدار الأعوام الماضية نجحت وثيقة الأخوة الإنسانية في إحداث حراك عالمي غير مسبوق، يهدف إلى نشر وتعزيز قيم المحبة والتسامح والتعايش المشترك، لافتًا إلى أنه إيماناً من الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الحدث التاريخي، فقد اعتمدت بالإجماع في 22 ديسمبر(كانون الأول) عام 2020، يوم 4 فبراير، الذي يوافق ذكرى توقيع الوثيقة، يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، يحتفي به العالم كل عام اعترافاً منها بأهمية ما تضمنته الوثيقة من مبادئ إنسانية سامية، كما اعتمدتها الكثير من الدول والجامعات والمعاهد العلمية حول العالم في برامجها التعليمية، وتبنتها بعض الدول وثيقة وطنيَّة للبلاد.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أهمية الإعلاء من قيم الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك، مشيراً إلى أنه يبذل جهودًا كبيرة لنشر وتعزيز القيم الإنسانية السامية التي نصت عليها هذه الوثيقة وتحويلها إلى واقع إنساني مَعِيش، وذلك من خلال العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة التي تستهدف غرس هذه القيم في نفوس النشء والشباب من أجل خلق جيل واع قادر على حمل رسالة السلام والتعايش والإخاء الإنساني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي وثيقة الأخوة الإنسانية الإمارات أبوظبي وثيقة الأخوة الإنسانية وثیقة الأخوة الإنسانیة مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
القس بيشوى: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية من الإمارات للبشرية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، يوم 4 فبراير (شباط) من كل عام يوماً عالمياً لـ"الأخوة الإنسانية" التي وقّعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي لم يدخر جهداً كي تظهر هذه الوثيقة إلى العالم بمبادئها السامية التي تمهد الطريق نحو عالم أفضل.
وقال القس بيشوى فخري أمين، راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس في أبوظبي، عبر 24: "حين تلاقت الأفئدةُ على المودة والمحبة، وحين وَضَعت قادةُ الضمير الإنسانى نُصبَ أعينها نحو التلاقي والتلاحم، وحين امتدت الأيادى لتخط بيدها دستور المحبة، كانت ولادة وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي صنعت عيداً للإخاء البشري، وضربت في أعماق الزمن أساسات صرح التسامح الإنساني علامةً خالدة تشهد لها شعوب الأرض ويتعلم ويهتدى بها أجيال المستقبل".
وأكد أن "الإمارات سطرت مبادئ الأخوة الإنسانية بوثيقةً راسخةً عبر الزمن، وأهدتها للبشرية، مستمدةً قوتها من قوة ومعونة الله تعالى لدفع الإنسانية جمعاء نحو البنيان والتقدم".
وأضاف القس بيشوى: "تشهد هذه الوثيقة العظيمة على عمق وحكمة القيادة الحكيمة للإمارات المعطاءة، وعلى بُعد نظرها، وعلى مدى اتساع قلب الإمارات لاحتضان أجناس الأرض في سيمفونية تعايش ومحبة تحت مظلة القانون، ورغبةً في تقدم لاحدود له وازدهار غير مسبوق لبنيان المجتمع على أكمل وجه ممكن".