بدء محاكمة مهاجم سلمان رشدي في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تبدأ الثلاثاء في نيويورك محاكمة الشاب الأمريكي من أصول لبنانية هادي مطر المتهم بمحاولة قتل الكاتب الأمريكي البريطاني سلمان رشدي طعناً في أغسطس (آب) 2022.
ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة باختيار هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة تشوتاوكوا.
SALMAN RUSHDIE TO TESTIFY AS ATTACKER'S TRIAL BEGINS
The man accused of stabbing acclaimed author Salman Rushdie, Hadi Matar, 27, is set to go on trial, with jury selection starting Tuesday in New York.
Rushdie, best known for his novel The Satanic Verses, spent years in hiding… pic.twitter.com/eafE5RKk7w — Mario Nawfal (@MarioNawfal) February 4, 2025
واهتزت هذه البلدة الريفية الواقعة في ولاية نيويورك، على ضفاف البحيرات العظمى على الحدود مع كندا، صيف العام 2022، بالهجوم الذي كلف رشدي المولود في الهند، نظره في إحدى عينيه.
وفي 12 أغسطس (آب) 2022 لدى بدء ندوة أدبية على ضفاف البحيرات العظمى في غرب ولاية نيويورك، تعرّض رشدي، مؤلف رواية "آيات شيطانية" الصادرة في 1988 والتي دفعت مرشد الثورة الإيرانية آية الله روح الله الخميني إلى إصدار فتوى بهدر دمه في 14 فبراير (شباط) 1989، للطعن على يد مطر حوالي 10 مرات في العنق والوجه والبطن قبل أن تتم السيطرة على المهاجم.
ومطر البالغ 26 عاماً والموقوف منذ قرابة عامين، أصبح ملاحقاً على المستوى الفدرالي بثلاث تهم بينها "دعم منظمة إرهابية أجنبية"، وفق وثيقة قضائية صادرة بتاريخ 17 يوليو (تموز) أعلنتها المحكمة الفدرالية لغرب ولاية نيويورك.
وتفيد الوثيقة بأن وزارة العدل الأمريكية وجّهت تهمة "الإرهاب باسم حزب الله" اللبناني، إلى مطر.
وكان مطر دفع أمام المحاكم المحلية ببراءته من تهمتَي "محاولة القتل" و"الاعتداء"، وهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدة 25 عاماً.
ونفت طهران أي تورط لها في الهجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سلمان رشدي أمريكا
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي بعد تمديد ولاية فرانشيسكا ألبانيزي
أثار قرار تمديد ولاية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة خاصة للأمم المتحدة معنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية حتى عام 2028، موجة غضب في إسرائيل رسميا وإعلاميا.
ومساء الجمعة، صوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المؤلف من 47 عضوا، لصالح إبقاء ألبانيزي، في منصبها حتى عام 2028.
ومَثّل ذلك إخفاقا لحملة ضغوط مكثفة قادتها منظمات موالية لإسرائيل لمنع التجديد لألبانيزي في منصبها الذي تتولاه منذ عام 2022، على خلفية انتقاداتها لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة .
وبنبرة غاضبة من إعادة تعيينها، وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الخطوة بأنها "عار وبقعة أخلاقية سوداء على الأمم المتحدة"، وفق زعمه.
وفي منشور عبر منصة إكس"، اتهم دانون، ألبانيزي بـ"تكرار تصريحات معادية للسامية"، وهي تهمة باتت تستخدمها إسرائيل بشكل تلقائي ضد أي دولة أو منظمة أو شخصية تنتقد جرائم الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
وطالب دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بـ"بالتراجع عن قرار تمديد إبقاء ألبانيزي في منصبها"، بزعم أنها "تحمل آراء عنصرية".
بدورها، اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة قرار تمديد ولاية ألبانيزي، بأنه "يوم أسود لإسرائيل".
ووصفت الصحيفة المقررة الأممية بـ"الشيطانية"، على حد زعمها.
وجاء في الصحيفة العبرية أنّ "ألبانيزي، أثارت الجدل في السابق عندما اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف هجوم باريس عام 2015، وشبهت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر، ووصفت قطاع غزة بأنه أكبر معسكر اعتقال في القرن الـ21".
وزعمت الصحيفة ذاتها أنّ "ألبانيزي، أطلقت مرارًا تصريحات معادية للسامية".
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة فتناولت الحدث عبر خبر عنونته بـ"الأمم المتحدة تمدد للمبعوثة التي أنكرت جرائم حماس وشبّهت إسرائيل بالنازيين".
وأشارت إلى أن تمديد ولاية ألبانيزي، تم رغم اعتراضات من إسرائيل والأرجنتين والمجر.
وأضافت أن الأمم المتحدة تروّج لألبانيزي كـ"خبيرة محايدة"، رغم مواقفها "المنحازة ضد إسرائيل"، على حد زعم الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن ألبانيزي تصريحات تؤكد فيها "حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال"، كما اتهمت الولايات المتحدة بأنها "مستعبدة من قبل اللوبي الصهيوني".
بدورها، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية الخاصة إلى أحدث تقارير ألبانيزي، الذي حمل عنوان "تشريح إبادة جماعية"، وخلص إلى أن إسرائيل تنفذ "عملية استعمار استيطاني تهدف إلى التطهير العرقي" في غزة.
وزعمت الصحيفة أن ألبانيزي، "تمثل توجّها أوسع داخل منظومة الأمم المتحدة، منحازا ضد إسرائيل".
وقالت إن "مجلس حقوق الإنسان يخصص لجانا دائمة للتحقيق بشأن إسرائيل أكثر من أي دولة أخرى"، بحسب زعمها.
وفي تصريح سابق استنكر ليكس تاكنبرغ، المسؤول الأممي السابق الذي عمل مع ألبانيزي، الحملة التي تشنها تل أبيب ضد الأخيرة.
وقال تاكنبرغ: "طوال السنوات الثلاث الماضية حاولوا عرقلة عمل ألبانيزي بوسائل مختلفة".
وأضاف أن "كل انتقاد لسياسات إسرائيل يُقابل بمحاولات قمع من جانبها وحلفائها (...) وغالبا ما ينشرون رسائلهم من خلال سياسيين يمينيين شعبويين أو أعضاء في الكونغرس الأمريكي".
وأكد تاكنبرغ، أن المقررين الخاصين ليسوا موظفين لدى الأمم المتحدة، وبالتالي لا يخضعون لتسلسلها الهرمي أو لتأثيراتها السياسية.
وأردف: "لهذا السبب، لديهم حرية قول الحقيقة. ألبانيزي تفعل ذلك بثبات، وهي جزء محوري في آلية حقوق الإنسان".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس يُرجئ زيارته إلى واشنطن بسبب توجه نتنياهو للقاء ترامب إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخان أطلقا من اليمن ليلًا ملف غزة على الطاولة.. نتنياهو يلتقي ترامب خلال أيام بالبيت الأبيض الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح مكتب نتنياهو: نقلنا مقترحا بديلا للمقترح المقدم من الوسطاء محدث: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي غربي دير البلح الرئيس عباس يهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025