بمشاركة المنتخب السعودي.. «لوسيل» يستضيف مباراتي افتتاح ونهائي كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تشهد بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تنطلق في الـ12 من يناير 2024 وتتواصل حتى 10 فبراير المقبل، منافسات حماسية بين 24 منتخباً من أفضل منتخبات كرة القدم في قارة آسيا، ستنافسون في مباريات على تسعة من الاستادات الحديثة المشيدة وفق أفضل المواصفات العالمية، ومن بينها سبعة استادات مونديالية.
ويشهد استاد لوسيل المونديالي مباراة الافتتاح والنهائي، إذ يلتقي في الافتتاح المنتخب القطري "المستضيف وحامل اللقب" بنظيره اللبناني, على استاد لوسيل الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 88 ألف مقعد، واشتُهر باستضافة نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022™.
وتحتضن منافسات البطولة الآسيوية المرتقبة، ستة استادات مونديالية أخرى هي؛ استاد البيت، استاد الجنوب، استاد الثمامة، استاد أحمد بن علي، استاد المدينة التعليمية، واستاد خليفة الدولي. وسينضم إلى هذه الاستادات كل من استاد جاسم بن حمد واستاد عبدالله بن خليفة، ويعدان مقران لبطلي دوري نجوم قطر السد والدحيل على التوالي.
ويشارك 24 منتخباً في كأس آسيا قطر 2023 تم تقسيمهم إلى 6 مجموعات، إذ يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى دور الـ16 الذي سيبدأ في 28 يناير، فيما تنطلق صافرة النهائي في 10 فبراير على أرض استاد لوسيل.
ويلعب المنتخب السعودي ضمن منافسات المجموعة السادسة بجانب منتخبات قيرغزستان وتايلاند وعمان.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 جاسم عبدالعزيز الجاسم: «يسرنا استضافة البطولة الآسيوية للمرة الثالثة على أرض قطر بعد نسختي عامي 1988 و2011، ونحن على ثقة بأن كأس آسيا قطر 2023، ستكون النسخة الأفضل التي يتم تنظيمها حتى الآن، كما سيشهد جدول المباريات عدداً من المنافسات الرائعة التي تتصاعد فيها أجواء الحماسة والإثارة بين عدد من أشهر المنتخبات في آسيا».
وأضاف: «نترقب بكثير من الحماس عودة أجواء كرة القدم العالمية إلى الاستادات في قطر، وامتلاء مدرجاتها بالمشجعين الشغوفين بعالم الساحرة المستديرة، والذين سيقصدون الدولة من شتى أنحاء القارة لحضور مباريات الحدث الرياضي المرموق».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس اسيا 2023 ستاد لوسيل کأس آسیا قطر 2023
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الأولمبي يتوّج بطلا لبطولة غرب آسيا دون 23 عاما
تُوِّج منتخبنا الوطني الأولمبي بلقب النسخة السادسة من بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات دون 23 عاما، بعد فوزه المستحق على نظيره الأردني بنتيجة 3-1، في المباراة النهائية التي أُقيمت على أرضية ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وشهدت المباراة بداية قوية من الجانب الأردني الذي فرض أسلوبه الهجومي منذ الدقائق الأولى، معتمدًا على الضغط العالي والاستحواذ على الكرة في وسط الميدان، بينما لجأ منتخبنا إلى أسلوب الانضباط الدفاعي والهجمات المرتدة التي كادت أن تسفر عن هدف مبكر في الدقيقة 24، عندما توغل اللاعب أسامة المحروقي من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية متقنة، لكن لقمان الجديدي لم ينجح في ترجمتها إلى هدف.
ورغم محاولات الأردن، فإن الدفاع العُماني بقيادة الحارس مازن الحراصي كان يقظًا، ونجح في إحباط معظم الفرص، وقبل نهاية الشوط الأول، وتحديدًا في الدقيقة 43، تمكّن المتألق سلطان بدر من تسجيل الهدف الأول لمنتخبنا بعد مجهود فردي رائع، حيث استلم الكرة من خارج منطقة الجزاء، وتجاوز الدفاع الأردني، ثم سدد كرة قوية استقرت في الشباك على يمين الحارس، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأحمر 1- 0.
ومع انطلاق الشوط الثاني، كثّف المنتخب الأردني ضغطه الهجومي في محاولة لإدراك التعادل مبكرًا، وهدد المرمى العُماني بعدة فرص خطيرة، من بينها رأسية أيهم السمارنة التي مرت بجانب القائم، وانفراد اللاعب الأردني سيف درويش بالكرة الذي تصدى له ببراعة الحارس مازن الحراصي في الدقيقة 52، مؤكدا تألقه اللافت خلال البطولة. وفي الدقيقة 60، كاد الأحمر أن يُضاعف النتيجة بعد خروج خاطئ من الحارس الأردني، لكن المدافع جعفر السمارنة أنقذ الموقف بإبعاد الكرة من خط المرمى. ومع تواصل الضغط الأردني، نجح اللاعب بدر كلبونا في إدراك التعادل برأسية متقنة في الدقيقة 74، مستغلًا تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها محمد طه.
