بعد حصولها على ترخيص من (ADGM)..آركابيتا تتوسع إقليمياً وتفتتح مكتباً في أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت آركابيتا جروب هولدنغز ليمتد، شركة الاستثمارات البديلة العالمية الرائدة، حصولها على ترخيص من أبوظبي العالمي (ADGM) لممارسة نشاطها في الإمارات وافتتاح مكتب جديد لشركة آركابيتا إنفستمنت مانجمنت ليمتد في أبوظبي. ويأتي هذا التوسع في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز حضورها في المنطقة، وتأكيد التزامها بسوق الإمارات كمركز رئيسي للاستثمار في العقارات وأسهم الملكية الخاصة.
آركابيتا سجل حافل بالإنجازات في الإمارات
تمتاز آركابيتا بسجل حافل بالإنجازات في الإمارات، حيث بلغ إجمالي استثماراتها أكثر من 1.3 مليار دولار أميركي، وهي تعتبر إحدى أكبر الشركات المستثمرة في العقارات الصناعية في الإمارات العربية المتحدة بأصول تحت الإدارة تبلغ حوالي 500 مليون دولار أميركي، بينما تستثمر حوالي 650 مليون دولار أميركي في أسهم شركات خاصة في قطاعات مختلفة. وتتيح هذه التوسعة لآركابيتا التفاعل المباشر مع عملائها وشركائها والمستثمرين الراغبين في المشاركة من صفقاتها الاستثمارية، وبالتالي تعزيز قدرتها على تنفيذ استراتيجياتها الاستثمارية في الإمارات. ويأتي تأسيس مكتب آركابيتا في أبوظبي للاستفادة من مكانة الإمارات المتنامية كمحور مالي عالمي، ومن التنوع المستمر في أنشطتها الاقتصادية ضمن إطار رؤية 2031، التي تركز على تعزيز نمو القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية وتشجيع الابتكار في القطاع المالي. وتعتبر هذه جميعها مجالات تتمتع فيها آركابيتا بخبرة ودراية واسعة.
إلى جانب ذلك، تمتلك آركابيتا عدة استثمارات ناجحة في قطاعات متنوعة في الإمارات، كان آخرها استثمارها في شركة نيوباي NeoPay، وهي شركة حلول دفع سريعة النمو، واستحواذها على مجموعة داتافلو، إحدى أكبر الشركات المتخصصة في التحقق من مصادر الشهادات والمؤهلات. وتبرز هذه الاستثمارات اهتمام آركابيتا بقطاع التكنولوجيا المالية (الفينتك) المتنامي في الإمارات، وتطوير الخدمات التجارية الأساسية، ما يجسّد التزام آركابيتا باستراتيجية استثمار متوازنة في قطاع الاستثمار في أسهم الملكية الخاصة.
المكتب الجديد في أبوظبي يمثل مرحلة محورية في مسيرة آركابيتا
وفي هذا السياق، قال هشام الراعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة آركابيتا إن افتتاح المكتب الجديد في أبوظبي "يمثل مرحلةً محورية في مسيرة آركابيتا، حيث تتميز الإمارات بسوقها الاستراتيجيوإمكانياتها الضخمة. إن تواجدنا في الإمارات يعكس التزامنا بالاستفادة من فرص النمو الكبيرة التي توفرها الدولة، مما يعزز قدرتنا على تحقيق قيمة مضافة لعملائنا في سوق ديناميكية تتماشى مع رؤيتنا الاستثمارية. كما أن افتتاح مكتبنا في أبوظبي إلى جانب مكتبنا في الرياض يعكس دورنا كشريكاستراتيجي نشط ومباشر في المنطقة".
وأضاف ستيفان براون، المدير التنفيذي الأول في شركة آركابيتا إنفستمنت مانجمنت ليمتد ورئيس العمليات بمجموعة آركابيتا "إن الإمارات تواصل تطورّها كدولة رائدة في الاقتصاد العالمي، وبالتالي فإن تأسيس مكتب في أبوظبي خاضع للرقابة والإشراف يعزز علاقاتنا مع المستثمرين والشركاء في جميع أنحاء المنطقة. نحن متحمسون للمساهمة في رؤية التنويع الاقتصادي في الإمارات،وندرك أن تواجدنا في أبوظبي سيلعب دوراً محورياً في اكتشاف وتنفيذ الفرص الاستراتيجية في أحد أكثر الاقتصادات نشاطًا في العالم".
