"أتمنى من الله ألا يحاسبني على هذه الفترة".. الداعية ياسمين الحصري ضيفة إيمان أبوطالب الجمعة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تحل الداعية الإسلامية الشهيرة ياسمين الخيام، ابنة شيخ المقرئين المصريين الراحل محمود خليل الحصري، ضيفة على الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة تلفزيون الحياة، لتتحدث عن كواليس تذاع لأول مرة عن حياتها ومسيرة والدها، عبر حلقتين يتم إذاعة الحلقة الأولى منهما يوم الجمعة المقبل.
تكشف الداعية ياسمين الحصري، خلال اللقاء العديد من جوانب حياة الشيخ القارئ محمود خليل الحصري وعلاقته بأسرته وأهم مواقفه، كما تكشف دوره في إسلام أكثر من 18 أمريكيا على يديه بعد سماع القرآن بصوته.
وتكشف عن سر كلمة "أبوالوفا أبوالوفا" التي كان يقولها رئيس أمن مجلس الشعب، كلما جاء أبيها إليها في المجلس.
وقالت أنها كانت تكره مادة الحساب ولا تحب الفصال مع البائعين فهي تشعر بالحرج الشديد في هذا الأمر.
كما كشفت ياسمين خلال اللقاء كواليس الصالون الثقافي الذي كان يعقد في منزل أبيها كل يوم جمعة وأهم الحضور في هذا المجلس.
برنامج بالخط العريض
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة في الجمعة، الساعة الثامنة مساء، تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ المقرئين داعية الإسلامي سماع القرآن شاشة الحياة ياسمين الخيام بالخط العريض إيمان أبوطالب
إقرأ أيضاً:
«وقفة».. أهداف الصهاينة في الفترة القادمة «٢»
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستكمل فيها ما توقفنا عنده الأسبوع الماضي نظرًا لأهميتها، فأيضًا الصهاينة يعملون على تأجيج الصراع والخلاف بين المغرب والجزائر، وهكذا لينشغل العرب بمحاربة بعضهم البعض، ويرتاحوا هم، ويقعدوا فى مقاعد المتفرجين، وأيضًا بشكل مباشر وغير مباشر تأجيج الفتنة والصراع بين الجيش السودانى، وقوات الدعم السريع، لينقسم السودان على نفسه أكثر وأكثر وتظل معها الجبهة الجنوبية لمصر فى حالة قلق، واضطراب شديد.
وحتى تبقى مصر، وهى بالطبع من أقوى الدول العربية والإسلامية والإفريقية، فى حالة من الشك والريبة، وليس فقط يتقمصون دور المتفرجين بل بخبثهم المعهود سيؤججون الصراعات بسكب البنزين على النار بشكل تدريجي إلى أن تحين الفرصة المناسبة، ليتدخلوا لأكل الجميع وتنفيذ مخططاتهم النهائية، خيب الله رجاءهم ومسعاهم، وهو الأمر الذى يجب معه أن تستفيق الدول العربية والإسلامية فى أسرع وقت ممكن، بل لا بد من الاستفاقة الآن، حتى لا يأكلنا أعداؤنا كما تأكل النار الحطب.
نوبة فوقان وصحيان يا ناس، هذا عدو غاشم لا أمان له، ويأكل داعميه كما يأكل من يقاومه، لا يأمن مكره أحد أبدًا فهم اعتادوا على الخيانة طوال حياتهم فهم قتلة الأنبياء وناقضو العهود، ولنرى كيف يتعاملون فى قضية أسراهم فهم إما يقتلونهم بضربهم بالقنابل بشكل مباشر أو تركهم يلقون مصيرهم المحتوم دون بذل مجهود حقيقى لإنقاذهم، ووصلت بكل تأكيد استراتيجيتهم الفاشلة هذه إلى جنودهم وضباطهم الصغار الحاليين، لأنه بكل سهولة كان من الممكن أن يكون أي منهم مكان أحد من زملائه..
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.