"أسطورة لا تتكرر".. دكتور عمرو الليثي يوجه رسالة بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الإعلامي د. عمرو الليثي خلال مقدمة الحلقة الخاصة من برنامج واحد من الناس علي شاشة الحياة، وحلقة عن كوكب الشرق ام كلثوم بمناسبة مرور خمسين عام علي رحيلها، ان ام كلثوم " أسطورة لا تتكرر "بمواقفها الوطنية وبأغانيها في عالم الفن والغناء.
وتابع الليثي ان أم كلثوم تحولت إلي رمز من أهم رموز الفن المصري والعربي، وعاش علي أغانيها أجيال وأجيال وباتت أيقونة مصرية عربية في مجال الغناء بكل انواعة الوطني والرومانسي والديني، ووصل عدد أغانيها إلى ٣٠٠ أغنية تعبر عن معاني الحب والجمال ويسمعها كافة الفئات العمرية عبر شاشات التليفزيون وميكروفون الإذاعة.
مروة ناجي ضيفة عمرو الليثي:
واستضاف الإعلامي د. عمرو الليثي المطربة مروة ناجي، والتي شدت بباقة من أجمل اغاني كوكب الشرق ام كلثوم، وبدأت الحلقة مع صوت جلال معلنا بدء الاحتفالية: في مسرح حديقة الأزبكية لننقل لكم الوصلة الثالثة من الحفل الساهر الذي تحييه كوكب الشرق ثم مشهد انفراج الستارة عن ام كلثوم وفرقتها، ليعقبها لقاء نادر مع الإعلامية سلوي حجازي وكوكب الشرق.
وقدمت المطربة ناجي باقة رائعة من اغاني كوكب الشرق ومنها " سيرة الحب، ولسه فاكر وهذه ليلتي واغنية وصفولي الصبر " وغنتها بصوتها العذب وادائها الرائع.
وعلي جانب آخر تناولت الحلقة المواقف الوطنية لكوكب الشرق وكيف سافرت ام كلثوم للعالم كلة حتي تدعم الجيش المصري والمجهود الحربي العظيم بصوتها.
وايضا موافقة السيد الرئيس علي منحهما قلادة الجمهورية ومشهد تسليمها قلادة النيل من رئيس الجمهورية،ولقطات نادرة لام كلثوم وعبد الوهاب يتجهان للمسرح.
وكواليس اغنية "يا ليلة العيد آنستينا " والتي غنتها عام ٣٩ في فيلم دنانير.
كما عرض البرنامج ولاول مرة جنازة " ام كلثوم " كاملة، وفيلم نادر عن حياة كوكب الشرق ام كلثوم للمنتج الكبير الراحل جمال الليثي
https://www.facebook.com/share/r/1ZqokrcQwT/?mibextid=wwXIfr
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واحد من الناس يا ليلة العيد مرور 50 عاما مروة ناجى كوكب الشرق أم كلثوم عمرو الليثى شاشات التليفزيون سيد برنامج واحد من الناس المطربة مروة ناجي أغنية يا ليلة العيد عمرو اللیثی کوکب الشرق ام کلثوم
إقرأ أيضاً:
«الوطن» تحتفي بمرور 50 عاما على رحيل «كوكب الشرق» أم كلثوم.. «عظمة يا ست»
كراسى متراصة فى مصفوفة لها وقع خاص. يجلس عليها عدد كبير من الجمهور جاءوا بعد انتظار طويل لمقابلة السيدة الأسطورية، بطلة العرض الشهرى الذى يستعدون له بالفساتين السواريه والإكسسوارات الألماظ والبدل السموكى. فالخميس الأول من كل شهر بمثابة عيد قومى لمحبى الموسيقى والغناء. يجلس الدراويش ومريدو الست فى الصفوف الأولى، وما إن يُفتح الستار بإعلان خاص من مذيع الحفل، وتظهر السيدة أم كلثوم، حتى يعيش الجميع حالة خاصة لا يفهم تفاصيلها إلا من عاشها وجهاً لوجه مع كوكب الشرق أم كلثوم.
بخفة تتمايل الست فتذهب معها العقول «هل رأى الحب سكارى.. مثلنا؟». حوار يفهمه الجمهور الهائم المتيم بصوتها، قبل أن تعود لتضحك فيبتسمون معها «وضحكنا ضحك طفلين معاً وعدونا فسبقنا ظلنا». لم تكن تغنى الموسيقى وإنما تعيشها وتتنفسها وتستمتع بها، امتلكت المسرح واختزلت العالم كله فى تلك البقعة الصغيرة من الأرض، تغنى فيستمع لها الحاضر والغائب، الكل فى حضرة الست منصت ومستمع وتلميذ فى مدرسة «السلطنة».
أجيال كاملة تربت على أن هذا هو المعيار. صوت أم كلثوم هو الأساس الذى يقاس عليه كل شىء آخر. كفتها راجحة فى كل الأحوال، وكثير من التفاصيل حول تلك الشخصية القوية حفظناها عن ظهر قلب دون أن نعيشها. وبمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها نفتح خزينة الذكريات ونصول ونجول من نشأتها فى قرية طماى الزهايرة بالدقهلية، إلى رحيلها فى القاهرة، مروراً برحلة كفاح وموهبة نادرة وبطولة وطنية، شكلت أسطورة لم تتكرر.
وفى إطار دور الدولة لتكريم قوتها الناعمة، تحتفى وزارة الثقافة بذكرى رحيل كوكب الشرق، بتنظيم احتفالية كبرى، و«الوطن» أيضاً تحتفى بذكرى رحيل «كوكب الشرق»، وتفتح خزنة الذكريات، وتستخرج حكايات عاشتها الست مع جمهورها الممتد عبر الأجيال، وكيف بدأت من الإنشاد والتواشيح إلى الغناء والتمثيل، وكيف صنعت الاسم اللامع فى سماء الغناء «أم كلثوم».