باحث: 63% من الأمريكيين يرون أن سياسات بايدن تسير بالاتجاه الخاطئ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور إدموند غريب الباحث في الشؤون الدولية، إن هناك تساؤلات حول ما يتوارد من معلومات عن ترشح ميشيل أوباما للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ومن أين جاءت، وكيف بدأنا نسمع عنها.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البعض يرى أن أوباما وراءها، ويرى آخرون أن بعض الديمقراطيين يرون أن بايدن وهاريس لا يرقى أداؤهما إلى المستوى المطلوب.
ولفت إلى أن نحو 63% من الأمريكيين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ في سياسات إدارة بايدن، في ما يتعلق بالأسعار والجريمة وغيره، رغم أن شعبيته كبيرة، وتفوق في الاستطلاعات على ترامب.
وذكر أن الديمقراطيين يعلمون أن كاميلا هاريس إذا دخلت الانتخابات لن يساعدهم بسبب أدائها، لكن في الوقت نفسه التخلي عن هاريس لن يكون مسألة سهلة بسبب ارتباطها ببعض الأقليات، وهي كانت مستعدة للترشح بجانب بايدن، لكن ميشيل أوباما شخصية جذابة وتحصل على دعم كبير من زوجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن
إقرأ أيضاً:
1 من كل 3 ديمقراطيين يرون ضرورة انسحاب بايدن من الانتخابات
أظهر استطلاع جديد للرأي أن ما يقرب من ثلث الديمقراطيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن ينهي محاولة إعادة انتخابه بعد أدائه الباهت في المناظرة مع الرئيس ترامب الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية نتائج استطلاع ، نُشر يوم الثلاثاء، أن 32% من الديمقراطيين يعتقدون أن بايدن يجب أن يتخلى عن محاولة إعادة انتخابه بعد أيام فقط من مواجهته ضد ترامب في المناظرة الأولى لموسم الانتخابات العامة 2024 الأسبوع الماضي.
وخلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة، بدا أن بايدن يتعثر في كلماته ويفقد سلسلة أفكاره، بينما يتوقف في كثير من الأحيان.
وأثار الأداء ذعراً فورياً لدى البعض داخل الحزب الديمقراطي، الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن قدرة بايدن على التغلب على ترامب في نوفمبر وتولي فترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
ومع ذلك، أشار الاستطلاع إلى أن بايدن ربما لم يخسر شعبيته منذ المناظرة، حيث حافظ هو وترامب على دعم 40% من الناخبين المسجلين، حسبما ذكرت رويترز.
عندما قدمت استطلاعات الرأي سلسلة من أسماء كبار الديمقراطيين كبدائل محتملين في حالة تنحي بايدن، تفوقت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما فقط على بايدن، مما أدى إلى تقدم ترامب بنسبة 50 في المائة مقابل 39 في المائة في مباراة افتراضية، بحسب رويترز. وقالت السيدة الأولى السابقة مراراً وتكراراً إنها لا تتطلع إلى الترشح للرئاسة.
اقرأ أيضاًالعالممظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
في غضون ذلك، تراجعت نائبة الرئيس هاريس عن ترامب بنقطة واحدة، أي بنسبة تأييد 42% مقابل 43%، وهو فارق يقع ضمن هامش الخطأ البالغ 3.5 نقطة مئوية في الاستطلاع. وأشارت رويترز إلى أن أرقام هاريس كانت إحصائيا قوية مثل أرقام بايدن.
وتخلف حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، وهو بديل آخر تم طرحه، عن ترامب بثلاث نقاط، بدعم 39 % مقابل 42 % بينما تراجعت حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر عن ترامب بنسبة 36 % مقابل 41 %.
لقد فاز بايدن بالفعل في الانتخابات التمهيدية، وفاز بأغلبية المندوبين، وبالتالي لا يمكن الإطاحة به ببساطة في المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس. القرار متروك له في النهاية، وقالت حملة بايدن الأسبوع الماضي إنه لن يذهب إلى أي مكان.
وتتطلب قواعد اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) من المندوبين الذين فاز بهم بايدن أن يتعهدوا بدعم ترشيحه ما لم يقرر بايدن التنحي عن طيب خاطر. قبل افتتاح المؤتمر في 19 أغسطس، يمكن للجنة الوطنية الديمقراطية تغيير القواعد لمنع بايدن، وهو أمر غير مرجح إلى حد كبير بالنظر إلى ديناميكيات الحزب الحالية.