ولم يتأخر رد الأحمر طويلًا، حيث أجرى المدرب الوطني بدر الميمني تغييرات ناجحة بدخول عبدالعزيز الشقصي وعبدالعليم الرواحي، ما أعاد التوازن للفريق ومنحه نشاطا هجوميا جديدا. وفي الدقيقة 86، ومن كرة ثابتة لعبها عاهد المشايخي داخل المنطقة، ارتدت من الدفاع الأردني ليقتنصها تركي بيت ربيع ويسكنها الشباك معلنًا الهدف الثاني. وفي الوقت بدل الضائع، حسم عاهد المشايخي الأمور نهائيا عندما أحرز الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة في الدقيقة 93، وسط فرحة جماهيرية عُمانية كبيرة في المدرجات. وبهذا الفوز التاريخي، يحقق منتخب عمان الأولمبي أول ألقابه في بطولة غرب آسيا دون 23 عامًا.
جهود جبارة
وبعد نهاية اللقاء، أعرب مازن الحراصي، حارس مرمى المنتخب العُماني عن فخره الكبير بتتويج المنتخب بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23 عامًا، وهنّأ في الوقت ذاته جميع المنتخبات المشاركة، مؤكدًا أن جميع الفرق قدمت أداءً مذهلًا واستحقت التقدير.
وقال الحراصي: الحمد لله على هذا الإنجاز، جاء الفوز بتوفيق من الله أولًا، ثم بجهود الجهازين الفني والإداري اللذين عملا بكل تفانٍ رغم فترة الإعداد القصيرة جدًا. وأضاف كنا نؤمن بأنفسنا كلاعبين، ووضعنا هدفًا واضحًا أمامنا، والحمد لله تمكنا من تحقيق اللقب.
وحول تصدياته الحاسمة في المباراة النهائية، والتي ساهمت بشكل كبير في فوز المنتخب، قال الحراصي: ما تحقق اليوم هو ثمرة عمل جماعي متكامل؛ فالدفاع المنظم وروح الفريق لعبا دورًا محوريًّا، وأنا مجرد جزء من هذه المنظومة التي كافحت حتى صافرة النهاية.
من جانبه، هنّأ محمد أبو حازم، لاعب المنتخب الأردني الأولمبي، المنتخب العُماني عقب تتويجه بلقب بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، مؤكدًا أن الأحمر قدم أداءً مذهلًا في المباراة النهائية واستحق التتويج عن جدارة. كما أشاد بأداء زملائه في المنتخب الأردني، مؤكدًا أن الفريق قدّم مستوى جيدًا على مدار البطولة، وأضاف: اللاعبون أدّوا ما طُلب منهم داخل الملعب، وكنا قريبين من اللقب، لكن بعض التفاصيل الصغيرة واللحظات الحاسمة حسمت النتيجة لصالح المنافس.
إنجاز غير متوقع
وعبّر محمد بيت سبيع، لاعب منتخبنا الوطني عن سعادته الكبيرة بالتتويج بلقب بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، موجّهًا التهنئة إلى الجماهير العُمانية التي ساندت الفريق طوال مشواره في البطولة.
وقال في تصريح عقب اللقاء: نبارك للجمهور العُماني هذا الإنجاز، ربما لم يتوقع كثيرون أن نظهر بهذا الأداء، لكننا كلاعبين، إلى جانب الجهاز الفني، كنا موحَّدين منذ البداية، وتعاهدنا على عدم استخدام الظروف كعذر، بل جعلناها دافعًا للقتال حتى النهاية.
وأضاف: البطولة أُقيمت على أرضنا ووسط جماهيرنا، وكان لدينا الإصرار والعزيمة حتى اللحظة الأخيرة. اللاعبون أدوا أدوارهم داخل وخارج الملعب، واليوم نحصد ثمرة هذا الالتزام والتضحية.
وأشار بيت سبيع إلى أن الجهاز الفني، ورغم قصر فترة استلامه للفريق، أظهر ثقة كبيرة باللاعبين، وقال: المدربون كانوا يؤمنون بنا، ونحن لم نخذلهم، والحمد لله استطعنا أن نحقق اللقب لأول مرة في تاريخ مشاركاتنا بالبطولة.
مراسم التتويج
وتوالى على مراسم التتويج كل من محسن المسروري، عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، وقتيبة الغيلاني، عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، ومصطفى الحوسني، مدير البطولة، حيث قاموا بتسليم لاعبي المنتخب العُماني الميداليات الذهبية وكأس المركز الأول، كما تم تكريم لاعبي المنتخب الأردني بالميداليات الفضية بعد حصولهم على المركز الثاني.
وشهد الحفل كذلك توزيع الجوائز الفردية، حيث نال لاعب منتخبنا المميز سلطان بدر على جائزة أفضل لاعب في البطولة، فيما توج زميله مازن الحراصي بجائزة أفضل حارس، بينما حصد لاعب المنتخب الأردني بكر كلبونة جائزة هدّاف البطولة، كما تم تكريم طاقم تحكيم المباراة النهائية.