نفذت جنجاتقزم وعيدها للشعب. عندما خيرته بين الإطاري أو الحرب. وحينها تدثر الشعب بثوب الفضيلة الوطني وتخندق مع جيشه. في المقابل أرتدت تقزم رداء الرذيلة الحمدوكي واختارت كنيف حميدتي سكنا لها. وبمرور زمن الحرب تمكنت إبرة البرهان من كسر صرصر حميدتي. ومازالت تفعل مفعول السحر فيه. وتداعيات ذلك تهدم عرش حميدتي (مبنى ومعنى).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٢/٤
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
3 أخطاء ارتكبها حميدتي في مسيرته السياسية
الخطأ الأول الذي ارتكبه حميدتي في مسيرته السياسية هو تغييره لمسار تحالفاته من القوى المحافظة إلى شتات قوى الحرية والتغيير.
أما الخطأ الثاني، فهو مراهنته على ابتلاع الجيش عبر أموال داعميه ومناجم ذهبه والمتعاونين معه.
والخطأ الثالث هو تكرار الخطأ الأول، وذلك بتثبيت تحالفه مع النسخة الأكثر تطرفا، والتي تمتلك القدرة على ابتلاعه واستخدامه كأداة لحروبها القادمة، خصوصاً في جنوب كردفان..
جميع رهانات دقلو فاشلة، ببساطة لأنها تفتقر إلى الواقعية وتعتمد فقط على رؤية واحدة وغبينة قائمة على الانتقام من الذين يظن أنهم انتزعوا منه الجاه والسلطة، من غير أن يعي أنه خسرها بسبب غبائه وإجرامه واتباعه لنصائح داعميه.
حسبو البلي