وزير الري يتفقد عملية إحلال وتجديد قنطرة فم بحر مويس بالقليوبية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وصل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٤ فبراير ٢٠٢٥ إلى محافظة القليوبية ، لتفقد مشروعات الموارد المائية والرى بالمحافظة ، وكان في استقبال المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية والذى أعرب عن ترحيبه بزيارة السيد الوزير ، حيث تم مناقشة التنسيق المشترك بين الوزارة والمحافظة فيما يخص تنفيذ السياسة المائية بالمحافظة .
وتفقد الدكتور سويلم يرافقه المهندس عطية موقع تنفيذ عملية إحلال وتجديد قنطرة فم بحر مويس ، وتابع أعمال الإحلال الجارية بالقنطرة ، موجها بمراعاة كافة المعايير والمواصفات المتبعة لضمان جودة التنفيذ ، وقيام قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بمراجعة كافة الأعمال والاختبارات للتأكد من الالتزام بكافة المعايير والمواصفات والاشتراطات الفنية واجبة التنفيذ .
كما وجه بالحفاظ علي الطابع الأثري للقنطرة القديمة ، وإشراك وزارة السياحة والآثار في عمليات الترميم للحفاظ علي الطابع الأثري للقنطرة التى مر على إنشائها حوالى ١٥٠ عام ، كما وجه سيادته بدراسة الإستفادة من نواتج التكريك بموقع العملية وبحث إستثمارها بالشكل الأمثل .
وصرح الدكتور سويلم، بأنه وبناءاً على قاعدة بيانات المنشآت المائية والسابق إعدادها لعدد ٤٧ ألف منشأ مائى بهدف تقييم الحالة الفعلية لهذه المنشآت .. فقد بدأت الوزارة فى تفعيل بروتوكول تعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتنفيذ أعمال تأهيل المنشآت المائية والتى تتضمن كمرحلة أولى إحلال قنطره فم بحر مويس وعدد (٥) سحارات وعدد (٣) تغطية وعدد (٦) برابخ وعدد (٤٧) منشأ نهاية ترعة وعدد (٢٥٧) بوابة ، حيث تهدف الوزارة لتطوير وتحديث البوابات كأحد أدوات تطوير منظومة الرى 2.0 كخطوة لتوزيع المياه اعتمادا على التصرفات بديلا عن المناسيب .
وخلال المرور ، وجه الدكتور سويلم المهندس رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية بمتابعة إزالة نواتج التطهيرات من على جسور المجارى المائية بالتنسيق مع أجهزة المحليات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري احلال قنطرة القليوبية الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات وإنشاء مركز صيانة وتجديد
قال جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، إن الشركة تتطلع إلى تصنيع أجزاء مجموعة كبيرة من طائرات A400M في دولة الإمارات .
وأوضح في تصريحات لـ “وام” أن هذه الخطوة ستسهم في دمج الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مثل EPI وستراتا، بشكل أكبر في سلسلة التوريد العالمية.
كما أشار إلى أن إيرباص تضع خططاً لإنشاء مراكز صيانة وتجديد لطائرات A400M وهي طائرة نقل عسكري متعددة المهام، وذلك إلى جانب مركز للتدريب، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في قطاع الطيران.
وشدد سيميلاس على التزام إيرباص بتنمية الكفاءات المحلية، من خلال برامج تدريب ومساعدة فنية، إضافة إلى شراكات بحثية تدعم تطوير الصناعات المستقبلية في الإمارات.
وأوضح أن توفير فرص العمل وتنمية المهارات ركيزتان أساسيتان في استراتيجيتهم لتوطين الصناعة، لافتاً إلى أن إيرباص تطرح برامج تدريب ومساعدة فنية، بالإضافة إلى شراكات صناعية تُزود القوى العاملة في دولة الإمارات بخبرات متطورة.
وأكد سيميلاس أن إيرباص لا تكتفي بتوفير المنتجات والخدمات، بل تسهم في دعم الاستراتيجية الصناعية الطموحة للإمارات، مثل “مشروع 300 مليار”، عبر الاستثمار في التصنيع المتقدم وتطوير المواهب الوطنية، بما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية.
وأكد التزام الشركة بتوسيع نطاق تعاونها مع دولة الإمارات في مجالي الطيران والدفاع.
وأشار سيميلاس إلى أن إيرباص تمتلك حضوراً راسخاً في الشرق الأوسط لأكثر من 40 عاماً، ولعبت دوراً مهماً في تطوير القطاع من خلال شراكات استراتيجية، من بينها التعاون مع شركة EPI في الإمارات، حيث تم تعزيز قدرات طائرة C295 عبر إضافة خزان وقود إضافي قابل للإزالة، ما يتيح لها تنفيذ مهام جديدة، مثل التزود بالوقود جواً.
وفي قطاع تصنيع هياكل الطائرات، أكد سيميلاس أن ستراتا، التابعة لمبادلة، تواصل منذ أكثر من 15 عاماً تزويد إيرباص بمكونات أساسية لطائراتها ذات الهيكل العريض، مثل A350، مما يعزز مكانة الإمارات كمُزود عالمي بارز في هذا المجال.
كما أوضح أن EPI، إحدى شركات إيدج، تلعب دوراً حيوياً في تصنيع مكونات رئيسية لطائرات A320 وA330، مع تحولها التدريجي نحو التصنيع الدفاعي، وهو ما يسهم في ترسيخ دور الدولة كمركز متقدم في الإنتاج عالي التقنية للطيران.
واعتبر هذا التعاون دليلاً على تنامي دور الإمارات في سلسلة التوريد الدفاعية العالمية لإيرباص، بما يتماشى مع أهداف مجلس التوازن والاستراتيجية الصناعية للدولة.
وأكد أن إيرباص تواصل التزامها بتقديم حلول مخصصة، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون على مستوى القطاع، بما يضمن توافق عروضها في مجالي الدفاع والطيران مع الأولويات الأمنية والاقتصادية للمنطقة.وام