قلعة تاريخية تشعل سباقاً محموماً بين تايلور سويفت وترامب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تشهد قلعة ريبلي، أحد أبرز المعالم التاريخية في بريطانيا، منافسة غير مسبوقة بعد عرضها للبيع بسعر 21 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب موقع "مترو" ظلت القلعة ملكاً لعائلة إنغيلبي لقرون طويلة، إلى أن جذبت اهتمام شخصيات بارزة، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونجمة البوب العالمية تايلور سويفت، في سباق محتدم للفوز بإحدى أعرق القلاع البريطانية.
وتعود أصول قلعة ريبلي إلى القرن الـ14، حيث حصل عليها السير توماس إنغيلبي بعد أن أنقذ الملك من نطحة خنزير بري خلال رحلة صيد، لتصبح بعدها جزءاً من تاريخ بريطانيا العريق.
لعبت القلعة أدواراً مهمة في أحداث تاريخية بارزة، وأصبحت القلعة شاهدة على أحداث تاريخية مهمة، من بينها مؤامرة البارود العام 1605، وفقاً لموقع "ميترو".
'Why we're selling family castle after 700 years' https://t.co/kuEJ0EC2AL
— BBC News (UK) (@BBCNews) February 2, 2025تتميز القلعة بمرافقها الفاخرة التي تشمل 3 غرف استقبال أنيقة، 11 غرفة نوم واسعة، و6 حمامات فاخرة، وتمتد على مساحة 445 فداناً من الأراضي الخلابة، تضم بحيرة خاصة، حانة، مهبط طائرات مروحية، ملعب كريكيت، قاعة شاي، ومتجر هدايا.
والآن لم يعد الأمر مجرد صفقة عقارية، بل أصبح سباقاً بين أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، ما يضيف مزيداً من الإثارة إلى هوية الفائز بهذا الكنز البريطاني العريق .
وفي سياق متصل، فقد أعرب السير توماس وليدي إنغيلبي عن حزنهما العميق لقرار بيع القلعة بعد عقود من رعايتها. قائلاً: "كنت أعتني بهذا المكان لأكثر من 50 عاماً، وكان حياتي، لكن في النهاية، لا بد من أن نتركه في أفضل حال، في سبيل الأجيال المقبلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا أمريكا ترامب تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
مشاركة إماراتية بارزة في البرلمان الدولي
اختتمت الشعبة البرلمانية الإماراتية فترة تمثيل بارزة للمجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي بإنجازات نوعية.
واستعرض الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي وممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، التقرير الختامي لتمثيل الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجموعة العربية في اللجنة التنفيذية وذلك خلال الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية الذي عقد أمس الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة 150 للاتحاد المنعقدة بجمهورية أوزبكستان في العاصمة «طشقند».
وثمَّن النعيمي ثقة المجموعة البرلمانية العربية للشعبة البرلمانية الإماراتية التي تولَّت تمثيلهم في اللجنة التنفيذية لمدة أربع سنوات منذ عام 2022م، تقديراً للدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في مختلف فعاليات وأنشطة الاتحاد، وعلاقات الشراكة المتينة التي تربطها مع مختلف البرلمانات والمجموعات الجيوسياسية على صعيد الاتحاد.
وعرض الدكتور النعيمي المساهمات التي شارك فيها خلال فترة تمثيل المجموعة العربية والتي هدفت إلى دعم المواقف العربية وتعزيز الحضور العربي في آليات صنع القرار البرلماني الدولي والمساهمة في تطوير أداء الاتحاد على مختلف المستويات. وبين التقرير أن ممثل المجموعة العربية قد تولى رئاسة اللجنة الفرعية للشؤون المالية وشارك في مناقشة ودعم التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للاتحاد وأسهم في إعداد مدوّنة السلوك الخاصة بمسؤولي الاتحاد واعتماد سياسة مكافحة التحرش واقتراح تشكيل لجنة رقابة وأخلاقيات مستقلة تعزّز من الحوكمة المؤسسية داخل الاتحاد. وأشار التقرير إلى أنه تم دعم استضافة فعاليات برلمانية دولية في المنطقة العربية.
شارك في الاجتماع كل من: سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة ومروان عبيد المهيري وميرة سلطان السويدي والدكتورة سدرة راشد المنصوري، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة موزة محمد الشحي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.