ومن جانبه، صرّح أرفيند رامامورتي، رئيس شؤون الأسواق في أبوظبي العالمي (ADGM)"يسعدنا الترحيب بآركابيتا في أبوظبي العالمي (ADGM) المزدهر. إن وجود آركابيتا يعزز دور أبوظبي العالمي (ADGM) كوجهة مفضلة لشركات الاستثمار العالمية الكبرى التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة. كما أن خبرة آركابيتا في الاستثمار في أسهم الملكية الخاصة والعقار تعزز التزامنا بتطوير بيئة عمل مبتكرة وتعاونية. نحن نتطلع إلى دعم نمو المجموعة واسهاماتها في تطوير القطاعين المالي والاقتصادي في الإمارات العربية المتحدة".
الجدير بالذكر أن آركابيتا، بسجلها الحافل بالاستثمارات الناجحة ومشاركتها الواسعة في سوق الإمارات، تمتلك القدرة على المساهمة في استمرار نمو الاقتصاد الإماراتي وتطوره. ويعتبر الترخيص الجديد الصادر من أبوظبي العالمي (ADGM) خير دليل إضافي على مدى التزام آركابيتا بالقيام بدورها الفعّال في تحقيق مستقبل اقتصادي مزدهر للمنطقة.
مادة إعلانية
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية سوق أبوظبي العالمي العقارات العاصمة أبوظبي أبوظبی العالمی فی الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
عقدت دولة الإمارات والسنغال، بصفتهما الدولتين المشاركتين باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أمس الإثنين، جلسة تنظيمية تمهيداً لأعمال المؤتمر؛ بمشاركة من المجتمع الدولي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك .
ووفقاً لقرار "طرائق عقد المؤتمر" في سبتمبر(أيلول) 2024، فإن هذه الجلسة التنظيمية جاءت بمثابة فرصة للدول الأعضاء والمعنيين، لمشاركة رؤاهم وتوصياتهم بشأن الموضوعات المطروحة للحوارات التفاعلية الستة التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر 2026، والتي ستركز على معالجة تحديات المياه العالمية، وتعزيز التقدم لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
تبادل المعرفةواستُهلت الجلسة التنظيمية، ببيانات رفيعة المستوى ألقاها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات، وشيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، حيث أكد الجانبان على التزامهما بعقد جلسة تحضيرية تعاونية وشاملة، لرسم مسار مؤتمر يجمع العالم معاً في 2026، ويهدف إلى تعزيز تقدم العمل الجماعي في مجال المياه.
وقال عبد الله بالعلاء: "لقد شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية، والقدرة على الابتكار والإبداع".
وأضاف: "نحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال زيادة تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية لصالح الجميع".
وتابع: "لا تمتلك أية دولة حصانة أمام تفاقم انعدام الأمن الغذائي، والتدهور في الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي الناجم عن الإجهاد المائي. في نهاية المطاف، الماء هو العامل الرئيسي لتحقيق جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 بأكمله، والهدف السادس هو الطريق لتحقيق الأهداف الـ 17 جميعها".
من جهته، سلط شيخ تيديان دايي الضوء على "أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يجسد لحظة هامة للإنسانية، وتلاقٍ للرؤى في مستقبلنا الجماعي، وفرصة تاريخية لتحويل التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة في مجال المياه والصرف الصحي".
وأكد: "أن الوقت لم يعد مناسباً للتفكير أو تقديم التوصيات، بل للعمل، لذلك، يجب علينا ضمان أن تكون هذه العملية شاملة وتشاركية، بحيث يؤخذ كل صوت وكل منظور في الاعتبار".
وفي سياق متصل، دعت دولة الإمارات والسنغال جميع المعنيين في المجتمع الدولي، بما يشمل الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في مجالات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والشعوب الأصلية، إلى رفع طموحهم الجماعي لتسريع العمل العالمي للمياه.
وعلى الرغم من التقدم المحرز نحو الهدف السادس، ووفقاً لأحدث الإحصاءات، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة في الوقت الحاضر، فيما لا يزال 3.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان، وأيضاً لا يزال 4 مليارات شخص يعانون من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.